# أوفت مباراة القمة في كلاسيكو السودان بالعاصمة الإماراتية ابوظبي بكل وعودها ، وحققت النجاحات المطلوبة في كل النواحي ،
ويمكن ان تكون نتيجة المباراة ولمن يذهب لقب المناسبة التاريخية اخر ما يفكر فيه الجهات القائمة على أمرها ،
من ناحية تنظيم واحتفاء واستقبال للضيوف وتكريم وكرم في القمة ،
وكذلك الحضور الجماهيري الكبير كان نجم المباراة الاول ، ولم يبدر منه ما يسيء او يشوه
قدم نفسه وانجح التجربة ويشجع بهذا على الاستمرار في التجربة وعدم التخوف ،
وكذلك الفريقين برغم بعض الهنات الخفيفة والتى لا تغيب او تختفي من المباريات او اللاعبين كسلوك ، لكنها الأفضل والأميز من بين كل المباريات في الفترة الاخيرة ، بدليل ان الحكم لم يشهر اي كرت واكتفى في الحالات الصعبة شوية بالإنذار الشفهي ،
اعتقد ان الحكم كان واحدا من عوامل خروج المباراة نظيفة
أعطى كل زي حق حقه ، لم ينفعل او بتفاعل او بتوتر او يعمل موازنات ،
وأعطى أنموذجا للحكم المنصف ولم يحتاج لتقنية الفيديو ، لانه لم تكن هناك حالات جدلية من أساسه ،
# كل شيء جميل ومرتب وحتى فقرة التكريم ، والنتيجة النهائية تقبلها اللاعبون وأجهزتهم الفنية بصدر رحب ، بدليل ان لاعبي المريخ عن بكرة ابيهم صعدوا للمنصة قبل الهلال وتسلموا الميداليات الخاصة بهم ،
# كل هذا كان جميلا ورائعا ولكن ما هو غير رائع وبعد ان فقد المريخ البطولة ان يبخس اعلام المريخ السالب البطولة او المباراة ويتحدثون عن التتويج هل هو كاس ام درع ويحاول ان يقول البعض انه درقه ،
يريدون ان يتناسوا المناسبة الكبيرة وهدفها وينصرون لمواضيع هامشية ليست بذات جدوى وما ادراك ما الصفر الدولي وغيره ، في حين ان الهلال هو البطل المتوج للممتاز ٣ مرات متتالية
والهلال هو الفائز على المريخ مرتين متتاليتين في اخر المواجهات
والهلال هو من ولج مجموعات الكونفدرالية في اخر مشاركة في وقت ودع فيه المريخ مبكرا
والهلال هو من فاز في اللقاء الوحيد السابق خارج السودان على المريخ في الدوحة بهدفين والان يكرر الفوز ، ثاني على التوالي،
ومع هذا يواصل الاعلام السالب تخدير جماهيره ،
ركزوا على ورقكم او فريقكم واتركوا الهلال في حاله
انها بداية اعداد ، المهم فيها الفوز
لأول مرة تأتي مشاركة كبيرة مع بداية موسم وقبل اكتمال الأعداد
ومع هذا نقول فان الفوز لن يبطر الهلال لانه اصبح عادي في الفترة الاخيرة والتفوق واضح ،
يهلل المريخ للاستحواذ والسيطرة وعدد الركنيات وغيره من مظاهر تفوق في المباراة ، ولكن نقول العبرة بالخواتيم ،
امر طبيعي اذا تأخر فريق ان يضغط ويحاول التعويض ومن الطبيعي ان يتراجع الفريق المتقدم ، ولكن ومع هذا لم يكن الهلال سيئا بدليل انه ومع عدم السيطرة سجل وفي زمن قاتل ،
المريخ لو كان افضل من الهلال لحقق الفوز وهذا لم يحدث
ولا ادري لماذا يحاول البعض ان يقلل من مستوى الدفاع والحارس والتألق امام هجمات المريخ المكثفة ، الا يوضح هذا بان هؤلاء كانوا نجوم في القمة والا لما سلمت الشباك ،
دفع المريخ بقوته الهجومية كلها وفي النهاية سجل هدفا واحدا وخرج مهزوما رغم كثرة الفرص ، ومع الفرص القليلة وصل الهلال مرتين لشباك المريخ ،
هدف النعسان أوضح بان الهلال في مبارياته القادمة غير محتاج لمهاجمين ،
يمكن فقط إرسال الكرات والاوفرات والعكسيات داخل صندوق المريخ او وسط مدافعية فيسجلون لوحدهم ،
هذا جانب جديد ومهم يمكن ان ينفذ منه الهلال لشباك المريخ ولن يهمل ، التسديد بقوة داخل صندوق المريخ وبعدها الكرة ستدخل لوحدها ،
# الكتابات المحبطة يجب الا يلتفت اليها والمرتبطة بالتعصب الكروي ،
# واذا كانت هناك جدية وتفكير بحق لقيام الكلاسيكو السوداني كل عام في نفس هذا التوقيت في ابوظبي ، فإننا نؤيد الفكرة لانها اولا تسعد جماهير الجالية التى تستحق ان يكون لها عيد كروي في دولة الإمارات وبهذا المستوى ،
الامر الثاني المباراة في حد ذاتها تمتين لعودة العلاقات الرياضية بين البلدين
والفوائد كثيرة من ناحية اعداد للفرق ، واستفادة من مستوى التحكيم وتطوره وحيادة
وهناك الفائدة المادية ويمكن ان تقنن وترفع الحوافز بإيجاد شركات راعية بعد النجاح الجماهيري الذي تحقق ،
يمكن ان نرفع جائزة الفريق الفائز للضعف او اكثر من الجائزة الحالية وكذلك الوصيف او الفريق المهزوم ،
# يقول البعض يجب ان تنقل الفكرة لتكون في شكل دورة رباعية مع زعيمي الإمارات ، وهنا قد لا يتواجه الهلال والمريخ ،
كما ان الإقبال قد لا يكون ميسرا مثل يوم الجمعة يوم العطلة ،
# هذه الفكرة لدورة قد تنجح في السودان بحكم انه في حال قيام مباراة مماثلة لمباراة القمة قد لا تحقق النتائج المطلوبة ،ولكن دورة رباعية عن طريق خروج المهزوم قد تفي بالوعود ، برغم ان التكلفة ستكون عالية ، خاصة الطيران والإقامة والاعاشة ،والوفود والإعلاميين ،
الفكرة لتسويق الدورة حتى تلفزيونيا
ظروف مناسبة عام زايد وتكفل مجلس ابوظبي واتحاد الكرة والدولة بمنصرفاتها كان واحد من أسباب نجاحها ، ولهذا لم نستغرب ولم نندهش عندما اعتبر هذا الديربي الأعلى مشاهدة في تاريخ كل الديربيات على مستوى العالم العربي ،مشاهدات كبيرة له عبر تويتر لمواقع اتحاد الإمارات ، وقناة ابوظبي ، وحتى مستوى المشاهدة للقناة والذي فاق المليون متابعة ،
التجربة وبسبب المناسبة التى أقيمت من اجلها كانت واحدة من أسباب نجاحها ، نتمنى ان تقيم بين الاتحادين ، وتدرس بتان وتكرر كل عام .
لحن الختام
# صحافة الامارات والسودان احتفت أيما احتفاء بفوز الهلال بلقاء الكلاسيكو السوداني في عام زايد
والهلال بحكم انه البطل نال نصيب الأسد ، ولن نلتفت لبعض الهنات في التغطية من البعض لانها في النهاية ليست بذات تاثير
ولا اريد ان أقول اننا نقلنا تعصبنا الكروي بين الزملاء ليظهروه في صحافة الامارات ,
# الهلال مهدد بفقدان عدد من لاعبيه قبل ان يكتمل إعداده بحكم الانضمام للمنتخب الاولمبي والأول ، عكس المريخ الذي سيستفيد من لاعبيه بسبب المشاركة العربية
واضح ان لاعبي الهلال القوميين قد لا يلحقون بودية المقاصة ١٩ من هذا الشهر ،
ويلاحظ ان مباراة المريخ في ابطال العرب في نفس يوم مباراة المنتخب الاولمبي مع سيشيل بالخرطوم ،
الاتحاد عاش التضارب مع المريخ ومباراة المنتخب الاول بإعفاء لاعبي المريخ من السفر مع المنتخب واللعب في مدغشقر ، والان ماذا هو فاعل والمباراتان بالسودان في يوم واحد ،
# بتمارين ثلاثة ايام فقط ويحقق الهلال الفوز على المريخ ، فهذا جهد كبير وعمل ليس بالسهل ،
الحديث عن تراجع مستوى الهلال في الشوط الثاني فعلا يستحق الانتباه والمعالجة والأمر في النهاية مرتبط باللياقة والانسجام ، ولا يزال الهلال يعاني من الأخطاء في التمرير ،
# فرص المريخ التى وجودها في اللقاء واهدروها لو وجدها لاعبو الهلال لما ضاعت ،
# للمرة الثانية تواليا يراوغ صلاح نمر بهذه الطريقة وهذه المرة من ادريس مبومبو ،ده كلموه متين ،
يتحدثون عن سيطرة مريخية ومن خلال الشوط الثاني وتبديلات مدرب الهلال ارتبك دفاع المريخ المدرب استبدل اثنين للإصابة نمر ولعدم الحد من خطورة لاعبي الهلال بالنسبة لرمضان عجب ، ثم كان الهدف العكسي ومع هذا يتحدثون عن السيطرة ،ما فائدتها اذا كانت لا تقود لنتائج ،
سيطرة محمولة جوا ،
# انهالت الملايين كحورفز للاعبي الهلال بعد الفوز التاريخي على المريخ وتحقيق لقب الكلاسيكو السوداني لعام زايد ،
# اشاد الكثيرون بالتغطية المتميزة لصحيفة ” الجوهرة الرياضية “من ابوظبي لأحداث الكلاسيكو خاصة في ظل تواجد اربعة من محرري الصحيفة هناك ، وتتواصل التغطية المتميزة مع خالد عز الدين وكبوتش وابراهيم الجيلي وبكري المكي ،في شكل تقارير وأخبار وحوارات وأحداث وأسرار .
الحالة
# الديربي او الكلاسيكو الذي فشلنا في تنظيمه في السودان كلقاء سوبر بين طرفي القمة الهلال والمريخ نجحت الامارات في ذلك
لماذا لا نعيد الكرة ونفكر في هذا السوبر قبل انطلاقة الموسم كما يحدث في كل العالم ،
مشكلتنا في السودان انه لا توجد مغريات وتخوف الفريقين من الهزيمة ،
والمشكلة الجديدة كنا حدث قبل موسم عندما خرج المريخ خالي الوفاض وتوج اهلي شندي بكأس السودان اصبح له حق في السوبر ،
الان الفرصة مواتية للسوبر بعد فوز الهلال بالممتاز والمريخ بكأس السودان ،
# انتقد البعض لاعبي الهلال لحظة تسجيل النعسان في شباك فريقه عن طريق الخطأ ،وهم ينطلقون ويفرحون ولم يلتفتوا للاعب وهو يبكي للتخفيف عليه ، وصف الامر بانه غير إنساني ،
ما مشكلة المرة الجاية نخفف على اللاعب ونهدئ من روعه وبعدها الجري والاحتفال ملحوق ،!!
# قبل المباراة يدرك المريخاب انهم ينافسون الهلال على هذا الدرع او الكاس او الخشبة او الصفر وغيره من أوصاف غير كريمة وبعد ان خسروا المباراة اصبح لا قيمة له ،
احدهم قال سبب عدم عرض كاس في المنافسة انهم يخشون عليه من البيع كما حدث لكاس سابق خاصة اذا كان من نصيب المريخ ،
العبرة في النتيجة والفوز المحمول جوا وامام من امام صاحب “الجويات ” ،
_ قياسا على نجومية الهلال وبطولة الممتاز والتسجيلات والمحترفين فان خسارة المريخ بهدفين لهدف واحد تعتبر مكسب للمريخ ،
# جدل كبير رغم تقنية الفار حول مستوى التحكيم الجزائري في لقاء الاهلى والترجي ، لماذا اختار الكاف حكم عربي ،جمال الشريف قال انه لا توجد ركلة جزاء للأهلي في المباراة والحكم احتسب اثنتين للأهلي وظلم الترجي ،
الترجي لو سجل ثنائية نظيفة يمكن ان يطيح بالأهلي القاهري بعد هدفه الذي سجله هو الاخر من ركلة جزاء ،
# في الممتاز الانجليزي فاز المانيو مواصلا صحوته وانتهت قمة ليفربول والارسنال بالتعادل بهدف لكل ، واليوم يلعب مانشيستر سيتي وفوزه يعني الانفراد بالصدارة عن ليفربول بفارق النقاط ،
