*لا أجد وصف مناسب لقرار مجلس الإتحاد السوداني لكرة القدم الصادر مؤخرا بحق الجمعية العمومية لنادي المريخ الذي دعا خلاله مجلس المريخ عبر خطاب رسمي لإعادة عقد جمعية عمومية لإعادة إجازة النظام المجاز أصلا وذلك خلال ثلاثة أسابيع و لا أجد وصفا لهذا القرار الإعتباطي غير ان مجلس إتحاد الكرة يلعب بالنار وقد قيل ان من يلعب بالنار ستحرق اصابعه.
*الخطاب الموجه للأمانة العامة لنادي المريخ لم يستند خلاله الإتحاد على اي فقرة قانونية تبيح له إبطال مخرجات الجمعية العمومية التي عقدت في التاسع عشر من شهر إكتوبر وكان فحواه موغل في العاطفة التي لا أعدها مبررا كافيا لقبول ما يترتب عليها من قرار أعتبره نقطة سوداء في مسيرة إتحاد يقوده البروف كمال شداد الذي لم نعهده متلاعبا بالقانون أو مجاملا في حقوق الأخرين وقرار الإتحاد يعد تدخلا سافرا ومخلا لانه إنتزع حق الجهة المشرعة بنادي المريخ وهي جمعيته العمومية التي يحق لها وحيدة إبطال ما تم في التاسع عشر من شهر ديسمبر سيما وانها قد أجازت النظام الأساسي الحالي بنصاب مكتمل وفق إجراءات معلنة من قبل مجلس إدارة النادي المنتخب.
*القرار الكارثي ستكون له عواقب كبيرة خاصة وان مجلس المريخ برأي لن يرضخ له وسيعمل على التصعيد لأعلى المستويات.
*لم يترك أعضاء اللجنة القانونية بإتحاد الكرة وهي الواقفة خلف القرار اي مجال للمجلس غير التوجه للفيفا.
*التعدي على استقلالية نادي المريخ المكتسبة بنص المادة (10) من نظام الإتحاد السوداني بادرة خطيرة لم يتدارس اصحابها العواقب الوخيمة التي تنتج عنها.
وهج اخير
*من قبل تم تجميد نشاط الكرة السودانية وبرأي ان لم يعدل الإتحاد من قراره المعيب سيتكرر الأمر مرة أخرى.
*المريخ بادر بتنفيذ موجهات نظام الإتحاد الواردة في نظامه المجاز في عام 2017 ومع ذلك لم يجد من لجنة الإتحاد غير التربص وبرأي القرار يمثل هزيمة للإتحاد قبل المريخ القادر على الدفاع والمحافظة على مكتسبات قواعده.
*القرار يمثل ضربة موجعة للإتحاد لأنه ببساطة فتح بابا لوأد إستقلالية منتسبيه فقط لإرضاء غرور بعض أعضاء اللجنة القانونية ممن لهم ارتباط بالنظام السابق.
*محمد جلال ومن لفه من أبناء المؤتمر المؤتمر الوطني فتحو بابا لن يستطيعوا إغلاقه.
*الفيفا هي الفيصل.
