صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اعلامنا الرياضي

256

راي حر

صلاح الاحمدي

اعلامنا الرياضي

اغلب الاحيان يبدا اعلامنا الرياضي وكانه في مسابقة كمال الاجسام فهو مفتول العضلات عريض المنكبين قوي الشكيمة لكنه في ساحة القتال الاعلامي التي يتسابق فيها الكثير من الصحف والقنوات الرياضية الخارجية لا يستطيع ان ينهي المعركة لصالحه حيث تتعثر انفاسه قبل ان يصل الي نقطة النهاية
لانه فقد الكثير لعدم تأثيره بمصداقيته
نحن نفتخر بالرياد فهذا هو التاريخ الذي لا يستطيع احد إنكاره الا ان السيادة الاعلامية افلتت من ايديناعندما اكتفينا بالحديث عن السيادة ولم ننتبه مع بداية الغزو الفضائي لعربي في نهاية الثمانينيات ان البساط ينسحب من تحت اقدامنا وان هناك برامج رياضية عبر الاذاعات الرياضية والقنوات من الممكن ان تستحوذ علي المستمع او المشاهد اوالقاري الذي اصبح هو صاحب العصمة عن طريق الريموت كنترول ينقل الي قناة او اذاعة او صحيفة ليجد رسلته الاعلامية الاكثر جدية
اعلامنا الرياضي لا يزال يسيطر عليه الفكر الوظيفي المتخلف فهو يقيس قدرته بمدي تفوقه في الخطاب الاعلامي السلبي دون الإيجابي واصبحنا نتباهي من خلال اعلامنا الرياضي بجميع منابره بالسلبية المفرطة الي. تحولت الي مهاترات شخصية اقعدت العمل الاداري
دعونا اولا نلقي نظرة علي الصحف الرياضية لنجد التفلتات اللفظية الجارحة التي لا تمد للرياضة بصلة التي تكون هي عنوان بعض الصحف الرياضية ما يعني انصرافنا عن النقد الهادف البناء الذي نستفيد منه في اعلامنا الرياضي اما الإذاعات ذات الطابع الرياضي ليس لها دور كبير في وجود مسببات الوعي الرياضي من خلال البرامج الرياضية الهادفة التي تنال انتباه الاداريين في المجالات الرياضية لكثير من الاخفاقات المعروفة والتي نجدها تتمادي ما يعني انهيار العمل الادارى في الاتحادات والاندية بصورة مماثلة للصحافة
اما القنوات الفضائية حدث بلا حرج لان الاساس والانطلاقة لا تخضع لمعايير اعلامية صحيحة بداية بالاختيار لمقدمي البرامج او فحو الموضوع المتطرق. اليه خاصة علي مستوي المناشط الرياضية الاخرى اما كرة القدم نجد شخصيات معينة تعبر عن واقع رياضي معاش يعني الشيفونية المفرطة لاشخاص نضب الفكر لديهم وتاهت العبارات الرياضية لتي تسعد المشاهد او المستمع او القاري لذلك العزوف الكبير للشريحة الرياضية كان سببه اعلامنا الرياضي الموجه للشخصيات الرياضية الذم الجارح الذي سيطرات عليه بعض الأقلام المترهلة ذات الاسنان الطاعنة في وجدان الادارى البسيط التي سعت هي في بدايته حتي خلقت منه هالة اعلامية كبيرة ليكون صاحب التحكم فيها من خلال القوة التي
استمدها منها كوسئلة اعلامية مشاهدة او مستمعة او مقروءة
وهذه الظاهرة امتدت الى كل المجالات الرياضية بجميع مكوناتها ا

اعلامنا الرياضي دون غيره يمر بمرحلة المراهقة الصبيانية ونخص المقروء بصفة خاصة حيث نجد البعض يخلع ثوب الحيادية ليشبع رغباته في الشخصيات الرياضية صاحبت التاثير الكبير علي مجريات حياته المعيشية التي فرضت عليه لذلك يجب ان يلبس جلباب كل رئيس قادم للرياضة دون ادني معرفة لها ليجعله صاحبها كما اسلفنا
اعلامنا الرياضي في ظل الثورة التي اندلعت لم يجد الهوية المطلوبة من الحكومة الجديدة حيث ظل الكل ينادي بابعاد الاعلاميين الذين يوسعون لانفسهم من خلال التغطية الإعلامية لشخصيات دخيلة علي الوسط الرياضي من العهد البائد التي انهكت الرياضة علي المستوي الادارى وظلت تتحكم في مجريات الاحداث الرياضية التى اقعدتها من مناشط ومنتخبات قومية وإدارات للأندية
عموما نحن لا زلنا في دائرة عرض المنكبين والعضلات المفتلة لاصحاب الأقلام الرزيلة بعد انسحاب الأقلام الرزينة التي ذهبت برزانتها لتترك خلفها اقلام لاهثة ومتعطشعة لجيوب افراد متحكمة في الرياضة بصفة عامة دمرتها ولازالت تدمر فيها واعلامنا الرياضي للاسف يقرع لها الطبول والنحاس ويسعي جاهدا لتدمير الرياضة حتي علي مستوي الهيكلة الرياضية وترك الحبل علي القارب ليحتل الفساد الرياضي المكانة الاولي في السودان

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. صالح يقول

    الله يكرمك يا الحبيب

    الليلة شخصت لينا كل العلل و المصائب التي اقعدتنا كثيراً و أودت بالرياضة السودانية إلى سحيق الهاوية .

    الاعلام الرياضي الكسيح عندنا في السودان هو أس الكارثة التي أحلت بنا .

    كل من هب و دب …. ماسك ليه قلم و عاوز يكتب بينما هو في نفسه يفتقد لابجديات الكتابة ( ركاكة في الكلام و أخطاء إملائية فاضحة و إفلاس لغوي )…. و هاك يا ردحي

    و شتائم و ( مغارز ) تستحي منها (القونات ).. و يتشابهون معهن في ( حكاية النقطة ) ،،،،، قالوا ( أستاذة ) قالوا !!!!!!!

    تشكر مرة تانية يا أبو صلاح

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد