* وأصلت مجموعة الإصلاح والنهضة فشلها في إدارة اتحاد الكرة وسقطوها في وضع استقرار يسهم في تطور الرياضة، ويكاد لا يمر يوم على اتحاد الكرة خالي من والأخطاء، وزعت أموال الأندية نثريات لأعضاء الاتحاد، الأعضاء يفعلون ما بدا لهم داخل اللجان والفساد يتفشي ليشمل حتى الاتحادات
الولائية.
* ورغم الفشل في إدارة المنافسات الداخلية والمنتخبات الوطنية، صرف برقو ورفاقه حوالي “100” ألف دولار وأكثر “60” ألف دولار عبارة عن نثريات سفر للأعضاء بخلاف ما يُصرف في أشياءٍ صُوريّةٍ على شَاكلة تأهيل إستاد الخرطوم بنصف مليار.
*تصرف هذه المَبَالغ الكبيرة والمنتخب الوطني الأول “طيش” التصفيات الأفريقية بفضيحة، بزار في الاتحاد وإدارات الأندية في صراعٍ مُستمرٍ وخلافات وشكاوي للفيفا وكاس ، فأين النهضة التي بشّرتمونا بها، وهل انتشار الفساد يصلح حال الكرة المائل؟
*فضحت اللجنة المنظمة نفسها وكشفت غباؤها وهي تؤكد بأنها استخدمت “التصويت” لتأجيل مباراة المريخ والأمل ، لا ندري صراحة القصد من هذا التصرف المريب ، ومنذ متى كان قرار على شاكلة تأجيل لقاء يأتي عبر
التصويت، فالنفترض أن الفريق قدم دفوعات مقنعه للتأجيل، ترفض من أجل أصوات لجنة “كسيحه” لا تعرف حتى مهامها وأدوارها وكيف تتخذ قراراتها.
* وبعد فضيحة فساد مكتب شداد، توالت الفضائح وانتقل الفساد للولايات وبالأمس القريب اتحاد عطبرة يحقق مع عضو الاتحاد العام للكرة عبد القادر
العوض ويوقفه عن العمل وإحالته للتحقيق في تهمة فساد مالي، والمتهم بالفساد في إيصالات مالية مزورة بمبلغ كبير عضو اللجنة المنظمة للاتحاد
الذي يترأسه شداد.
* الهلال يشكو اتحاد الكرة للفيفا ويقترب كسب شكواه وقضية المريخ على مشارف الختام في محكمة كاس والدفاع الدمازين يتأهب لتقديم الشكوى الثالثة
ولا نستبعد أن يصل عدد الشكاوي للرقم عشرة،أما داخليا حدث ولا حرج كل الأندية قدمت اعتراضها على الموسم الضاغط والبرمجة الضعيفة ونسبتها
المالية في الرعاية والبث.
* مامون إيصالات يرافق الهلال لزنزبار مندوبا من اتحاد الكرة،بنثرية تبلغ “1000” دولار،يا ترى ماذا سيفعل هذا المأمون للهلال وماذا سيقدم لاتحاده وماذا يستفيد المشجع الهلالي البسيط من سفره،أما كان الأفضل للاتحاد منح هذه النثرية الدولارية دعما منه للهلال،عرفتم كيف توزع أموال الأندية
وأين تذهب عائدات الرعاية والبث.
* عبد الرحيم حمّاد رافق بعثة المريخ الى كمبالا بذات النثرية الدولارية ، وهو عضو مجلس إدارة الاتحاد العام الكرة ونائب رئيس قطاع كرة القدم
للسيدات،مسئول سيدات ماذا تنتظرون أن يقدم للمريخ بكمبالا،والمضحك أن الفرحان تغزّل في مقر إقامة البعثة وقال أن “شكل” الفريق وزيه يدلان على أن النادي كبير وسيشرّف السودان.
*إذا كنتم تعتقدون أن الكرة السودانية سيُطوِّرها أمثال مأمون إيصالات وعبدالرحيم حماد والمتهمين بقضايا الفساد فانتم “واهمون”، لماذا لا يعي
شداد الذي فقد بوصلة السيطرة على الاتحاد أنّ رفع قيمة نثرية السفر إلى “1000” دولار هو الفساد بعينه.
* وهذه الدولارات جعلت أعضاء اتحاد الكرة الذين ينسبون أنفسهم للولايات يُقيمون في الخرطوم و يلهفون ترحيل الولايات، كيف لا ينسوا ولاياتهم
ونثرية المُراقب الإداري للمباريات المحلية أرتفعت إلى أضعاف أضعاف ما كان معمولاً به في السنوات الماضية، ترك مأمون الدويم وابوقبه أبو زبد
ورمزي القضارف واستقروا نهائي بالخرطوم لمراقبة المُباريات، لأن
“المراقبة” ألف جنيه وشهرهم يقارب الخمسة عشر ألف جنيه.
* لا تحلموا بالبطولات القارية ، وكرة القدم السودانية ما منها رجاء في ظل “التمكين” السياسي الذي جعل من برقو رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية، وكيف نحقق الانجازات وكل الوزراء الذين تقلدوا وزارة الكرة لا علاقة لهم بالرياضة.
*أخيراً… مجموعة الإصلاح والنهضة تستقبل عامها الثاني بتهم الفساد. ؟!
