أغلقت محكمة النظام العام ببحري برئاسة القاضي معتز محمد صالح أمس ملفي الاتهام والدفاع في قضية اتهام شيخي جامع بتسبيب الإزعاج العام لمحامي بإذاعتهما لحلقة تلاوة عبر ميكرفون المسجد أثناء تواجده بمنزله بالقرب من المسجد بمنطقة الشعبية جنوب ببحري، وحددت المحكمة جلسة لاحقة للنطق بالحكم في القضية، وفي ذات السياق استمعت المحكمة لأقوال شاهد الدفاع الأخير مهندس ميكرفونات، وقال بإنه يحضر لصيانة ميكرفونات المساجد، وإنه قبل (3) أشهر قام بعمل صيانة لمكرفون المسجد، وأن السماعات موزعة على المسجد وسعتها (4) ألف وات ويتم وزن الميكرفون على حسب عدد السماعات، موضحاً عدم قدرة الشخص العادي التحكم في الصوت إلا بواسطة خبير ميكرفونات، مشيراً إلى إنه يتم وزن صوت الميكرفونات على حسب كثافة السكان بالمنطقة، وتشير تفاصيل القضية إلى أن الشاكي محامي تقدم بفتح بلاغ بقسم المدينة أفاد في مضمون بلاغه بأن المتهمين شيخي بمسجد الشعبية جنوب ببحري، أحدهما إالمسجد والآخر رئيس لجنة المسجد، واضاف الشاكي إنه متضرر من سماعات المسجد التي من خلاله يتم إذاعة حلقة التلاوة كل يوم من الأسبوع، وأن ميكرفونات المسجد متوجهة نحو منزله مما يسبب له الإزعاج العام، وتم القبض علي المتهمين وبالتحري معهما أقرا بارتكاب الجريمة، وعقب الفراغ من التحريات أمرت النيابة بتقديمهما للمحاكمة تحت المادة (77) من القانون الجنائي المتعلقة بتسبيب الإزعاج العام.