:
صلاح الاحمدي
راي حر
ادبيات الانتخابات ونكوث العهد !!
من المالوف انها كلمة بالية باردة تتجسد علي المرئيات التي تتحرك في تثاقل والية رتيبة تثير الغثيان والنفور عند بعض الاداريين ضعاف النفوس .
الزمان ثابت لا يتحرك والمكان مستنقع اسن عفن الرائحة لا تبديل ولا تغير ما رايته بالامس البعيد والامس القريب هو ذاته وبعينه الذي ستراه في الغد اي غد سوف يكون الاداريين ذوي السحنات الكالحة المنحوته بفعل المال التي تشعرني بالظماء الاداري الحاد وملفات الارفاق المهترئة والشخصية الباردة المنقادة من اشباه الاداريين التي تنبعث منهم رائحة نتنة من ابجدية الكلام البدائية .وارتفاع الاسعار لشخصه كل مصبوب في قوالب ونماذج كل اداري سوف ياتي كتابه يجب لا يتمرد عليه ان يحفظ عن ظهر قلب تلك التكرارية .
كانت الريح التي هبت فجاة وحركت الساكن علي تلك الساحة في نادي بنك السودان
القابع باهمال داخل المصلحة
نحمل رقة زهرة يانعة من اداريين من اندية الدرجة الثالثة
والتي عرفها المشرع بمنطقة الخرطوم الفرعية وهم يحملون هموما الخرطوم .بعد ان كان تجمع تم فيها الطرح لكل ما نواجهها ونحاول ان نعمل علي الاصلاح .في اتحاد الخرطوم .المحلي .
وتعاهدنا وتفاكرنا بان صوت الخرطوم يظل هو الاعلي في كل المحافل .وتحديدا العرف في انتخابات الاتحاد التكميلية .
كان الامل معقود علي منطقة الخرطوم الفرعية عبر انديتها بان يكون العرف محمي بسياج قوي منها خاصة بعض الدخلاء عليها لا يعرفون التاريخ الناصع لها في خارطة الادارة الرياضية ونخص اتحاد الخرطوم .
لا يهمنا ما يفعله بعض الاداريين فيها وهم يحركون كالدمية لاسقاط صوت المنطقة الفرعية ضد مرشح الخرطوم واختيار الاندية من خلال الكلية .
بعض من لا يملكون الخبرة وهي قليلة عندهم كما قال احدهم هؤلاء رهن اشارتي بل هم قطع شطرنج احركها ان شئت ان تقول قطيع اكتفي بالشارة لتوجيههم.
: نافذة
الكل يعترف بالعرف لذلك لم يكن هناك كسر للعرف في المناصب الاخري التكميلية
الا منصب الرئيس تم فيه كسر العرف .وهو منصب الخرطوم والذي ترشح فيه مرشح واحد من صلب اندية الخرطوم
دون الاخر الذي يعتبر كاسر العرف بل مستقل حسب القانون
نحن في الخرطوم نمر بمنعرج خطير في الادارة الرياضية خاصة بعد اولينا امرنا لبعض الصغار في التاريخ الرياضي والذين تلاعب بهم خاصة في الانتخابات التكميلية .
ولكن لازال الوقت بدري للعودة للطريق الصحيح وتصحيح المسار بالرجوع الي العرف حتي لا نسقط الخرطوم من الخارطة الادارية في اتحاد الخرطوم ونضعف الاداريين الذين يمثلون الخرطوم ….
نتحدث بلسان العرف لاندية بعينها للدرجات الاربعة ان ما يجري الان من بعض ابناء الخرطوم في تمليك المنصب لمن لا يستحق حسب العرف هم غافلون من التاريخ الذي سوف يكتب عنهم بانهم كانوا فريسة ضعيفة اتجاه كثير من المتطلبات .التي تفوق قدراتهم الذاتية وهم وقود دمار الخرطوم من اجل الصراعات الشخصية
ادبيات المرحلة تقتضي ان يراعي كل منا ضميره حين جلس لرفعة الخرطوم ووعد يجب عليه ان يوفي وعده وهنا نتحدث عن بعض المندوبين للاندية التي جمعتهم مع مرشح الخرطوم وكان الوعد منهم صادق . دون المتلونين الذين لا يعلمون بفعلهم ووقفتهم ضد العرف ماذا يصيب الخرطوم من ضعف ووهن .ولا يعلمون بان كاسر العرف يريد هذا المنصب معبر للاتحاد العام .وسوف تغلق كل الابواب المفتوحة لهم بعد الانتخاب …..وتذدحم الصفوف وهي تنادي بالوعود المعسولة الجافة وتتناسي الوفقفات لهم وهم يسطروها ارادة اندية الخرطوم ا لا من ابا الاشتراك في تلك المؤامرة من الاندية ذات الكيان الموحد …
نافذة اخيرة
نعلم بان بعض الاداريين بالاندية لا يعلمون ما هو العرف وما دوره في الارتقاء بالخرطوم وان يكون صوت الخرطوم هو الاعلي
عليهم العودة الي صوابهم وسماع صوت الحق وان العرف يحتكم اليه الكل
نشطاء الانتخابات والمؤلفة قلوبهم وهم يعملون ضد الخرطوم ويعاندون لصراعات شخصية فترت هاماتهم وهم في حلقة جهنمية يسعون بكل ما لديهم من كسر العرف وهم علي قناعة تامة ان من ياتي بالوتد قبل الحمار لا يحصد الكثير …
عموما لدينا اداريين يعرفون كيف يكون العرف مبدأ عند الالتزام . ولم يخذلوا مرشح الخرطوم من صلب اندية الخرطوم تبقي الرسالة واضحة
خاتمة
مهما بلغت بعض الانفس اللهث وراء خفض صوت الخرطوم لم تفلح لان منصب الرئيس حق مكفول للخرطوم بالتالي سيكون الصندوق عصيا لكل من تسول له نفسه بكسر العرف من خلال الانتخابات .وليعلم من يريد ان يسقط المنصب من مرشح الاندية الخرطوم .
نطمئن اندية الخرطوم من الشرفاء الذين كان ايمانهم بالعرف نحن ذاهبون بمرشح الخرطوم الي صندوق الاقتراع وسيكون الانتصار باذن الله حليفنا …..وسنسقط كاسر العرف مهما تشدد له بعض من انديتنا ذات المخالب الكرتونية وصاحبة اللغة الخشبية .
..
قال : سبحانه: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ} [النحل من الآية:91]، توجيهاً للنانس نحو الحق والخير، وأمراً لهم بالوفاء بالعهد، ونهياً عن نقض الأَيمان.
ثم ضرب الله سبحانه مثلاً توضيحيًّا للذين ينقضون بالعهود، ولا يوفون بالوعود، فقال عز من قائل: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا} [النحل من الآية:92]، فجاء هذا المثل من واقع الناس، يرونه في حياتهم. حيث يأمرهم ربهم بألا يكونوا مثل تلك المرأة الحمقاء الخرقاء، التي تغزل صوفها بإحكام، ثم تعود وتحل ما غزلته، فيذهب تعبها وعملها سدى، وبحسب التعبير القرآني: {أَنكَاثًا}، أي: قطعاً متفرقة، أو خيوطاً مبعثرة، لا تصلح في حياكة ثوب، أو صُنع شيء يُنتفع به.
وقد تحدث سيد قطب رحمه الله عن هذا المثل، فقال: “مثل من ينقض العهد مثل امرأة حمقاء ملتاثة ضعيفة العزم والرأي، تفتل غزلها، ثم تنقضه، وتتركه مرة أخرى قطعاً منكوثة ومحلولة! وكل جزئية من جزيئات التشبيه تشي بالتحقير والترذيل والتعجب. وتشوه الأمر في النفوس، وتقبحه في القلوب، وهو المقصود. وما يرضى إنسان كريم لنفسه أن يكون مَثُلُه كمثل هذه المرأة الضعيفة الإرادة، الملتاثة العقل، التي تقضي حياتها فيما لا غناء فيه!”.
والمراد من ضرب هذا المثل التحذير والتخويف من سوء عاقبة نقض العهود والمواثيق، والحث على الوفاء بها، وبيان أن فعل ذلك كمثل المرأة التي غزلت غزلاً وأحكمته، فلما استحكم، نقضته فجعلته أنكاثاً. قال الآلوسي: “ففي الآية تشبيه حال الناقض بحال الناقض في أخس أحواله؛ تحذيراً منه، وأن ذلك ليس من فعل العقلاء، وصاحبه داخل في عداد حمقى النساء”.
أما الشيخ الشعراوي فقد قال عن المراد من هذا المثل ما نصه: “فكأن القرآن شبه الذي يعطي العهد ويوثقه بالأيمان المؤكدة، ويجعل الله وكيلاً وشاهداً على ما يقول بالتي غزلت هذا الغزل، وتحملت مشقته، ثم راحت فنقضت ما أنجزته، ونكثت ما غزلته.. والحق تبارك وتعالى بهذا المثل المشاهد يحذرنا من إخلاف العهد، ونقضه؛ لأنه سبحانه يريد أن يصون مصالح الخلق؛ لأنها قائمة على التعاقد والتعاهد والأيمان التي تبرم بينهم، فمن خان العهد، أو نقض الأيمان لا يوثق فيه، ولا يُطمأن إلى حركته في الحياة، ويُسقطه المجتمع من نظره، ويعزله عن حركة التعامل التي تقوم على الثقة المتبادلة بين الناس
اسمها نكوص و ليث نكوث