الفنيون يشيدون بمواقف الاتحاد تجاه المنتخب.. يعددون الفوائد.. ويراهنون على النجوم
خاص/ كورة سودانية
من المنتظر أن يغادر منتخبنا الوطني إلى تونس نهاية الشهر الجاري الجاري لإقامة معسكر قصير فيها قبل التوجه إلى الجزائر، وخوض منافسات بطولة أفريقيا للمحليين الشان، ومن المخطط له أن يخوض المنتخب الوطني للمحليين ثلاث تجارب ودية من خلال معسكر تونس أمام منتخبات تونس والجزائر وليبيا، وذلك للوقوف على مدى جاهزية المنتخب للمنافسة، وكانت القرعة أوقعت منخبنا الوطني في المجموعة الثالثة والتي تقام مبارياتها بملعب مدينة قسنطينة وضمت إلى جانب السودان كل من : المغرب، مدغشقر وغانا.
ودرج الاتحاد السوداني لكرة القدم على إقامة معسكرات تحضيرية للمنتخب قبل كل منافسة تخوضها المنتخبات بمستوياتها المختلفة، وتسخير كل العلاقات في القارة الأفريقية من أجل احتضان تجهيزات المنتخب، وخوض مواجهات ودية لمنح الجهاز الفني رؤية واضحة قبل خوض كل منافسة، وهو ما وجد صدى واسعاً لدى الفنيين وثمنوا الاهتمام المتعاظم الذي يوليه الاتحاد بالمنتخبات، مؤكدين أن ذلك سيكون له مردوداً طيباً على نتائج المنتخب خلال بطولة الشان بالجزائر.
وأكد فنيون أن وقوع المنتخب الوطني في مواجهة حامل اللقب المنتخب المغربي الذي قدم تمثيلاً مميزاً في كأس العالم بقطر 2022 وحصد المركز الرابع، ومواجهة منتخب النجوم السوداء الغاني في نفس المجموعة لن يشكل هاجساً لصقور الجديان في ظل الإعداد المثالي والاستقرار الذي يعيشه المنتخب، مؤكدين قدرة المنتخب على حصد بطاقة التأهل إلى المرحلة التالية والمضي قدما في مشواره في المنافسة، مؤكدين أن المنتخب السوداني يملك عناصر قادرة على إحداث الفرق والظهور بمستوى مشرف خلال بطولة الشان بالجزائر.
وعبر الفنيون عن امتنانهم العميق للاتحاد السوداني الذي هيأ معسكرات باستمرار للمنتخبات في سبيل الوصول إلى الجاهزية الكاملة، وتحقيق نتائج مشرفة للسودان، وأكد الفنيون أن المنتخب قادر على التحليق أمام أسود الأطلس والنجوم السوداء والباريا المدغشقري، مؤكدين قدرة السودان على تجاوز هذه المرحلة.
وعن الفوائد المرجوة من خلال إقامة هذا المعسكر بتونس قبل السفر إلى الجزائر، عدد الفنيون الفوائد المنتظرة من ذلك، حيث ذكروا إن المنتخب سيستفيد أولاً بالعود على الأجواء في شواطي البحر الأبيض المتوسط والمعروف بالبرودة في هذا الوقت العام، وهو ما سيتيح للاعبين وجهازهم الفني التأقلم على الأجواء، ومن ثم منازلة ثلاثة منتخبات هي ليبيا وتونس والمنتخب الجزائري نفسه خلال المعسكر، وهو ما يمنح الجهاز الفني الفرصة أيضاً للوقوف على مدى الجاهزية قبل منازلة المغرب وغانا ومدغشقر، وختم الفنيون حديثهم بالقول: التجارب ستخدم مشوار المنتخب في الشان.