كتب : عزالدين احمد دفع الله
نادي السلام الثقافي الاجتماعي الذي اسس بالنهود في العام 1917 م زرته قبل أيام فهالني منظر النادي المبكي رأيت مقر النادي القديم كله إيل للسقوط وفي المقابل اختفى سور النادي القديم (الأثرى) وحلت مكانه (دكاكين) أنشئت للاستثمار وتناسي منشئ هذه الدكاكين القيمه الاثرية لسور النادي الذي كان من الممكن أن يدخل تحت منظومة اليونسكو كأثر عالمي بعد أن تخطي عمره ال( 100 ) عام. بل فكر القائمين على إدارة النادي في (عهد الظلام) الإنقاذ في جيوبهم فقط وفوتو على النهود والسودان فرصه كبيره في أن يدخل نادي السلام بالنهود ضمن الآثار العالمية.
أن نادي السلام الثقافي الاجتماعي يمثل رمزية للنهود والسودان فكيف يتم اهماله بهذه الصورة المزرية من قبل حكومة الولاية والحكومة المركزية بصورة تصل حد الإهمال المتعمد.
نادي السلام الثقافي الاجتماعي يحتاج إلى وقفه قوية حتى يعود لسيرته الأولى ناشرا للثقافة والفن والمسرح والقضايا الاجتماعية،فقد كان مقر النادي (سابقا) قبله وملاذ لكل زائر لمدينة النهود.
عموماً النادي حاليا يحتاج لوقفه من كل اهل السودان وأولهم
السيد رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان والسيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك
كما أطالب ممثل اليونسكو بالسودان بوضع هذا النادي الذي كان بمثابة قبله يتجه لها كل صاحب حاجه فيجد ضالته سواء كانت رياضية أو سياسية أو ثقافية ضمن الأماكن الأثرية في العالم لأنه يمثل إرث عظيم لأهل النهود والسودان قبل انهيار وسقوط النادي بعد أن طالت يد الخراب كل نواحيه
نادي السلام الثقافي الاجتماعي بالنهود يناديكم.