* يواجه منتخبنا الوطني المنتخب السنغالي مساء اليوم على أرضه ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية المقامة بدولة الكاميرون عام 2019
* منتخبنا الوطني يتذيل المجموعة بلا رصيد بعد أن خسر من مدغشقر بالسودان وأمام غينيا على أرضها والسنغال كسبت غينيا ومدغشقر على التوالي وتتصدر المجموعة
* خسارة صقور الجديان من غينيا بالسودان كانت قاصمة الظهر لأن المنتخب الغيني من المنتخبات الضعيفة في البطولة وكان يمكن الفوز عليه داخل أرضه وبين جمهوره وإحياء آمال منتخبنا الحصول على بطاقة التأهل للنهائيات خاصة بعد الخسارة أمام مدغشقر بأرضنا ولكن كانت الخسارة المؤلمة بهدف واضاع منتخبنا فرصاً سهلة للتسجيل
* المنتخب السنغالي من المنتخبات القوية والمنظمة ويضم عدداً من المحترفين في كبريات الدوريات الأوربية مثل نجم ليفر بول الإنجليزي ساديو ماني وغيره من النجوم ونعتقد أن مهمة صقور الجديان لن تكون سهلة ويتعامل معها غالبية المتابعين والمراقبين بأنها مهمة أشبه بالمستحيل أمام منتخب مرصع بالمحترفين ورغم ذلك نأمل أن يتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية
* حال تواجدت العزيمة والإصرار فسيتحقق المطلوب وسيعود السودان من بعيدة لإحياء حظوظه في التأهل والفوز على السنغال بالخرطوم في المباراة التي تلي مواجهة اليوم مباشرة بعد ثلاثة أيام
* منتخبنا لا يتمتع بأي إعداد بالصورة المطلوبة ويعتمد بصورة كاملة على مشاركات اللاعبين مع أنديتهم في الدوري الممتاز وكأس السودان
* وليس بعيداًعمن منتخبنا الوطني نتساءل : هل وصل الحال برئيس لجنة المنتخبات الهلالابي حسن برقو أن يفرض على منتخبنا إرتداء الزي الأزرق ؟
* حسن برقو لا يصلح لإدارة لجنة المنتخبات وكتبناها من قبل وحاول رئيس الإتحاد العام السيطرة على رئاسة اللجنة بنفسه إلا أنه إصطدم بمجلس إدارة الإتحاد والسبب أن شداد لا يثق في قدرات برقو مثلما لا يثق في قدرات الفاشل باني وصرح بذلك صراحةً وتحققت نبوءة شداد بعدم قدرة الإثنين في إدارة ما هو مُوكل إليهما من مهام
* معروف أن المنتخبات الوطنية في كل العالم ترتدي الألوان المكونة لعلم بلدانها وعلم السودان لا يوجد من بين ألوانه الأزرق والطفل الصغير يعلم ذلك وألوان العلم السوداني أربعة هي الأحمر والأبيض والأسود والأخضر
* برقو يتعامل بعقلية المشجعين المتعصبين بسلوكه الغريب فله سيصمت رئيس الإتحاد على مثل هذه الممارسات أم يوقف هذا الإداري الفقير إدارياً ويعيده إلى المنطق
* هل يعتقد برقو أنه وبمثل هذا السلوك المسخرة الذي ينُم عن جهل سيرضي غروره ويعتقد أنه خدم فريقه الذي يشجعه ؟
* برقو ومن فرط عدم قدرته الإدارية لا يعلم مدى تأثير مثل هذه الخطوة على مؤازرة منتخبنا الوطني فهو بذلك يدعو للعصبية ويتسبب بصورة مباشرة في تنفير الجمهور من تشجيع صقور الجديان في مشاركاتهم المستمرة
* قد لا يعلم برقو مآلات قراره الغريب في لجنة المنتخبات بفرض الزي الأزرق وهنا تكمن الكارثة والأزمة
* من بلاوي وكوارث الكرة السودانية وجود العقول المتحجرة في قيادة النشاط وهم لا يملكون المعينات التي تساعدهم على أداء دورهم بالصورة المطلوبة
* سيجد برقو المدرجات فارغة من الجمهور بقراره الغريب هذا وسيعمل على فقدان الملايين ممن كانوا يناصرون صقور الجديان في السابق لأن قراره هذا سيؤثر على دفعهم المعنوي للمنتخب
* إن كان برقو رئيس لجنة المنتخبات الوطنية يتعامل بهذه الطريقة والعصبية الغريبة فلن نعذر المشجع البسيط لو إبتعد عن تشجيع المنتخبات الوطنية
* رئيس الإتحاد العام كمال شداد ودع منتخبنا الوطني وهو يرتدي ذات الزي باللون الأزرق فهل لم ينتبه أم ماذا ؟
* سنفترض حسن النية في شداد بأنه لم ينتبه وسننتظر هل سيصدر قراره بإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح أم سيساعد برقو على سلوكه الغريب والمُنفِر ؟
توقيعات متفرقة ..
* ماذا فعل مجلس المريخ مع لجنتي المنظِمة للمسابقات الإستئنافات بالإتحاد العام على تعاملهما القبيح وإنتهاجهما أسوأ أشكال التمييز والمحاباة وعدم الحياد وتعامل المريخ بعيداً عن القانون وظهر ذلك جلياً من خلال شكوى المريخ ضد مشاركة لاعب مريخ الفاشر هشام جنية ؟
* وماذا فعل المجلس مع لجنة الإستئناف تحديداً وهي ترتكب سلوكاً قبيحاً برفض شكوى المريخ وتؤيد اللجنة المنظمة التي يقودها هلالاب متعصبين وبطريقة كشفت وأكدت أنها لجنة عدلية غير مأمونة .
* إجتماع مجلس المريخ أمس الأول كنا نعتقد أنه أُقيم خصيصاً لمناقشة أزمة اللجنة المنظمة والإستئنافات ورفضهما لشكوى وإستئناف المريخ على التوالي ولكنه وللأسف أقيم لمناقشة رحلة الأمارات ومن يقود البعثة وكالعادة وكما توقع الغالبية سيقودها الأخ محمد جعفر قريش ولا ندري هل لا يوجد غيره لقيادة البعثة لأنه قاد من قبل اكثر من بعثة داخلياً وخارجياً
* مجلس المريخ قرر تصعيد قضية الشكوى إلى محكمة التحكيم الرياضية بلوزان فهل سيمضي في قراره ويُلبي رغبات الجماهير المريخية التي تنتظر إكمال الخطوة أم سيتراجع ويكون قراره بغرض التخدير وإمتصاص حالة الغضب التي توسدت الجمهور
* المجلس مطالب بتصعيد الشكوى لإثبات الحق وتقديم تجربة في ملاحقة الحقوق حتى آخر مراحل التقاضي حتى لو لم يكسب النقاط
.
