أصل الحكاية
حسن فاروق
* حدد أشرف سيداحمد الكاردينال يوم 18 يناير من الشهر الحالي موعدا لإعلان نهاية تأهيل أستاد الهلال، وليس إفتتاح الجوهرة الزرقاء كما ظل يردد في الأيام الماضية، وللعلم فقط فثقد سبق للكاردينال يوم إعلان بداية التأهيل في العام 2015، أن إفتتاح أستاد الهلال الذي أطلق عليه إسم (الجوهرة الزرقاء) سيكون عام من ضربة البداية للتأهيل، ومرت ثلاثة أعوام على وعده القديم، وأجريت في هذه الفترة إنتخابات لمجلس إدارة نادي الهلال، ولنا أن نتخيل مكان الموعد المضروب من الإعراب في حال جاءت نتيجة الإنتخابات بمجلس غير المجلس ورئيس مجلس إدارة غير الكاردينال رئيس مجلس الإدارة الحالي.
* النتيجة التي نخلص إليها أن الرجل فشل في إنجاز وعده في الفترة الأولي التي جلس فيها على كرسي رئاسة نادي الهلال، وكان سيغادر قبل إكمال ما أطلق عليها الجوهرة الزرقاء إنجازه الخرافي، الذي لم يبهر جماهير النادي وفقا لتقديراته وهو يعمل على إستنساخ تجربة فاشلة سابقة مع رئيس مجلس إدارة نادي المريخ ورئيس لجان تسييره المعينة جمال الوالي، الذي ظل مطلبا إعلاميا وسلطويا طوال 14 عاما عاما من الفشل الإداري المتواصل، سنده في الإستمرار ما أطلق عليه وقتها ثورة المنشآت، وتر التخدير الذي تعامل معه وجعل الإعلام يفرضه على القاعدة المريخية، التي إختارت الصمت، ولم يفتح الله على الغالبية بكلمة رغم المؤشرات والحقائق التي تكشف عن حجم الفشل الإداري، وتأثيره على المستوي الفني للفريق ليغيب عن منصات التتويج المحلي( الدوري الممتاز)، وتسير الكورة طوال فترة الـ 14 عاما بساق واحدة، سيطر فيها فريق الهلال على بطولة الدوري الممتاز سيطرة مطلقة (الفارق الكبير بينه والمريخ)، ودعمت هذه السيطرة الأرقام التي عكست الفارق الرهيب في عدد الإنتصارات التي حققها الهلال على المريخ في الدوري الممتاز.
* يريد الكاردينال إستنساخ هذه التجربة ويعيد تكرار الإبتزاز العاطفي للقاعدة الهلالية بجوهرته الزرقاء، ولكنه لم ينجح في ذلك، وتعرض الرجل لصدمة من رد الفعل السالب عند أعداد كبيرة من أنصار الفريق، الذين تعاملوا مع مايعتبره إنجازا بواقعية كبيرة ترفض التخدير لتمرير تدهور الأوضاع بفريق الكرة وتصفية الحسابات مع اللاعبين الكبار، وتنفيذ مخطط إفراغ الفريق من عناصره المؤثرة، كل هذه الأشياء وجد فيها مقاومة عنيفة على كل المستويات، وخصمت من الرصيد الذي توهم أنه صنعه بما اسماه إنجاز الجوهرة الزرقاء، ليظل في حالة دفاع مستمر عن مافعل وسيفعل، وتعرض لحساب عسير في كل مايتعلق بالفريق، آخر هذا الحساب التسجيلات الشتوية الأخيرة، التي وجدت إنتقادا واسعا من الفنيين والنقاد، ولم تقنع غالبية أنصار الفريق.
* وعد الكاردينال بإفتتاح الجوهرة الزرقاء، تأكد وبما لايدع مجالا للشك، أن المقصود هو إكمال تأهيل أستاد الهلال، وأن كل ماتم عرضه في المجسم الذي تم تقديمه للرأي العام الرياضي لاعلاقة له بماتم إنجازه .. تبقي ليوم 18 يناير حوال 12 يوما فقط، هل سيتم إكمال بقية المنشآت في هذه الفترة؟ أم سيكتفي الرجل بما تم ويعلنها (لغاية هنا كفاية) .. ننتظر ونشوف.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app
على الرغم من كل الذي فعله الكردنال ودفع من حر ماله .. لم يجد غير الجحود من بعض المحسبوين على الهلال .. افتتاح الجوهرة اليوم أو بعد سنة أو بعد عشرين سنة .. ماذا يضيرك في ذلك .. إذا لم تجدوا ما تكتبوا عنه عليكم تعليق كتاباتكم إلى حين .. نحن كقراء يؤسفنا تماما ً أن نقرأ لمثل هؤلاء المفلسين إعلامياً .