رأي حر
صلاح الاحمدي
ارحمونا مقدمي البرامجّ
التطوع الكلمة الرنانة التي يسوقها كل مسؤل في مركز أو منصب رياضي خلال حربه مع الآخر داعما موقفه ومؤكدا على سلامة نواياه وبراءة ذمته
ربما كان الأمر كذلك في وقت من الأوقات أما الآن فلا بد التسليم بتغير الحال والمفهوم وإدراك الحقيقة المرة التي لا تقبل النقاش وهي أن التطوع في الرياضة وهي كلمة فضفاضة يجعلها البعض مدخل صارت ستارا يخفي أحد الأمرين اولهما
السعي وراء التربح والاغتراف وثانيها التخفي وراء منصب أو مقعد واستكمال الشكل الاجتماعي وحتى أكون منصفا لن أعمم هذه القاعدة ولكن دعونا نسلم بكونها الغالبة في ملف الأمر في كل الأحوال
الكم الهائل من القضايا والدعاوي والشكاوي والبلاغات يقضي بما لا يدع مجالا للشك بسؤ المناخ الرياضي في الوقت السابق الحالي اختلاف المفاهيم والأهداف عنها في الماضي
المتابع الجيد لخط سير التقاضي وكم الدعاوى الرياضية التي سجلت ضد ما يسمى متطوع في العمل الرياضي والمؤسسات المعنية بالرياضة خاصة في الأندية الرياضية والتي يكون حلها بالجودية كم واحد قفز قفزة كبيرة في الحياة الرياضية بعد أن ولجها متطوع كم ظلم من يقدمون أنفسهم من الفريق الآخر بافكارهم الإدارية ليتبنها المتطوع المخادع صاحب النفخة الكذابة
الكل يدرك الحقيقة ويسلم بما ورد فيها من تفاصيل
فما ردكم على الرياضي المتطوع الذي تقدم لشغل منصب رياضي وهو متهم بالاستيلاء على المال العام والآخر المتهم بتسهيل الاستيلاء عليه والثالث بالتحرش والرابع في دعاوى شيكات للاعبين وحقوقهم وسادس اتخذ من لعبة التطوع ستارا لعمليات تجارية مشبوهة بحث فيها عن المكسب السريع المربح
وايضا الإداري السمسار الذي أصبح قيمته ينالها من الوسيط واللاعب نفسه
الغريب أن المتهم أو القائم بهذه الأفعال تجده يتعامل وكان ما يقوم ، به طبيعي ومعتاد وإن ما دونه هو الاستثناءيضحك ويدعب ولا يجد ما يمنعه في مواجهة كل من ينتقده أو يحاول الحديث عنه حتى يتم استضافته دون تناول موقعه بشكل أو بآخر
دعونا ندرك المعنى الحقيقي بتقديم شخصيات يستفيد منها المجتمع الرياضي بكل ما تسببت فيها في الوسط الرياضي بصفة خاصة حتى لو كانت تملك القدرة السياسية
شخصيات بأمر تلك الكلمة الفضفاضة والرنانة التطوع
التي يعيد سياقتها مقدمي البرامج الإذاعية والفضائيات
من خلال الاستضافة ليجد نفسه يتحدث عن الاجترار الذي ما يكون غالبا من وحي وطبيعة بعض الحيوانات
والذي سوف نظل نحاربه على المستوى الإداري
في الرياضة وخاصة بوجود كلمة التطوع
نطلب الرحمة من مقدمي خاصة البرامج الإذاعية التي لها إستماع أكثر دون غيرها والتي تحمل رسالة سامية لها قيمتها بأن لا تعودنا على الاجترار لشخصيات رياضية عاشت تدلل ولم تقدم وأن كانت لها ايجابيات ولكن أصبحت سوالبها أكثر ا
ختيار وتنقية المستضاف في الإذاعات عموما يجب أن يخدع إلى مقابس معروفة وواضحة يستفيد منها المستمع حتى لا يصبح المستمع يهاتف من أجل المهاتفة فقط ولكن لتوضيح أمور تعود بالفائدة
صاحبي المذيع الإذاعي
نقي الاستضافة وأفرد مساحة كبيرة تعود بالفائدة
في أي مسيرة تخص الرياضة هناك من يدمرون في الوسط الرياضي ويخلطون فيه الحابل بالنابل
ولكن نأتي بهم حتى نعيد بريقهم بغية إنجاح برامجنا ليتحدثون وكأنه هم البراءة نفسها من تدمير الرياضة والشباب والبراعم والناشئين
أو حتى العمل الإداري بالأندية والمؤسسات الرياضية
ليس الآن وقت الاجترار وتحمل الغير اوزار غيرهم
لأننا تعلمنا في مدرسة الحياة الرياضية أو حتى التطوعية بان البدايات هي التي تصنع الحدث الذي نصبو إليه في مقبل المستقبل
لذلك يجب أن نبعد إذن المستمع عن الاجترار وعن كل ما يحيط من الإداري الغير المؤهل في المجالات الرياضية حتى أن كانت ترضية سياسية
عموما نقدم ما يرضى نفسنا وليس تقليل من أحد ولكن نود أن نزرع الأمل وان مقدمينا هم بخير بأن يقدموا الضيف الذي لا يتحفظ عليه المستمع حتى تسموا بالقضية التي قامت من اجلها الإذاعات والحوارات والمناقشات واختلاف الرأي الذي لا يفسد في الود قضية يكون منبع لحسن الاختيار وليس خصم على مقدم البرامج مهما كانت قلة معرفته بالضيف الذي يجلس بجانبه
أخواني مقدمي البرامج الرياضية الشاملة التي نطلقها للعنان هناك كثير من المستمعين يحبون المقدم أو الإذاعة بالتالي قول الحقيقة يصعب عليهم التي قيل جات عارية للناس وتمنعو إ عنها ولم يطلون عليها وأن ذهبت وجاءت
مرتدية ثيابها فاقبلوا عليها
واحتضنوها ورحبوا بها
لذلك يجب أن لا نبحث عن حقيقة عارية لنلبسها داخل الاستديوا ملابسها ونجملها والله الموفق
.