نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
((الأهلي مدني بطل النخبة))
– لم يعد يفصل بيننا وبين انطلاقة بطولة النخبة سوى سويعات قليلة لاتتعدى آل 72 ساعة ومن ثم تجري رحى النخبة وتدخل الفرق الثمانية في السباق المحموم بحثاً عن اللقب الاستثنائي لاول بطولة للنخبة وتبدو الحظوظ متقاربة لكل الفرق من اجل الحصول على اللقب ولاول مرة سيجد العملاقين الكبيرين هلال مريخ صعوبة في الحصول على اللقب حيث أن فرق الاهلي مدني ومريخ الابيض والميرغني الكسلاوي تعتبر الاكثر استعداداً من أندية الهلال والمريخ قبيل انطلاقة هذه البطولة التي يتوقع الكثيرون ان تحمل مسمى بطل جديد بخلاف الناديين الكبيرين هلال مريخ وهو حدث استثنائي ينتظره الشارع الرياضي على احر من الجمر لكسر هيمنة العملاقين الكبيرين على كل بطولات الموسم منذ امد ليس بالقصير،،
– وتنحصر توقعات الفنيين والمراقبين والنقاد وكل المهتمين بالشان الرياضي على ترشيح النادي الاهلي مدني كبطل للنخبة في نسختها الأستثنائية وتأتي ترشيحات المراقبين والفنيين لسيد الاتيام عطفاً على الاستقرار الفني والاداري الذي يشهده الفريق اضافة إلى ان ادارة الاهلي قد عززت صفوف الفريق بعدد من العناصر الاجنبية المتميزة القادرة على صنع الفارق الفني المطلوب وفوق هذا وذاك فأن دوافع الاهلي للفوز باللقب تسندها رغبة الاهلاوية الكبرى في أعادة التوهج لرياضة الجزيرة التي طواها النسيان سنيناً إدداً وكل هذه المؤشرات تعطي دلالة قوية على ان لقب البطولة لن يخرج عن عباءة الأهلي سيد الاتيام لاسيما وأن الفريق يقوده مدرب خبير ذو باع طويل في مجال التدريب ويتمتع بالحنكة وخبرة السنوات الطوال في دروب البطولات كما أنه أي المدرب فاروق جبره يعرف من أيه تؤكل الكتف في لقاءاته مع أندية الهلال والمريخ وكل هذه المعطيات تجعلنا نقول والثقة تملأ كل جوانحنا بأن بطولة النخبة أهلاوية وهي شبه مفصلة على قميص سيد الاتيام فأمسكوا الخشب وكونوا على الخط فياخبر بفلوس بكره يبقى ببلاش!!؟؟
((في النخبة كسروا عظام الوصيف ياأسياد))
– لازالت اصداء الهزيمة المفاجئةالتي مني بها هلال الملايين من وصيفه الدايم مريخ العرضة جنوب خلال الجولة الثانية من الدوري الموريتاني لازالت أصداها ترن في أذاننا وهي الهزيمة التي جاءت بفعل فاعل من حكم المباراة الذي تفنن في اشهار البطاقات الحمراء للاعبي الهلال ليجبر الفريق ليلعب اكثر من 63 دقيقة بتسعه لاعبين بعد طرد الحارس والظهير الايمن في حادثتين لاتستحق أيا منهما اكثر من البطاقة الصفراء ومما يؤسف له حقا ان نشير إلى ان حكم المباراة كان قد غض الطرف عن حادثة مماثلة لقائد المريخ العجوز المتصابي أمير كمال وكان يستحق البطاقة الحمراء لانه اعاق لاعب الهلال وهو اخر لاعب في دفاعات الوصيف فكان الكيل بمكيالين نكاية في الهلال ولاعبيه والغريب أن الهلال وعلى الرغم من انه قد لعب بتسعه لاعبين إلا ان الوصيف الواهن الضعيف لم يحرز هدف الفوز إلا في الدقيقة 85 بينما ضاعت 3 فرص للهلال من حالات انفراد بمرمى الوصيف،،
– وهاهي الفرصة تأتي للهلال على طبق من ذهب على هامش بطولة النخبة وهي الفرصة السانحة لكي نقتص من الوصيف ونرد له الصاع صاعين ونؤكد له بأن فوزه في موريتانيا قد كان بفعل فاعل وليس بجدارة لاعبي الوصيف والكرة في ملعب الكوتش خالد بخيت الذي يعرف شباك المريخ جيداً عندما كان يمثل البعبع المخيف لدفاعات المريخ بقيادة الجزار حاتم محمد احمد فكن لها ياخالد وأنزل بالوصيف هزيمة ساحقه ماحقه تتحدث بذكرها الركبان فنحن لن يهدأ لنا بال ولن يغمض لنا جفن إلا وهلالنا يزلزل الارض تحت اقدام الوصيف ويضعه في حجمه الطبيعي كظل ظليل وكوصيف وأهن وضعيف لايقوى على الصمود أمام هلال العز البهز ويرز،،
((دبوس))
– اجانب المريخ حضروا وأجانب الهلال في رأسهم ريشه؟؟؟؟؟
((فاصلة ….. أخيرة))
– ياسر الكاسر هل تكون له كلمه داوية وصوت مسموع في بطولة النخبة؟؟