صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الأنجوليين دقوا ناقوس الخطر

272

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج آدم

الأنجوليين دقوا ناقوس الخطر

– لم يتبقى على لقاء منتخبنا الوطني امام مستضيفه منتخب انجولا على ملعب 11 أكتوبر في أنحولا سوى 72 ساعة وبعدها يدخل صقور الجديان في التحدي الاكبر امام هذا المنتخب القوي والذي يعد من اكبر المنافسين على الفوز بأحدى البطاقتين المؤهلتين إلى نهائيات المغرب لاسيما بعد فوزه على المنتخب الغاني حيث وجه انذار قوي لمنتخبنا وجعل من مباراته معنا كمفترق طرق في مشاوير التصفيات ومن هنا فاننا نقول وبملء الفيه بأن موقعة أنجولا تعتبر هي موقعة العبور ومتى ماوفق لاعبينا في تجاوز عقبة المنتخب الانجولي فهو بلاشك سيكون قد وضع أحدى اقدامه في نهائيات المغرب وهذا بالطبع لن يتحقق بدعاء الأمهات أو بضربة حظ أو بخبطة عشواء بل بالجهد والعرق وحب الشعار ووضع أسم السودان في حدقات العيون والتغالب على النفس ونكران الذات واللعب بروح الوطن الواحد وتطبيق كل خطط اللعب التي رسمها المدرب كواسي على السبورة وتحويلها إلى واقع ملموس على أرضية الملعب،،

– وبالطبع فنحن لانريد ان نكرر سيناريو لقاء الافتتاح امام منتخب النيجر والذي كان فيه منتخبنا في وضعية غريبة أكسبته شفقة الخصوم قبل المريدين وبخاصة في شوط اللعب الأول الذي بدأ فيه لاعبونا وكأنهم يتعلمون أبجديات الكرة للوهلة الأولى حيث تعددت الأخطاء وكثرت التمريرات الخاطئة واللعب على الاجسام وفشل لاعبي الوسط في بناء الهجمات ودرء الخطر عن مرمى منتخبنا فيما ظهر خط الظهر بمستوى متواضع وكانت منطقة العمق ممراً سهلاً لمهاجمي منتخب النيجر بالدرجة التي اختلوا فيها بالحارس محمد المصطفى في أكثر من مناسبه وهذه الجزئية تحتاج إلى وقفة خاصة من المدرب كواسي لكي يقتلها بحثاً لأنها تشكل عبئاً ثقيلا على خطوطنا الخلفية وهنالك نقطة جوهرية يجب ان لاتفوت على فطنة السيد كواسي وهي المتعلقة بروح الآنا التي يتقمصها بعض اللاعبين وعلى رأسهم الغربال وسيف تيري ولابد لنا من الأشارة إلى تلكؤ السيد إبياه في عمليات الاحلال والابدال فهو يتأخر كثيرا والفريق احوج مايكون لأن تمسسه يد التغير،،

بوغبا وخميس كلمة السر]
– مباراة منتخبنا امام النيجر كان لها رجال يسدوا عين الشمس هما وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا فؤادي النجمين بوغبا وبخيت خميس فقد كانا يمثلان الشمعة المضيئة في ظلام المنتخب الدامس فبخيت ادي بأمتياز في وظيفة الرواق الايسر حيث وبرع
وبامتياز في اداء الأدوار المزدوجه دفاعا وهجوما وساهم في هدف الفوز الذي احرزه اللاعب ابوبكر عيسى بتلك العكسية المتقنة من الركلة الحرة التي نفذها خميس بعقلية اللاعبين الكبار فيما أدى بوغبا دوره باتقان في ضبط إيقاع اللعب ومساندة الهجمة من الخلف بالزيادة العددية في خط المقدمة ولو ارتفع بقية اللاعبين في تلك المباراة لمستوى بوغبا وخميس لكان للمنتخب شكل آخر،،

(ومضة)
– قبلة الأحترام التي طبعها الكابتن يور على رأس الباشمهندس السماني هي جزء من أدب الهلال بين لاعبيه وكبار الأداريين الذين خدموا الهلال بكل تجرد ونكران ذات فكم أنت كبير يايور وأنت تقدم آيات الأحترام والتقدير لكبير الهلال الباشمهندس عبد الله السماني أشهر من تقلد سكرتارية الهلال على مر السنوات،،

فاصلة ….. أخيرة)
– أنجولا وإن طال السفر ياإبياه،،

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. صلاح يقول

    ربنا يشوف منتخبنا…!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد