قلم رياضي
معتز الفاضل
إنتخابات بعضويات حقيقة
● كل مريخي الآن تجده قلقاً ومشفقاً علي الظروف الصعبة التي يمر بها المعشوق.
• هكذا هي سنة الحياة كان لابد للوالي في يوم من الأيام أن يترجل ويرحل ولكن المفروض أن لا نقف علي الأطلال لنتباكى علي سنوات العز والترف التي كان ينعم بها الكوكب الأحمر.
• أتت لجنة التسيير (المكلفة) في ظروف صعبة وفترة عصيبة وعصيه ، فوجدت نفسها أمام ملفات تتعب وتستصي علي المجلس المنتخب .
• حاولت لجنة التسيير بكل ما تملك لإنجازها مدفوعة بقوة دفع ثلاثية (الوالي+سودكال+الفادني) و مصحوبة بدعوات الصفوة .
• دفعت بهم الوزارة وأغللت يدها علي عنقها لتجعلهم يواجهوا مصيراً صعب ومجهول .
● حتى جماهير المريخ رفعت يدها ولم تتعامل بإيجابية مع من تولى مهام الإشراف على النادي ففشل مشروع الرصيد وكان الإقبال ضعيف لاكتساب العضوية وتحول الصحفيين الى نقاد فقط .
• أذا ترك كل مشجع مريخي السلبية التي يتعامل بها تجاه ناديه فإن إنتخابات مجلس إدارة المريخ لا يقل عن انتخابات رئاسة الجمهورية وفقاً للشعبية التي تنطوي تحت اللواء الأحمر في كافة أرجاء المعمورة.
• من واجب الصحافيين بدلاً من المهاترات أن يعملوا على تنور الجميع وحسهم علي إمتلاك العضوية وليكن نيلها ثقافة وعادة يدوام عليها الجميع حتى يصبح إمتلاكها ديدناً لكل من ينضم للأحمر الوهاج فهي دلالة الحب والعشق والإنتماء.
• علي المشجع المريخ كما يسعي لامتلاك الأوراق الثبوتية أن يسعي لاكتساب العضوية لممارسة حقه المشروع أمام المعشوق.
• يجب أن نحصل علي العضوية حتى لا نترك الفرصة لأصحاب العضوية المدفوعة القيمة التحكم في تولي من يريدونه علي حسب مصالحهم الشخصية .
• لانريد المشجع (الحقيقي) المتيم بحب الكيان والذي يحضر المباريات قبل ساعات من بدايتها أن يقف موقف المتفرج ويترك الفرصة للعضوية التي تتبع لمن يدفع لها أكثر .
• المشجع الذي يقتطع من قوت يومه ليحضر مباريات المريخ نريده أن يكون هو صاحب الحق الأصيل في تولي من يراه أميناً وحافظا للمريخ.
• نطمح لتكوين مجلس بعضويات حقيقة وليست مزيفة يتم الدفع لها في بدايات تنصيب المجلس الجديد وبعد ذلك تظل في ثبات ونوم عميق.
•لجنة التسيير عليها تسهيل الإجراءات والترويج لاكتساب العضوية والتنوير بفوائدها .
• حتى لا تكون العضوية جامدة ولا يشعر أحد باهميتها إلا عند عملية تنصيب رئيس جديد للكيان يجب ان تكون هنالك نشاطات بالنادي ثقافية واجتماعية فالمريخ مؤسسة.
● إنتهت فترة التسجيلات الرئيسية بخيرها وشرها وتبقى الآن ترتيب البيت المريخي من الداخل بالمعسكرات والمباريات التجريبية للوصول لتشكيله ثابته وهو الأهم.
• رحل الخبير غارزيتو وحل مكانه الشاب الطموح لوك إيميل ، فعلي الجميع أن يدعمه ويسانده حتى يستطيع قيادة الفرقة الحمراء إلي أن ترسى عند محطة الأميرة السمراء.
• إعلام المريخ عليه تهيئة الجو الملائم للمدرب واللاعبين وذلك بأن يبتعد عن تسليط الضوء على فترة الإعداد ليعمل الكل بعيداً عن الضغوطات.
• متابعة الأعداد من جانب الإعلام يجعل اللاعب مشتت الذهن خوفاً من إخفاقه لعلمه بأن كل غلطة محسوبة عليه حتى لو كانت في فترة إعداد او تمرين صباحي.
• بما أن الإعداد بدأ متأخراً هذا العام نريده أن يكون مميزاً بالانضباط لتحقيق الأهداف والإستفادة من كل لحظة لتعويض فترة التأخير القصريه.
● علينا أن نقدم مفهوم جديد لفترات الأعداد ونبتعد كصحافيين عن كل ما يدار داخل إعداد الفريق ونترك اللوك ومساعديه وأبنائه للإعداد بعيداً عن الأضواء ونتجه لترتيب البيت المريخي من الداخل والإستعداد لإستقبال المجلس الجديد والذي نتمنى أن يكون في أولى برامجه الانتخابية العمل على إيجاد مشاريع واستثمارات تغي النادي الكبير من الإعتماد على جيوب الأفراد.
• المباريات التجريبية (الإعدادية) علينا أن نتعامل معها علي حسب مسمياتها (تجريبية) أي لابدّ من ترك تقيمها للمدرب (فقط) فهو الذي يحدد مدى الإستفادة منها ومدى إستيعاب اللاعبين لخطته التي ينوي تطبيقها ويرى إنها تحقق الطموحات.
ما يحدث عندنا غير ذلك حيث يتم تغطيتها وتصويرها للجماهير وكأنها مباراة تنافسية تلعب على ختام احدي الدوريات.