وقعت محكمة دار السلام الجنائية أمس (الثلاثاء) عقوبة بالإعدام شنقاً حتى الموت على سيدة أدينت في قتل ضرتها العروس بعد يومين من زفافها وألقت بجثتها داخل مصرف مائي بضاحية دار السلام ، وقالت المحكمة بأنها وجدت الأدلة دامغة وأن المتهمة لاتستفيد من مسقطات المسئولية الجنائية وطالب أولياء الدم بالقصاص مما دعا المحكمة أن تصدر عقوبتها ضد السيدة بالإعدام شنقًا حتى الموت، وبحسب قضية الاتهام أن رجلًا أبلغ قسم شرطة الصفوة باختفاء زوجته العروس من المنزل بعد زواجه منها بيومين وباشرت الشرطة تحرياتها حول اختفاء العروس وأصدرت نشرة جنائية وزعتها على أقسام الشرطة للبحث عنها وبعد عشرين يومًا من الاختفاء أبلغ عامل نظافة بالوحدة الإدارية الشرطة بأنه كان يقوم بعمله في نظافة المجاري فوجد جوالًا تنبعث منه رائحة كريهة عندما فتحه عثر بداخله على جثة وفور تلقي البلاغ تحركت الشرطة إلى مكان الحادث وتولت فض الجوال لتكتشف أن المحتوى يعود لجثة سيدة مقيدة بالحبال وتطابقت أوصافها مع المختفية ليتم استدعاء الزوج الذي تعرف على الجثة بأنها زوجته المختفية فقامت الشرطة بدورها الروتيني في إحالة الجثة للمشرحة للكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة وباشرت تحريات دقيقة قادتها لزوجة الرجل الكبرى والتي اعترفت بارتكابها الجريمة وكشفت في تحقيقات الشرطة عن خلافات بينها والقتيلة وذكرت أنها استدرجتها الى منزل تقيم فيه وضربتها على رأسها بـ “حديدة” مما أدى لوفاتها وقامت بـ(لف ) رأسها بـ(كيس) وأدخات الجثة في جوال وحملته على متن عربة كارو بمساعدة متهم آخر ورمت بالجثة داخل مجرًى مائي. وسجلت السيدة اعترافات قضائية بارتكابها تلك الجريمة دعمها شهود أكدوا وجود خلافات بين القتيلة وضرتها.