البعد الآخر
صلاح الدين حميدة ….
أزمة اقتصاد وفساد وغياب للقانون .
الفساد وما ادراكم الفساد المرض أو اللعنة التى أصابت مفاصل الدولة والمجتمع والذى انتشر بصورة غير متوقعة ولم تكون فى الحسبان منذ أن تعاقب على حكم السودان قادة من المدنين والعسكر لم تكون هناك اى بصمة واضحة بوجود فساد فى الدولة كالذي ظهر فى عهد نظام الإنقاذ
وامتدت فصوله إلى ما بعد قيام ثورة ديسمبر المجيدة حتى أنه أثر على الحياة الاقتصادية فى البلاد وأثر كذلك على معاش الناس وأصاب اقتصاد الدولة بالشلل التام وكذلك انهيار العملة الوطنية للدولة الجنية السودانى نعلم تماما أن كل ما يحدث و ما يحاك الآن من سناريو هات وأحداث معدة هى بفعل فاعل ومفتعلة بغرض تنفيذ أجندة سياسية خارجية من دول اقليمة عربية لديها مصالح واندو مرتبطة مع شخصيات نافذة فى الداخل . ..
ارتبط حجم وشكل الفساد بوجود نظام الإنقاذ فى حكم البلاد لثلاثين عاما تطور من خلالها الفساد وأصبح واقعا لا علاج له ولكن المحزن فى الامر ان فساد حكومة الإنقاذ سمة وسنة حميدة داخل حزب المؤتمر الوطنى فقد اتخذت الإنقاذ مبدأء عدم المحاسبة لأى فرد أو عنصر ينتمى إلى جماعة الإخوان أو الموتمر الوطنى وذلك بحجة انهم جميعا
متورطين فيه لذلك ما كان يستطيع نظام البشير محاسبة أفراده .صحيح فى عهد الإنقاذ تدهورت الحالة الاقتصادية وأصبحت البلاد تفتقد إلى مقومات الإنتاج ناهيك على العقوبات الاقتصادية التى فرضت على السودان بسبب سياسة الإنقاذ آنذاك من قبل الإدارة الأمريكية حتى أصبحنا دولة راعية للإرهاب تحتم علينا كشعب سودانى أن نعيش
فى كنف المعاناة ثلاثين عاما بمرارتها وقسوتها على المواطن والمجتمع الذى ظل يتحسر على الوضع الراهن أعتقد أن ما يحدث الآن من سياسية اقتصادية سلبية فى عهد حكومة الفترة الانتقالية بالرقم من أنها مصحوبة بعدت أخطاء إلا أن هناك ايدى تعبث وتعمل على عمل الخراب بهدف إسقاط الحكومة الحالية وتروج لعودة الموتمر الوطنى للحكم من
جديد الجميع يعلم أن الموتمر الوطنى مازال موجودا حتى بوجود إزالة التمكين هذه إلا أن أثره موجودا تماما فى الاقتصاد السودان وذلك عن طريق التحكم فى سوق العملة الحرة مازالت خلايا الإنقاذ تدير سوق العملات وللأسف الشديد لا توجد آلية تنفيذية واضحة تعمل على معاقبة هذه الخلايا فى ظل حكومة حمدوك السبب فى ذلك احسبه تواطؤ المكون العسكرى فى ابتكار الحلول وعمل المعالجة
لأن العسكر مازال محسوب ين على النظام البائد وفى نفس الوقت يخططون للاستيلاء على الحكم بالتفويض المزعوم ولكن هيهات ثم هيهات فيعلم العسكر وكل من يخدمهم وخطط معهم من دول الخليج التى لها مصالح لتعمل على جلب الثورة المضادة فل تعلم أن هذه الشعب وشباب الثورة هم على درجة من الوعى ويدركون تماما حجم المخطط والتآمر الخبث على ثورة ديسمبر المجيدة ولكن هذا لن
يحدث ولن ينجح لأن السودان ليس اليمن ولا لبيبا ولا سوريا نعم انفلت الأمر وارتفع الدولار وارتفعت معه الأسعار والمكون العسكرى يعى تماما بأنه قادر على وضع وعمل المعالجات والحلول لكنه قصد بأن يعانى المواطن ويعانى الشعب حتى يستطيع أن يسيطر على البلاد ويعمل على عودة الاسلامين للسيطرة على مفاصل الحكم من جديد
لكن نقول لهم الموت والجوع أهون علينا من عودة الإنقاذ والكيزان مجددا الثورة محروسة بشباب .
. عندما يكون الأمر جدي تظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي المتسع الواسع والتقنيات الحديثة المعاصرة وهنا تبدأ مرحلة الانذار والشباب واقعي لايعرف الخداع يحكم ويتحكم وبغيير وينزع نزعا ويقطع دابر الظلم والفساد ذكاء وفطنة وجماعية قهرت وقطعت دابر أكبر فساد وظلم وفاسدين ومفسدين وتجار الدين والقطط السمان والآن مرحلة التغيير القادمة أما أن تطال الفاسدين والمفسدين والظالمين والقطط السمان الذين مكنهم النظام السابق ومكوناته ليتمكن من احتواء اكبر مؤسسة وطنية لصالح احندته الداعية الدينية ولكن بالنسبة للشباب الرسالة واضحة الآن جاء حاضنات الفاسدين والمفسدين والقطط السمان وتجار الدين أما أن تذهب أو خان الوقت لقطع دابرها وهم قادرون فقد عبروا وقطعوا مساحة 85%من أن تكون السلطة مدنية بحرية وعدالة وسلام والله اكبر …
ختاما ….
ندرك حجم المسؤلية الكبيرة وحجم التركة التى خلفها النظام البائد وان الجميع لابد له من تحمل تبعات من حدث وكل أمام القانون هو محاسب اى كان مدنى أو عسكر لان وقتها الحساب سوف يطال الجميع …
هذا المتصوحف أعرفه تماما ، كوز عديل و تم تعيينه في وزارة الشباب و الرياضة عبر التمكين ، ضعيف تماما في كتاباته ، وين مسئولي التطبيق من هذا العبث ؟!