الأندرتيكرز (متعهدي الدفن)
بيـــــــــــــــــــــن قوسيـــــــــــــــــن
(….)
متوكـــــل معـــــروف
الأندرتيكرز (متعهدي الدفن)
افتح قوس:
(* جمهور الهلال على مر الأزمان عرفوا بألقاب عديدة و وصفوا بصفات حميدة و مجيدة، عرفوا بالأهلة و عشاق الأزرق الدفاق و أنصار الموج الأزرق و الملاييين و جمهور صاحب المقام الرفيع و الأسياد و و و إلخ، و اتصفوا و تحلوا بخشية الله و من بعد بحب الوطن و عشق الهلال فكان شعارهم : الله .. الوطن .. الهلال.
* أحبوا الجمال فكان من الطبيعي أن يعشقوا الهلال ليكون بصمة الدم في العروق
* جبلوا على الإباء و الكبرياء و حب النضال و القتال في سبيل الوطن و الهلال.
* تزينوا بشهادة التاريخ و الزمان ” الجمهور المثالي ” من الكاف، و أكرم بها من شهادة اعتزاز و وسام افتخار.
* ولما كان ملعب الهلال ساحةً للوغى، يُجهِز فيها أقماره على ضحاياهم، كان الحق مع من سماه ‘ مقبرة الأبطال ‘ .
* ولما كان لكل مقبرة حانوتي و متعهد دفن ، كانت جماهير الهلال هم الأندرتيكرز و هم متعهدي الدفن بمقبرة الأبطال و مدفنة الخصوم.
* إذن فجمهور الهلال استحق اسم الحانوتي و لقب الأندرتيكرز و كنية متعهدي الدفن.
* هذا الجمهور العظيم و هذا الحانوتي كما يحلو لي أن أسميه، مواجه بتحديات كبيرة في قادم المواعيد في ثلاث بطولات، لكن التحدي الأكبر هو مواجهة ذهاب نصف نهائي الأبطال أمام إتحاد الجزائر، فالتحدي الأكبر هنا يعنيكم أنتم و مواجهة الذهاب هذه هي مواجهتكم أنتم و هي مسؤليتكم أنتم.
* ما نريده منكم يا متعهدي الدفن أن تكونوا واحداً في هذه المهمة الواحدة و أن يكون الاحتشاد لها كبيراً و السند الجماهيري ضخماً و الدعم المعنوي عظيماً و التشجيع موحداً و مختلفاً و متفرداً هذه المرة.
* الجميل أن المواجهة ستكون يوم الأحد رابع أيام العيد، إذ يمكن لمعظم جمهور الهلال ( الأندرتيكرز) ذلك اليوم أن يكونوا حضوراً في المقبرة و إن كانوا في أقصى أقاصي السودان.
* الحانوتي قال : الكل بعد الأضاحي للمقبرة من كل الضواحي.
* و يا أسياد من الموقف للاستاد .. و من كادقلي وعطبرة للمقبرة.
اقفل قوس:
)* الذهاب على مسؤلية الأسياد و الإياب على مسؤلية الأقمار.
قوس آخر:
* يا إخوان كاريكا : عليكم تجهزوا على الضحية و علينا الحنوط والدفن.
ختاماً :
الحانوتي رفع شعار ( خليها عليناااا)
