راي حر
صلاح الاحمدي
اعلامنا الرياضي
اغلب الاحيان يبدا اعلامنا الرياضي وكانه في مسابقة كمال الاجسام فهو مفتول العضلات عريض المنكبين قوي الشكيمة لكنه في ساحة القتال الاعلامي التي يتسابق فيها الكثير من الصحف والقنوات الرياضية الخارجية لا يستطيع ان ينهي المعركة لصالحه حيث تتعثر انفاسه قبل ان يصل الي نقطة النهاية
لانه فقد الكثير لعدم تأثيره بمصداقيته
نحن نفتخر بالرياد فهذا هو التاريخ الذي لا يستطيع احد إنكاره الا ان السيادة الاعلامية افلتت من ايديناعندما اكتفينا بالحديث عن السيادة ولم ننتبه مع بداية الغزو الفضائي لعربي في نهاية الثمانينيات ان البساط ينسحب من تحت اقدامنا وان هناك برامج رياضية عبر الاذاعات الرياضية والقنوات من الممكن ان تستحوذ علي المستمع او المشاهد اوالقاري الذي اصبح هو صاحب العصمة عن طريق الريموت كنترول ينقل الي قناة او اذاعة او صحيفة ليجد رسلته الاعلامية الاكثر جدية
اعلامنا الرياضي لا يزال يسيطر عليه الفكر الوظيفي المتخلف فهو يقيس قدرته بمدي تفوقه في الخطاب الاعلامي السلبي دون الإيجابي واصبحنا نتباهي من خلال اعلامنا الرياضي بجميع منابره بالسلبية المفرطة الي. تحولت الي مهاترات شخصية اقعدت العمل الاداري
دعونا اولا نلقي نظرة علي الصحف الرياضية لنجد التفلتات اللفظية الجارحة التي لا تمد للرياضة بصلة التي تكون هي عنوان بعض الصحف الرياضية ما يعني انصرافنا عن النقد الهادف البناء الذي نستفيد منه في اعلامنا الرياضي اما الإذاعات ذات الطابع الرياضي ليس لها دور كبير في وجود مسببات الوعي الرياضي من خلال البرامج الرياضية الهادفة التي تنال انتباه الاداريين في المجالات الرياضية لكثير من الاخفاقات المعروفة والتي نجدها تتمادي ما يعني انهيار العمل الادارى في الاتحادات والاندية بصورة مماثلة للصحافة
اما القنوات الفضائية حدث بلا حرج لان الاساس والانطلاقة لا تخضع لمعايير اعلامية صحيحة بداية بالاختيار لمقدمي البرامج او فحو الموضوع المتطرق. اليه خاصة علي مستوي المناشط الرياضية الاخرى اما كرة القدم نجد شخصيات معينة تعبر عن واقع رياضي معاش يعني الشيفونية المفرطة لاشخاص نضب الفكر لديهم وتاهت العبارات الرياضية لتي تسعد المشاهد او المستمع او القاري لذلك العزوف الكبير للشريحة الرياضية كان سببه اعلامنا الرياضي الموجه للشخصيات الرياضية الذم الجارح الذي سيطرات عليه بعض الأقلام المترهلة ذات الاسنان الطاعنة في وجدان الادارى البسيط التي سعت هي في بدايته حتي خلقت منه هالة اعلامية كبيرة ليكون صاحب التحكم فيها من خلال القوة التي
استمدها منها كوسئلة اعلامية مشاهدة او مستمعة او مقروءة
وهذه الظاهرة امتدت الى كل المجالات الرياضية بجميع مكوناتها ا
اعلامنا الرياضي دون غيره يمر بمرحلة المراهقة الصبيانية ونخص المقروء بصفة خاصة حيث نجد البعض يخلع ثوب الحيادية ليشبع رغباته في الشخصيات الرياضية صاحبت التاثير الكبير علي مجريات حياته المعيشية التي فرضت عليه لذلك يجب ان يلبس جلباب كل رئيس قادم للرياضة دون ادني معرفة لها ليجعله صاحبها كما اسلفنا
اعلامنا الرياضي في ظل الثورة التي اندلعت لم يجد الهوية المطلوبة من الحكومة الجديدة حيث ظل الكل ينادي بابعاد الاعلاميين الذين يوسعون لانفسهم من خلال التغطية الإعلامية لشخصيات دخيلة علي الوسط الرياضي من العهد البائد التي انهكت الرياضة علي المستوي الادارى وظلت تتحكم في مجريات الاحداث الرياضية التى اقعدتها من مناشط ومنتخبات قومية وإدارات للأندية
عموما نحن لا زلنا في دائرة عرض المنكبين والعضلات المفتلة لاصحاب الأقلام الرزيلة بعد انسحاب الأقلام الرزينة التي ذهبت برزانتها لتترك خلفها اقلام لاهثة ومتعطشعة لجيوب افراد متحكمة في الرياضة بصفة عامة دمرتها ولازالت تدمر فيها واعلامنا الرياضي للاسف يقرع لها الطبول والنحاس ويسعي جاهدا لتدمير الرياضة حتي علي مستوي الهيكلة الرياضية وترك الحبل علي القارب ليحتل الفساد الرياضي المكانة الاولي في السودان
الله يكرمك يا الحبيب
الليلة شخصت لينا كل العلل و المصائب التي اقعدتنا كثيراً و أودت بالرياضة السودانية إلى سحيق الهاوية .
الاعلام الرياضي الكسيح عندنا في السودان هو أس الكارثة التي أحلت بنا .
كل من هب و دب …. ماسك ليه قلم و عاوز يكتب بينما هو في نفسه يفتقد لابجديات الكتابة ( ركاكة في الكلام و أخطاء إملائية فاضحة و إفلاس لغوي )…. و هاك يا ردحي
و شتائم و ( مغارز ) تستحي منها (القونات ).. و يتشابهون معهن في ( حكاية النقطة ) ،،،،، قالوا ( أستاذة ) قالوا !!!!!!!
تشكر مرة تانية يا أبو صلاح