إنتصار الهلال … ودخل القش وما قال كش

خــــــواطــــــــــــر ريـــــــــــــــاضية

د/ صلاح الدين محمد عثمان

Salahnow886@gmail.com

• في مباراة نهائي الدوري الممتاز لهذا العام فاز الهلال على المريخ بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت بينهم يوم السبت الماضي 25/11/2017م حيث ظهر أثر الإرهاق على لاعبي المريخ بشكل اضح من جراء اللعب المتواصل كل ثمانية وأربعين ساعة ولم يؤدي الفريق المباراة بمستواه المعروف في الدورة الثانية ولم يشكل خطورة حقيقية على منافسه إلا في فترات متباعدة ولم يحسنوا التعامل مع مجريات المباراة.

• جماهير المريخ ساندت الفريق بقوة رغم الأداء المخيب للآمال، لكن الجماهير لم تفقد الأمل أبداً في فريقها الذي تهواه في كل الظروف أن يعود في مقبل الأيام، جماهير المريخ الغفيرة التي حضرت للإستاد للاحتفال بالكأس صبت جام غضبها على اللاعبين والجهاز الفني الذي لم يفلح في معالجة السلبيات أثناء سير المباراة وحتى التغييرات التي تمت لم تصلح الحال.

• مجلس المريخ مازال يمضي قدماً في سبيل توفير مدرب اجنبي يقود الفريق في الموسم القادم مع الاحتفاظ بالكابتن محمد موسى كمدرب عام والذي نرى من جانبنا بأنه أفلح في قيادة الفريق في الفترة الماضية.

• قام الأمين العام بمجلس الإدارة طارق سيد المعتصم بتسلم الميداليات الفضية نيابة عن اللاعبين الذين كانوا في حالة يرثى لها من الإحباط وذرفوا الدموع بحرقة حسرة على الهزيمة غير مصدقين بأنهم فقدوا البطلة من فريق كان في أسوأ حالاته هذا الموسم.. دموعكم ما بتفيدكم والعملتوه كان بإيدكم وهو نفس الشيء الذي حدث سابقاً عندما رفض هيثم مصطفى إستلام الميداليات الفضية من السيد رئيس الجمهورية بالمقصورة.

• إذا كان هناك سادتي حكم عادل يخاف الله ويطبق القانون لما أكمل السمؤال مدافع الهلال الشوط الأول لتجاهل الحكم منحه البطاقة الثانية وصهين على ذلك حتى لا يتم طرده خوفاً من جماهير الهلال، وهي البطاقة المستحقة للاعب بعد أن اعتدى بتهور على مهاجم المريخ والتي بعدها مباشرة أحرز اللاعب نفسه الهدف الأول في المباراة، لاعبوا الهلال أكثروا من إدعاء الإصابة والسقوط على الأرض وأوقفوا اللعب كثير، ومع ذلك اكتفى الحكم بإحتساب أربعة دقائق فقط وقت بدل ضائع بالرغم من أن اللعب قد توقف كثيراً لأكثر من ربع ساعة لإحتجاجات لاعبي الهلال وتجمهرهم حول الحكم ولا نعرف ماذا كانوا يقولون له بالإضافة إلى ذلك كله التبديلات الكثيرة للفريقين والتي بلغت ستة واستغرقت وقتاً كبيراً.

• الهلال كفريق رائد ومؤسس للكرة السودانية كان من العيب أن يلعب بدفاع المنطقة الكامل في الشوط الثاني والاعتماد على الهجمات المرتدة كما تفعل الفرق الصغيرة التي تلعب أمام الفرق الكبيرة وهذا كله يوضح لنا الخوف الزائد من المريخ الذي لم يكُ في يومه تلك الليلة في ظاهرة غير طبيعية تدعو فعلا للحيرة خاصة أن بعض الإخوة الهلالاب يؤمنون بالأنطون.

• المباراة في عمومها شهدت أحداث شغب وعنف واشتباكات بين اللاعبين داخل الملعب والجهاز الفني لفريق الهلال خاصة حداثة ولم يستطع الحكم السيطرة عليها ولكن هدأت الأمور بعد تدخل الأجاويد وأولاد الحلال العقلاء.

• قناة الملاعب الرياضية تخسر كثيراً بالبرامج الموجهة ضد نادي المريخ العظيم لأن ما يحدث بهذه القناة خاصة من رئيس مجلس الإدارة ومدير القناة جعلها تظهر بمظهر القناة غير المحايدة نسبة لفتحها مجال القناة للإعلاميين وغيرهم الذين يعادون أكبر نادي بالسودان على الإطلاق وله سمعة داوية وكبيرة في المجالات الدولية والأفريقية والعربية، وأنا هنا أقول وبملئ فمي على مجلس إدارة النادي أن يواجه الفوضى التي تتسبب فيها هذه القناة وتحذيرها وإن دعا الأمر منعها من دخول القلعة الحمراء لنقل المباريات لانها بالفعل أصبحت من ألد أعداء الأحمر الوهاج، وعلى المسئولين من القناة أن يعلموا أن إعلام وجماهير المريخ ومجلس إدارته وكل من يهمه أمر هذا النادي لا يقبلون أبداً العبث والفوضى والمساس بالكيان ولن يقبلوا لقناة يفترض فيها الحياد أن تعمل لضرب المريخ وزعزعة استقراره ونقول بأنه قد طفح الكيل وبلغ السيل الزبا.

• وعن مذيع القناة الذي قدم وصفاً تفصيلياً للمباراة أقول لكم هذا المذيع الذي لا أرغب في ذكر اسمه الذي لا يشرفني كثيراً قد قسى على المريخ كثيراً وهو بالرغم من أنه أنى بعد خمس دقائق من بداية المباراة إلا أنه على التو خاطبنا قائلاً بأن الهلال يسيطر على المباراة سيطرة كبيرة وتامة بالفن والقوة والإمتاع وذكرنا كثيراً بأن الهلال هو الأصل في الكرة السودانية والفريق التاريخي وكان يتفاعل كثيراً مع هجمات الهلال ويبخس في أداء المريخ والذي قال بأن الهلال يهاجم من كل الجبهات بشراسة بهجومة القوي وذكر بأن هجمات المريخ خجولة ولا ترقى ولا تمثل أي خطورة على دفاع الهلال المتماثل، هذا المذيع كان يصيح وينفعل مع هجمات الهلال على مرمى المريخ ويتجاهل كثيراً هجمات المريخ ويصيح قائلاً الهلال هو البطل الحقيقي والمريخ هو الوصيف، وسجل سجل يا تاريخ هدفي السمؤال وشيبولا في المريخ، وفي معرض حديثه عن الاستبدال الذي تم بإدخال الأمين مامادو وضفر وقال بأنه لم يشعر بهما أحد وأن ذلك يذكره بدخل القش وما قال كش من أحاجي الحبوبات في زماننا الماضي وأنا لا أعرف الحكمة في هذه الحجوة التي قالها وهل هذين اللاعبين هما كالظل … عجبي والله، هذا قليل من كثير وكل الأخوة الكانوا معي تعجبوا منه ووصفوه بالمشجع، هذا المذيع كان يتابع كل صغيرة وكبيرة عن ما جرى في الجهاز الفني في الهلال قبل المباراة حيث ذكر بأن السمؤال قد تقرر اشتراكه في المباراة في اللحظات الأخيرة وعن كيف تم استبعاد أوكرا وشيبون، مما يعطي انطباع بأنه مشجع هلالي كبير أخطأت إدارة القناة في إسناد مباراة حساسة على جهاز التلفاز تشاهدها كافة القطاعات بالداخل والخارج … حقاً والله إنها فضيحة كبيرة ويا للعار وهنا أوصيك أيها المذيع بترك نقل المباريات والبحث عن عمل آخر لأنك لا تصلح في هذا المجال الهام والحساس بالتحيز وعدم الشفافية والأمانة والمسئولية لأن المسئولية أمانة أخلاقية لذلك حاسب نفسك قبل أن تحاسب.

• المظاهرة الحاشدة لبعض الجماهير من غرب الحارات بالثورات والتي أخذت طريقها لمنزلي الكائن بالحارة 14 وهي تهتف وتمجد فريقها الهلال وهذا من حقها وتندد وتقلل من شأن فريق المريخ الي تربينا على حبه منذ الصغر تحت رعاية أساتذة وحكماء تلقينا التعليم على أيديهم وقد أخذت المظاهرة وقت ليس بالقصير أمام منزلي، حيث قابلتهم بكل الشهامة وهتفت معهم مما قلل من روعهم كثيراً فوزعت عليهم الحلوى والماء البارد من الدكان المجاور وأخيراً انصرفوا بعد أن هتفوا في وجهي مريخك مات يا دكتور.

• كرة القدم أيها الرياضيون هي متعة وجسر للتواصل و المحبة حتى إن أراد لها بعض الحاسدين والشامتين والراصدين أن تكون خلاف ذلك ضاربين بالروح الرياضية عرض الحائط، بعد ذلك دار في خاطري هل الناس ديل لم يحصل أن فازوا على المريخ من قبل ولا شنو؟ لأنه كان هناك تشنج وعدم لياقة كبيرة واعتراض، ولكن ما أود أن أقوله هنا بأن هؤلاء معظمهم كنت أجلب لهم الكرات والمعدات الرياضية عندما كنت مديراً للاتحادات الرياضية بمجمع اللواء طلعت فريد للألعاب الرياضية دعماً لفريقهم للناشئين ولكنهم الآن جازوني جزاء سنمار المشهور، لكن والله هذا الأمر أرضى غروري كثيراً وجعلني أشعر بالفخر والاعزاز في وقت قل فيه ……………!

• صبيحة يوم المباراة وبالمسجد العتيق في الثورة الحارة 14 وعند صلاة الفجر التي أحرص دائماً عليها في ذلك الصباح الباكر والجلوس في حلقة التلاوة قابلني الكوتش الفاضل المدرب السابق بنادي الشعلة بالحارة بكل الاحترام وهو على فكرة هلالي معروف وطلب مني أن أرفع الأذان ومن ثم الصلاة بالمصلين وربت على كتفي، هذين موقفين كان لا بد لي من ذكرهما وعلى السادة المطلعين على عمودي هذا أن يقيموا هذا الذي يحدث بكل تجرد وإنسانية، وهل نحن صفوة أم لا.

• لا بد لي أن أذكر بأن حارس مرمى المريخ جمال سالم قد فاز بجائزة رجل المباراة ونجمها وذلك للمجهود الكبير والجبار الذي بذله واستماتته في صد الكثير من الكرات الخطرة على مرماه من هجوم الهلال بالرغم من الهدفين الذين ولجا مرماه ولا يسأل عنهما.

• الفرقة الحمراء بعد عروضها الجميلة زاهية الألوان في الدورة الثانية في الممتاز عادت وانتكست أمام الهلال في النهائي ومع أهلي شندي في كأس السودان وأضاعت حصاد وتعب موسم كامل من العك الكروي.

• ختاماً أقول بأن الأعمال بخواتيمها وخاتمة المريخ لم تك موفقة ومن جانبنا نقول الجايات أكتر من الرايحات.

• (..رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا)

صدق الله العظيم

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details…

13230 حملو التطبيق

على متجر mobogenie

http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق