اتهام اثنين من القساوسة بالتجسس وإثارة النعرات القبلية وتقويض النظام الدستوري
31
مشاركة المقال
بحري- كورة سودانيه حرر مولانا احمد محمد احمد غبوش قاضي المحكمة الجنائية بحري وسط اتهامات لاثنين من القساوسه تحت طائلة التحريض ضد الدوله وتقويض النظام الدستوري واثارة الكراهيه بين القبائل والاديان والتجسس والاخلال بالسلامه وذلك بوصلهما لمعلومات سريه تخص الدوله ورد المتهمان بيتر واياد بانهما غير مذنبين بواسطة ممثل الدفاع بانهما غيرمذنبين وان خط الدفاع الانكار التام وان لديهم شهود على ذلك وكانت المحكمة قد استجوبت المتهم الاول فذكر ان التقارير والصور والاحداثيات التي وجدت بجهاز اللابتوب ولاعلاقة له بها علي الاطلاق وان السلطات القت القبض عليه بعد تقديم ندوه بالكنيسه بعد ان منحه مسؤول خدمت المصلين وانه وصل من جنوب السودان بتاريخ 13)12 2014 لعلاح ابنه وفي يوم الذى ان قام فيه بمخاطبة المصلين حضر افراد الامن وطلبو منه الذهاب معهم وطالبوه بأخذ جهاز الحاسوب وفى حوالي الثانية عشر مساء تم استجوابه حول الندوه التي اقيمت واتهم بالاساءةللقبائل السودانيه وقال إن الهدف من الندوه معالجة مشكلة الاعتصام بسبب استثمار الكنيسه وأشار إلى أنه لم يسئ إلى الدين المسيحي واوضح علاقته بالمتهم الثاني من منطقه واحده يجمعنا العمل الروحاني اما فيما يخص المعروضات وما تحتوي عليه من تقارير لاعلاقة له بها اما الندوة التي القاها لم يهدف اثارة النعرات القبليه لانه يودي الي تفشيل الامن الكنسي ويسسب خلافات ولم ارمي لتقسيم السودان لدويلات وانما هدفي القيام بعمل تبشيري وان ما جاء في تقرير حول المنظمه التي تحمل اسم تحالف الوصول العظيم انه كلمه مقتبسه من الإنجيل وهو نشاط كنسي تبشري أما عن علاقته بالمراسلين في الولايات توصيل تقارير عن أحصائيات عن المنتمين لدين المييحيةفي الولايات ولم تقم تشلك معادي من دولة الجنوب لسودان وواصلت المحكمه استجواب المتهم الثاني بيتر واكد من خلال اقواله ما نفاه المتهم الاول حول الاتهامات المقدمه من قبل نيابة امن الدوله وقال انه قبل انفصال الجنوب كان يعمل في وزارة الثروه الحيوانيه وعمل راعي لمركز ايتام في الجنوب حضر للخرطوم وعين راعي لكنيسه بالجريف غرب وقد تم ذالك التعين بناء علي قرار اللجنه التبشيريه واحضرو افلام لسيد المسيح سلمتها بدوري للمناديب بالولايات وبداء العمل التبشيري بعدها جاءت زوجة المتهم الاول لتخبرني بان زوجها مختفي منذ خمسه ايام وان ابنه محتاج للعلاج ذهبت حينها للمجلس الكنسي وطلبو مني العوده بعد يومين اثنا ذالك تم توقيفي بواسطه جهاذ الامن والمخابرات واضاف ان النقود التي كانت ترسل للمناديب مقابل عمل التبشير وان التبشير من حقه حتي في دوله اسلاميه طالما هنالك كنائس