صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الإساءة للجنة التعبئة دليل التجني على الديمقراطية!!! 

77

مشاهد رياضية
عبد الله ابو وائل
الإساءة للجنة التعبئة دليل التجني على الديمقراطية!!!
لم اندهش لذلك الهجوم الشرس على  الأخوة في لجنة التعبئة المريخية ووصفهم بتلك الأوصاف التي تعبر عن محدودية فكر من كالوا لهم الاتهامات لمجرد اختيارهم مساندة المجلس الشرعي في الوقت الذي اختار فيه البعض معارضة المجلس والسعي لازاحته عبر سحب الثقة ليكون اي من الطرفين قد  مارس عملا ديمقراطيا وفقا لقناعاته لكن الاختلاف كان  في قناعة من ساندوا المجلس وتخبط من يعملون على ازاحته!!
قلنا من قبل أن خطوة الحراك مجرد عمل اعلامي لن يحقق أهدافه نسبة لعدم الحصول على الأغلبية في الجمعية العمومية سيما وأن كثير من وقعوا على استمارات سحب الثقة ليست لديهم عضوية أو أنهم غير مسددين للرسوم وان من أتى بصورهم أراد تحقيق كسب اعلامي لن يفيده في سحب الثقة!
أكدنا أن مصلحة المريخ ليست في الإساءة لمن يديرون المريخ ووصفهم بالفاشلين لتثبت لنا الايام ان الفشل هو شعار من يسعى لتحقيق انتصار وهمي بعيدا عن الأخلاق الرياضية والعادات السمحة!
لماذا الهجوم على لجنة التعبئة ومطالبة أفرادها بالانضمام للحراك طالما أن من وقعوا على سحب الثقة بإمكانهم إزاحة هذا المجلس ولماذا يخشى من يقودون الحراك من مساندة التعبئة للمجلس؟!
من الواضح أن من يقودون الحراك وقفوا على الحقيقة المرة التي تتمثل في فشلهم في الحصول على الأغلبية التي تمكنهم من سحب الثقة من المجلس لذلك فإنهم يلجأون لمثل تلك الحركات التي من شأنها إثارة عواطف الجمهور !!!
من يقودون الحراك لا يمكن أن يكونوا أكثر مريخية من لجنة التعبئة ولا يمكن وصفهم بأنهم أكثر حرصا على مصلحة الزعيم من آخرين كما أن قادة الحراك لا يملكون صكوك الغفران ليوزعوها وفقا لامزجتهم سيما وأن الميدان هو الفيصل ليقرر أعضاء الجمعية العمومية في أمر المجلس سواء بسحب الثقة منه أو تجديد الثقة فيه!
لن يتزحزح هذا المجلس قيد أنملة لمجرد عدم رضاء البعض عنه ولن يسقط بهذا السيناريو الإعلامي الذي يتجاوز أعضاء الجمعية العمومية اعتمادا على شخصيات لن تفيد الحراك بشي طالما أنها لم توفق أوضاعها حتى الآن وبالتالي من الأولى أن يعمل قادة الحراك على توفيق أوضاع من يرغبون في الاستفادة منهم بدلا من ممارسة هذا النواح الجماعي!
اثبت ما يسمى بالحراك المريخي انه ابعد ما يكون عن الديمقراطية ويبقى من الطبيعي أن  من يرفض الاعتراف بمن فازوا بأصوات الناخبين عبر صناديق الاقتراع يكرر ذات الرفض بالإساءة لمن يساند المجلس في إشارة لرغبتهم في حكم المريخ بالقوة دون أدنى اعتبار لمن مارس حقه القانوني!
مشهد اول
لم اندهش  لذلك الظهور الإعلامي الباهت لشخص يصف نفسه بأنه قطب المريخ وأنه المرشح لرئاسة النادي ومحاولته فرض شروط على المجلس بالتنحي مقابل المساهمة بدفع بعض مستحقات (كوكو) وكأنما هو وحيد زمانه الذي سيهلك الزعيم حال لم يتسلم دعمه!
عجبي من تلك الشخصيات الكرتونية التي يصنعها البعض من العدم ولا تصمد سوى لأيام فقط!
من يخبر أمثال هؤلاء أن مجرد التصريحات الجوفاء لا تصنع إداريا ناجحا؟!
الإساءة للجنة التعبئة دليل التجني على الديمقراطية!!
مشهد اخير
سدد سوداكال ضربة موجعة لمن يرغبون في المتاجرة باسم الزعيم وهو يطوي ملف مستحقات كوكو.
خطوة سوداكال لم تعجب الكثيرين ومع ذلك نسمع عبارات الحرص على مصلحة الزعيم رغم معرفة راعي الضأن في الخلا بدوافع البعض ممن يبغتون قادة المجلس!
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد