اتحاد القضارف يقتل آمال الموردة
كتب : محمد مهدي
قرار لجنة الاستئنافات برفض استئناف نادي الموردة القضارف، رغم تقديمه للوثائق اللازمة، لا يمكن أن يُعتبر إلا ضربة قاسية لآمال الفريق وجماهيره، ويُعتبر بمثابة إعدام رياضي لأحلام كانت تراود الموردة في المنافسات.
ولكن هنا تأتي المأساة الكبرى، فكل هذا يحدث بسبب سوء فهم من اتحاد القضارف للضوابط المتعلقة بالانتقالات! كيف يمكن أن يُحرم فريق من فرصة التنافس بسبب خطأ فني في تفسير قوانين كان من المفترض أن تكون واضحة وجلية؟! هذه ليست مجرد هفوة، بل إهمال غير مبرر من اتحاد كان المفترض أن يكون حاميًا لحقوق الأندية، لا سببًا في تدمير طموحاتها.
إذا كان من مذنب حقيقي في هذه القضية، فالأمر لا يحتاج إلى تفكير طويل: اتحاد القضارف هو المسؤول الأول عن هذا الظلم الذي وقع على نادي الموردة. لم يوضح القوانين كما يجب، ولم يقدم التوجيهات اللازمة للنادي، مما أدى إلى هذا الإرباك الذي أضاع فرصة الموردة في التأهل.
هذه القرارات الفوضوية تضع الأندية في موقف لا يُحسد عليه، ويجب أن يتحمل اتحاد القضارف مسؤولية الظلم الذي وقع على الموردة وإهدار الفرص بسبب عدم الانتباه و الإهمال في تطبيق القوانين.
الموردة لم يكن يستحق هذا، والنادي والجماهير يستحقون أكثر من هذا التهميش البشع.