بالعربي الكسيح
محمد الطيب الأمين
اربعة سنين عاشهم الحب !!
يدخل الحب في قلوب الناس من غير إذن
تجد الحب قد دخل الي قلبك من غير ما انت تحس بيهو
ومن غير إنت تأخد بالك
ومن غير ما يستأذن منك
زي الموية البتجي بالليل في أنصاص الليالي وأنت نايم
الحب (حرامي) قلوب بتلب في قلبك مثل الحرامي (العادي)
إنت في (البدايات) بتحس ب(حلاوة)و(مذاق) خاص
وشعور إنت ما شعرت بيهو قبل كده
تكاد أن تطير (فرحا) من هذا الشعور والإحساس الجميل
والله صحي
عشان كده لا الشعراء خلوهو ولا الغنانيين خلوهو
الشعراء يكتبو عن (الحب) والفنانيين (يغنو)ليهو
ود اللمين غني لي حب عمرو أربع سنين
وبما أن ذلك كذلك فان أربع سنين ود اللمين تنطبق علي مباراة الهلال أمس
ياهو الهلال سيد الفرح
الهلال رجعنا لي سنين الحب وفرحة الحب القديم والجديد (الماضي والحاضر)
نخش في الموضوع علي طول
ديارا معلم والبقول غير كده ما بعرف الحبة
لاعب تقني من الدرجة الأولى يعرف متطلباته داخل الملعب ويطبقها بحرفية عالية
مهاري تكتيكي علي اعلي مستوي
ادريسا لعااب ولسة امانة ما عندو الكتير والجاي باذن الله احلي
ايمانويل لثاني مباراة يؤكد انه نجم كبير وإضافة محترمة جدا لفريق الهلال
فارس صبي
والسمؤل جناح به يحلق الهلال في ادغال افريقيا
يونس نضج تماما
وعلي ايقاع لحن سعادة الباشكاتب الموسيقار محمد اللمين كان لاعبي الهلال في الموعد حينما نازلوا جيش جزيرة القرنفل
فجرعوه الخسائر
دانة وارد السيليساو البرازيلي انهار معها مبني القائد تجلت فيها الهجمة بانخراط ادريسا يسارا وعكس الكرة ليموه نزار ويشوش علي حارس المرمي ويستغل جوفاني حسن التمركز ويسجل هدف يؤكد براعة الشكل الهجومي في الحركة والتمركز
من حيث الزيادة والخروج للاطراف والزحف للقادمين من الخلف
ثم ياتي دور ديارا براسية من النوع الذي يصيب ردة فعل الحراس بالشلل
اخليك بس تعاين بي عينيك
وحاجة تكسف الليلة مافي
لاعب مهول ومن وسط كماشة يرتقي ويضرب الكرة براسه بطريقة لا توجد فيها ذرة عشوائية وبدقة عالية ماشاء الله يوجه الكرة الي حيث يريد بعيدا عن الحارس
اما الهدف الثالث فقد كان من نصيب ادريسا الذي عانده الحظ الا انه سجل اول اهدافه مع الهلال ليؤكد انه لاعب كبير يقوم بادوار مهولة لاعب سيفيد الهلال كثيرا في غمار التنافس الأفريقي
اما الهدف الرابع فكان من نصيب الكابيتانو بوي من عكسية بشة الصغير
تنوع في التسجيل وعمل هجومي مقدر بشكل كبير الحمد لله رب العالمين
لعب الهلال مع منافسه بنظرية حرب لا تبقي ولا تذر بدافع من لاعبي الهلال يريدون من خلاله ان يبيضوا وجه الزعفوري حينما قال ستنأهل من الجوهرة
وقد كان بحمد الله الهلال في الموعد سحرا وجمالا وألق فقده الهلال منذ زمن
كما توقعت دخل الزعفوري بلاعبين يخدمون رؤية تنظيمه بجراءة وشجاعة يحسد عليها فقد كان لوجود الثعلب ونزار مع جوفاني وادريسا اثر عظيم في شكل الهلال الهجومي فتنظيم 4/3/3 كان يمنحه تواجد الثعلب بعد فني غاية في الاهمية تتمثل في اللامركزية في التحول من طرف الهجوم الأيمن لوسط الملعب مع نزار لان مزايا وقدرات الثعلب في صناعة اللعب وجودة التمرير حاضرة ومؤثرة جدا
فقد كان الثعلب يعود للخلف مع نزار ليضم جوفاني مع ادريسا وبطلوع فارس يسارا تكتمل اللوحة لتكون مصادر الهجمة متنوعة من الاطراف والعمق
والاروع كان يتمثل في صعود السمؤل يمينا ونزول الثعلب لوسط الملعب مع زيادة ابو بكر ديارا ونزار لتكون الهجمة منسقة ومتفق عليها بتبادل صعود الاطراف وحركة الثعلب خلف المهاجمين مع زيادة فارس وديارا في حال تقدم السمؤل
ودا شغل تدريب يحسب للزعفوري وشغل فهم يحسب كذلك للاعبي الهلال في تطبيق قواعد المنهج
ما يعجبني في الزعفوري عدم استبدال اللاعبين خانة بخانة مما يؤكد انه علي علم ودراية كبيرة بقدرات لاعبي الهلال ومهاراتهم
فقد ادخل بشة الصغير مكان صهيب ثم سحب نزار وادخل شلش ليتحول بشة الصغير لوسط الملعب ويتحول شلش كمساعد هجوم ايمن وكان اول تبديل يتمثل في خروج جوفاني ودخول وليد
تغيرات هجومية بحتة اوضحت نية الزعفوري وما يريد من المباراة وقد كان له ما اراد
اربعة اهداف بمنطق لقاءات الذهاب والاياب تعتبر نتيجة نموذجية
وعلينا من الآن الحذر للمرحلة القادمة فسيكون في طريقنا الأفريقي التونسي
والزعفوري يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الخضراء وعن انديتها وعن الهلال
ويملك طموح كبير ان يصبح اسم كبير القارة السمراء عن طريق الهلال صانع نجومية اللاعبين والمدربين
والليلة ما قلنا
غايتو جنس غايتو
ما جات مناسبة
ما جبنا سيرة الوصيف
ما تقوم به مجموعة اولتراس من جهد مقدر في التشجيع لا ينكره احد
لكن اولتراس اصبحت منفلتة بعض الشي في استخدام المحرم في الملعب
من قاذفات اللهب والشماريخ وده وفق قانون اللعبة ممنوع
فهل يقلعوا عن التطرف الذي اصبحوا عليه
ام سيكونوا خصما علي الهلال
الكرة الآن في ملعبهم ليؤكدوا انهم مع الهلال اقلاعا عن بعض السلوكيات الخطأ ام سيواصلون في تطرفهم حتي يضروا الهلال
نركب صافنات ونجيبة (هلالابية )واصلوا الزول بيموت والذكري تفضل حية
