مع اول فوز يحققه المريخ علي هلال كادوقلي في الدورة الثانية للدوري الممتاز عادت من جديد نغمة ان الكابتن ابوعنجه ليس في قامة المريخ ولابد من تغييره بمدرب اجنبي ،، وهي ذات المطالبة التي ظل ينادي بها البعض خلال الدورة الاولي عندما تدني المستوي الفني للفريق وتراجعت نتائجه خاصة علي ملاعب الولايات حيث خسر المريخ حينها نقاطا سهلة ومضمونة ابعدته عن الصدارة قبل ان يسترد قوته ويصحح من اخطائه حتي نجح في العودة لمركز الصدارة عن جدارة .
الجدل حول تواضع القدرات التدريبية للكابتن جمال ابوعنجة لن يتوقف طالما ظل علي راس الجهاز الفني للزعيم الذي لاتعرف جماهيره المجاملة في مسيرة الفريق ونتائجه خاصة في هذا الموسم الذي لم يعد للمريخ فيه سوي المحافظة علي لقب الدوري الممتاز وكذلك كأس السودان الذي ظل حكرا علي المربخ بارقام قياسية ،، ولاخلاف بان جمال ابوعنجه اقل حظوظا في مهنة التدريب مقارنة ببقية ابناء المريخ الاخرين امثال فاروق جبره وابراهومة واعتقد ان المسيرة التدريبية لكابتن ابراهومة علي المستوي الافريقي مع هلال الابيض وماحققه معه من نتائج باهرة وغير مسبوقة قد وضعته في اعلي القائمة الحمراء وعن جدارة يستحقها وقد كانت الفرصة امامه واسعة ومهيئة في ان يقود المريخ في دوري الابطال وكذلك في الدوري الممتاز الحالي لولا القرارات الغبية التي صدرت عن المجلس الحالي باقالة ابراهومة وحرمان المريخ من قدراته التدريبية مما فتح الباب واسعا امام الكابتن جمال ابوعنجه ليكون الخيار الوحيد لمجلس جماعة علي اسد في تولي مسؤولية التدريب وقيادة الجهاز الفني وبالتالي لا اظن ان المجلس يستطيع ان يستجيب للمطالبين بمدرب اجنبي فذلك طلب عسير وفوق امكانيات مجلس الفشل وسيظل ابوعنجه علي رأس عمله لان تكلفته اقل بكثير من قيمة المدرب الاجنبي ،، يعني علي قدر قروش مجلس الفلس !!
علي جماهير المريخ ان تضع ثقتها في اللاعبين الذين تحملوا المسؤوليه بكل عزيمة وارادة في الدورة الاولي حتي استعاد الفريق مركز الصدارة ثم كانت البداية القوية في الدورة الثانية بالفوز علي هلال كادوقلي ،، فالمطلوب من الجماهير تسجيل الحضور القوي في المباريات وتقديم الدعم والمؤازرة للفريق الذي سيواجه تحديات كبيرة في ظل البرمجة المضغوطة والسفر الشاق لملاعب الولايات ،،
