أثارت استقالة أيمن دامبا من منصبة كمدير فني للأهلي عطبرة ردود فعل كبيرة، لجهة أن المدرب الشاب لم يستمر سوى (10) أيام فقط.
وتلقى إكسبريس هزيمة مذلة أمام الأهلي شندي أمس ليتوقف رصيده عند نقطتين فقط.
استقالة دامبا لم تكن الوحيدة التي تعد غريبة في النسخة الإستثنائية في المسابقة التي شهدت عديد الظواهر ومنها التعثر لقطبي القمة المريخ والهلال وتراجع الأحمر المبرر، وكان الجزائري آيت عبد الملك قد أقيل من منصبة كمدير فني للمريخ بعد (3) مباريات فقط وكان الجزائري قد خلف إبراهومة الذي لم يستمر طويلا بعد انطلاقة المسابقة.
وفي السياق لم يستهلك المدير الفني للرابطة محمد الطيب وقتا طويلا بعد أن تأرجحت علاقته بناديه ليدفع بإستقالته، وسبق مجلس إدارة النادي الذي كان يخطط لإقالته.
وسار الكوماندوز على نهج الأندية وأقال مدربه خالد هيدان.
ظاهرة إقالة واستقالة المدربين في الممتاز حطمت رقما قياسيا إذ أحدثت كل الأندية تغييرات على أجهزتها الفنية، بإستثناء الأمل عطبرة، الهلال كادوقلي والشرطة القضارف الذي يبدو أنه لن يشذ عن القاعدة، حيث أن مدربه محمد محي الدين الديبة لا يقف على أرض صلبة ويهدده شبح الإقالة أيضا بعد ان تراجعت نتائج الفريق، ليكون الاستقرار الفني مفقودا مما يساهم في تراجع المستوى العام للمسابقة التي فقدت الكثير من بريقها وتشهد عزوفا جماهيريا واضحا.
