صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

*ادارة مريخية “كسيحة” يجب “تسريحها”..!*

2٬138

*كرات عكسية – محمد كامل سعيد*
*ادارة مريخية “كسيحة” يجب “تسريحها”..!*
* تظل ادارات الاندية والاتحادات، هي الحلقة الاضعف في منظومة كرة القدم السودانية، مع منافسة قوية لاولئك الدخلاء، على مهنة الصحافة، الذين يدعون انهم خط الدفاع الاول عن المهنة.. في حين انهم الاكثر خطرا عليها..!
* ولعل ما نتابعه من سقوط متواصل للاندية والمنتخبات، سواء في المشاركات القارية او الاقليمية، ما هو الا انعكاس طبيعي، وتلقائي للسياسات الادارية الفاشلة، التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالعشوائية والتخبط..!
* المريخ، مثلا مثلا، عايش موقفا حرجا خلال بطولة افريقيا الاخيرة، تمثل في عدم جاهزية ملعبه لاستقبال مبارياته القارية.. ورغم وضعية الاحمر المتردية تلك، تابعنا ادارته “الكسيحة” – التي يجب تسريحها – وهي تشعل نار الخلافات مع نده الهلال، صاحب الملعب الوحيد المجاز دوليا..!
* وهنا فقد تابعنا مع الجميع انفراد “مدعي الرئاسة الفرحان” بالقرار، واصراره على اقامة مباريات المريخ على ملعب السلام بالقاهرة، وما صاحب تلك الخطوة، وما ترتب عليها من فضائح، “وتسريبات صوتية” حملت معها اساءات بالغة للكيان وتاريخه ومكانته..!
* وهنا، وحتى لا ننسى، فان فريق المريخ كان هو الجهة التي دفعت الثمن غاليا، في شكل هزائم وانكسارات وفضائح، انتهت بتذيله واحتلاله للمركز “الطيش” بالمجموعة، لتخصم تلك النتائج الكثير من رصيده..!
* ظهر ذلك الخلل الكبير بوضوح قبل شهور، واعاق مسيرة الاحمر، وتسبب في تشويه صورته افريقيا، ووضعته في خانة “حصالة المجموعة”، خاصة بعد ما عبر الاهلي المصري بواسطة ست نقاط نالها من مباراتيه امام ابناء كلارك بالقاهرة..!
* ومنذ ان حاز المريخ على لقب “الطيش”، قبل شهور، وتذيله للمجموعة التي ضمت معه الاهلي، وصن داونز، والهلال انشغل الجميع، بما في ذلك الادارة البائسة والاعلام الهدام، بأمور هامشية، لا علاقة لها البتة بالمرارات الثابتة..! ********************** وفي ظل ذلك الوضع البائس، الذي انتهت عليه مشاركة المريخ، وظهوره الباهت الاخير، في آخر نسخة لدوري ابطال افريقيا، كان من المنطقي والطبيعي ان يضع مجلس الادارة – لو كان هنالك مجلس ادارة – قصة تأهيل الملعب في اول قائمة اهتماماته..!
* تأهيل الملعب فرض نفسه، ولو من باب تلافي المرارات القديمة، وايجاد حل مبكر لهذه الاشكالية، التي سلبت المريخ حق اصيل، تمثل في افتقاده لجماهيره، التي كانت بالامس هي السلاح الامضى، الذي اعانه في اكبر البطولات واصعب المقابلات..!
* ورغم اهمية ذلك البند، وضروريته واحقيته، وجدارته بان يجد الاهتمام اللازم، والحل السريع، الا ان الجميع تعامل معه باستهتار، ودون ادنى نظرة للفراغات، والاشكاليات التي سيخلفها، وسبق لنا متابعة آثارها السالبة، على الوضعية التي انتهت بها آخر مشاركات الاحمر القارية..!!
* ورغم الخطورة التي تناولناها في السطور اعلاه، وجدنا الاعلام يتجاهل ذلك الوضع الخطير، مكتفيا بتناول القصة من باب “المكاواة”، والتأكيد على ان “جماعة الجنجويد” تمضي بنجاح في سكة تأهيل الاستاد، وتسريع العمل، رغم ان كل ما ذكر في ذلك الجانب، لم يتخطى دائرة الكذب الصريح..!
* وفي هذه الجزئية، حتى ولو افترضنا ان “الفرحان” – صاحب القرار – قد وقع في الخطأ، استنادا على تواضع القدرات الادارية، فان الواجب كان يحتم على الاعلام – باعتباره السلطة الرابطة – التدخل، وتوجيه المجلس لكل ما من شأنه ان يخدم المصلحة العامة للفريق..!
* “الاعلام الهدام” انشغل للاسف كعادته بتوافه الامور وهوامشها.. وتفرغ السواد الاعظم من الدخلاء على الصحافة، للغزل الاشتر، في التسجيلات المضروبة، والتريقة على الهلال..!
* نسي الجميع، او لنقل تناسوا عن عمد، الماسأة التي تحاصر المريخ.. وها هي الايام تظهرها فجأة امامه، وتجبر ادارته التي ثبت عمليا انها “سنة اولى”، على اختيار ملعب شيكان مقرا للقاءات الدولية.. وهنا لا علم لنا بالطريقة التي سيتابع الفرحان المباريات وهو الممنوع من دخول البلاد..؟! ********************** وعلى ذات الطريقة السطحية في التعامل، نجد ان الاسرة الحمراء انشغلت كثيرا بما يدور داخل نادي الهلال.. وسار معظم المشجعين خلف الخزعبلات، التي يتوهمها ارزقية الاعلام، ويشغلون بها الرأي العام، مع ان ما يدور خارج اسوار النادي، انما هو شان لا يخص الاحمر نهائيا..!
* والمتابع لما يدور في المريخ، منذ ضياع لقب الممتاز للعام الثاني على التوالي، يتأكد من سطحية تناول جل المريخاب للمواضيع الحيوية، وبكل الهيافة، والدليل ما حدث في ملف الملعب، حيث تناسي الجميع الحصار المرير الذي تسبب في تذيل الاحمر للمجموعات، وحصوله على لقب “الطيش” قبل شهور..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وتحديدا مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم.. وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* الاستهتار بالمنافس الجيبوتي، اعادني لذات الطريقة التي تعامل بها “ارزقية الاعلام” مع مباراة التاكسي الرواندي، الذي فاز على المريخ في نهائي سيكافا قبل سنوات بالخرطوم، وشال الكأس وسافر..!
*تخريمة ثانية:* تحدثت “النشرة الصفراء دييييك” بكل الاستهتار، واكدت ان القرعة “ابتسمت” للمريخ، ومارست “القسوة” على الهلال.. “بكرة نقعد جنب الحيطة.. ونسمع الزيطة”..!
*تخريمة ثالثة:* عادت بعثة منتخب الناشئين، ومنتخب الوادي نيالا، “قصدي الشباب” من المملكة العربية السعودية يعد رحلة “اغتراب قصيرة” تحت بند “الاعداد الفاشل”..!
*حاجة اخيرة:* “يا صاحب الجيب الكبير، انا احوالي صعبة، وجريدتي ما بتبيع، ومطلوب ملايين، وناس الورق ح يسجنوني.. عايز لي مليار”.. فيأتي الرد:” مليار ح تحل ليك مشاكلك”..؟!.. آي يا ريس.. “خلاص هاك دي 400 الف جنيه كاش.. وده شيك ب 600 الف جنيه.. يللا انصرف”..!!
*همسة:* نكرر تاني وتالت وعاشر: “يعلم الله اني ما نسيتك، ولا ح اقدر انساك، يا مدمن الانبطاح في شركة الاحمر”..!

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. احب وطنى السودان يقول

    بسم الله
    يا زول انت راسك داخله موية؟؟؟

    اظنك نسيت نفس الوقت دا السنة الفاتت انت كتبت؛ “الاعلام المريخي موجع الرؤس بسوداكال اهمل الاستاد اهمل الاستاد، مشكلة الاستاد دى مشكلة قديمة من زمن الوالى مالهم اسي ماسكنها على سوداكال!!!”هههههه!

    طب على حسب منطقك بقولك” مشكلة الاستاد من زمن سوداكال لا خليها الوالى عشان انت ما داير يرموها على سوداكال مالك اسي صادع بيها رؤسنا؟؟

    هذا مع علمك الناس ديل ما تموت سنة للان و بدأ العمل في الاستاد يعنى شغالين و سوداكال كان ليه كم سنة و العمل كان واقف!!

    كتابات الغرض و المرض، للاسف انك تكتب بصدق

    يازول القلم امانة و تذكر قوله: ” ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا “

  2. ابو مجيد يقول

    ارحمنا بالله عليك،،، الجهل مصيبة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد