ابوعاقلة القلب النابض للمنتخب … فكرة الاحتراف تطرق الأبواب

تقرير: عبد الله التمادي

تناقلت بعض المواقع الالكترونية المصرية منتصف الاسبوع الجاري اخبار انتقال الدولي ابو عاقلة عبد الله لاعب وسط الهلال والمنتخب الوطني الى الدوري المصري عبر بوابة سموحة السكندري على طريقة نجم الهلال السابق اطهر الطاهر.

وقال الموقع ان نادي سموحة توصل لاتفاق رسمي مع لاعب الهلال الا ان اللاعب نفسه وعبر وكيل اعماله نفى وجود اي اتصالات بينه ونادي سموحة حتى ولو مجرد تفكير.

وتعد خطوة ابو عاقلة والتفكير في الدوريات الاخرى مكسباً  وكان من المفترض ان يجدد ابوعاقلة عقده الذي ينتهي في يونيو القادم الا انه ارجأ الامر الى نهاية تعاقده مع النادي الازرق الامر الذي يجعل البعض يفكر في صحة اخبار احترافه في نادي سموحة.

يعد لاعب الإرتكاز الدولي ابو عاقلة عبدالله من افضل لاعبي الوسط في الكرة السودانية في الفترة الحالية ، وإستطلاع خلال فترة وجيزة أن يكتب اسمه بأحرف من نور مع عمالقة واساطير الكرة السودانية وذلك من خلال المستويات الكبيرة والمميزة التي أظهرها مع الفرقة الهلالية في البطولات المحلية والقارية بجانب مشاركاته المتواصلة مع منتخب صقور الجديان في المحافل القارية ، واثبت للجميع بانه لاعب من طينة الكبار ؛ هذا وتم تشبيه اللاعب بكبار نجوم العالم على غرار متوسط ميدان تشيلسي الانجليزي “كانتي” والكرواتي لوكا مودريتش نجم ريال مدريد الأسباني.

لاعب كل المدربين
يعتبر لاعب الارتكاز ابو عاقلة عبدالله الفتى المدلل للمدربين ورغم تعاقب العديد من المدربين لإشراف الفني للفرقة الزرقاء إلا أن ابو عاقلة كان واحدا من عناصر الفريق الاساسية في الفترة الماضية وذلك بواقع المستويات الطيبة والثابتة التي ظل يقدمها اللاعب منذ انضمامه للفريق في العام 2015 قادما من صفوف نادي ام بدة الامدرماني اعتمد عليه كل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق واصبح اساسياً في تشكبتي الهلال والمنتخب ومنافساً للشغيل الذي يسبقه في الوظيفة والعمر وصفه المدرب والمحلل المعروف خالد الزومة بأنه لاعب من طينة الكبار؛ مشبها اياه بلاعب الوسط العصري المتكامل.

واضاف: يجيد أبو عاقلة صناعة اللعب بجانب الافتكاك والمساعدة في الجانب الدفاعي ، مؤكدا انه يؤدي كل ما يطلب منه بانضباط كبير، وواصل الزومة: المشاركة المتواصلة مع الهلال والمنتخب الوطني اكسبت اللاعب خبرات كبيرة، موضحا ان المستقبل ينتظره مع الهلال والمنتخب الوطني في مقبل الأيام.