احمد عبد القيوم :
المذيع السوداني يشاد به اينما وجد..والواسطة لاتصنع مذيع
العمل في التلفزيون القومي أمر غيرسهل..
برز نجم المذيع احمد عبد القيوم من خلال برنامج بيتنا بالتلفزيون القومي (البيت السعيد) ومن ثم تنقل عبر عدد من برامج المنوعات ( كل الجمال، وبلادي سلام) ومراسي الشوق .. تميز بالموهبة مواجهة الكاميرا على الرغم من انه لم يدرس مجال الإعلام ،, احمد عبد القيوم اصبح من الاسماء التي يشار اليها بالبنان في حوش التلفزيون.
بداية المشوار..
شهدت اذاعة الكوثر بداية انطلاق مشوار المذيع احمد عبد القيوم تعرف على المخرج شكر الله خلف الله الذي اسهم في مواصلة عملي الاعلامي وحفزه ودعمه للظهور عبر الشاشة على حد قوله ، كما قدم برنامج (افاق قانونية ، وقمة ثالثة) على شاشة قناة النيل الازرق ، وبرنامج الكاميرا الخفية الذي كان قدم خلال شهر رمضان .
يقول احمد .. نعم قدمت عدد من البرامج المنوعات عبر تلفزيون السودان وأجد نفسي فيها ،ولكن حتى برامج المنوعات يمكنها ان تتطرق للسياسة وكافة مجالات الحياة ، ومن خلال عملي ببرامج المنوعات وظفت عدد من البرامج خلال فترة الانتخابات للحديث عن مراحل الانتخابات المختلفة باساليب وقوالب مختلفة .. ويؤكد احمد ان الرغبة هي الدافع وراء دخوله مجال الاعلام ، وخضوعه لعدد من اختبارات المذيعيين بالتلفزيون و الحمد لله اجتزتها جميعا وخضعت لدورات تدريبية في مجال العمل الاعلامي ، و الحقيقة ان عملي في مجال المونتاج الرقمي اكسبني خبرة اضافية وكيفية التعامل مع الصورة التلفزيونية .
ابن الوز..
استفاد احمد من خبرة والد (الاستاذ عبد القيوم خضر) والذي يعتبر من مؤسيي التلفزيون القومي ..وكان مرشده الاول في النقد و التوجيه ومستشاره في كثير من الامور الخاصة بعملي من منطلق خبرته في مجال الاعلام التلفزيوني و الصحفي ولكن لم يكن له اثر في امتهاني الاعلام ، بل علي العكس عارض فكرة دخولي لمجال الاعلام وحاولت ان اثبت وجودي من خلال اجتياز اختبارات المذيعيين .. ومن هذه الزاوية يقلل احمد من الحديث المنتشر عبر وسائل الاعلام و الذي يؤكد ان الواسطات هي سبب ظهور الكثير من الاعلاميين ويقول .. اعتقد ان الواسطة لم تعد تخدم أحد اليوم في ظل اثبات الذات في كافة المجالات عن طريق العمل الجاد ، والمشاهد ايضا اصبح حصيف جدا واصبح هو الحكم ويمكنه ان يفرق بين المذيع المتمكن من ادواته وغيره ، والعمل في التلفزيون لا يحتاج لواسطات واضاف ان المذيع السوداني يشاد به اينما وجد وفي مختلف المنابر التي عمل بها ، و الدليل على ذلك استعانة القنوات الفضائية بعدد من الكوادر الاذاعية و التلفزيونية السودانية حتى ان المذيع السوداني اصبح حاضرا في كل وسائل الاعلام ، ولا انكر انه يوجد البعض اللذين يهتمون بمظهرهم دون الاهتمام بالثقافة وهذا ليس حكرا على شريحة المذيعين وانما هي ظاهرة اصبحت موجودةفي مختلف مجالات العمل ويقول ان من اهم مميزات المذيع الناحج ان يكون مثقف ، واثق من نفسه ومن ما يقدم ، ولديه حضور جدي امام الكاميرا بتلقائية ودون افتعال واجتهاد.
حاجز الخوف ورهبة الكاميرا
الثقة في النفس هي وحدها التي مكنتني من كسر حاجز التخوف من كاميرا التلفزيون وكان ذلك بمثابة اختبار لي تمكنت من عبوره ،واقولها مجددا ان عملي في المونتاج الرقمي اكسبني خبرة جيدة والاستفادة من اخطاء الغير. ويتوجب على المذيعيين ان يعملوا بجد واجتهاد حتى لايدعوا مجال للنقد الغير موضوعي وان يهتموا بما يقدموا ويثقوا في انفسهم غير ابهين بما يكتب واقول اخيار ان العمل في التلفزيون القومي أمر غيرسهل وطموح يحلم به الكثيرون ، واعتبرها مرحلة هامة في حياتي للانطلاق للأمام واتمنى ان تكون الفضائية السودانية محطة للانطلاق للعالمية .