نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((الإعيسر أختيار صادف أهله))
– وجد أختيار المناضل الثوري خالد الأعيسر وزيرا للثقافه والاعلام أرتياح كبير في نفوس كل الرياضيين والسياسيين على اختلاف مشاربهم وألوانهم فالأعيسر رجل يجد الاحترام عند كل ألوان الطيف ولاخلاف عليه من اي جهة لعدة أسباب أهمها واكثرها أهمية بأنه رجل وطني سيقود الوزارة بكل أمانة وتجرد ونكران ذات ولن يسعى لاستغلال المنصب كما يفعل الأخرين لانه رجل وطني مهموم بهموم الوطن ولايرضى فيه لومة لائم اضف إلى كل ذلك كفاءاته كأعلامي أنحدر من صلب الوسط الأعلامي وتبعاً لذلك فهو الادرى بشعاب الثقافة والرياضة والفن والأدب ويقيني بأن الوزارة ستشهد في عهده طفرة ثقافية وادبية ورياضية ستذهل كل أهل الوسط الرياضي والفني والادبي والثقاقي ولايسعنا إلا أن نشد على أيدي قائد المسيرة الفريق البرهان الذي اعطي القوس لباريئها ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ولن نقول سوى هنيئا لنا برجل في قامة الإعيسر ليتبواء هذا المركز الثقافي الهام والذي نطمع أن يحدث فيه تحول ثقافي رياضي ادبي وفني لم يحدث من قبل،،
((منتخبنا مش أوكي))
تأهل خجول وأداء باهت
– نعم تأهلنا وحصدنا الاهم من لقاء المنتخب التنزاني وهو الفوز ببطاقة التأهل للدور الثاني والأستعداد لمواجهة المنتخب الاثيوبي القوي ولكن فهل كان أداء منتخبنا مقنعاُ وهل كان يستحق التأهل بكل تأكيد لا وألف لا فقد أدى لاعبينا مباراة جنائزية انعدمت فيها أبسط مقومات الكرة العصرية الحديثة من حيث الانتشار وسرعة الاداء والارتداد السريع عند فقدان الكرة أضافة إلى افتقاد الفريق للنجاعه الهجومية وبناء الهجمات وتهديد مرمى الحارس التنزاني كما ان الفريق قد استقبل هدفاً مجانياً بسبب الأخطاء البدائية لدفاع المنتخب وحارسه بيتر الذي يسأل مسئولية مباشرة عن الهدف اليتيم الذي انتهت عليه المباراة ومن ثم التحول لركلات الترجيح التي ابتسم فيها الحظ للاعبينا حيث سددوا كل الركلات الترجيحية بنجاح تام وليأتي الحارس بيتر ليكفر عن الخطأ الذي ارتكبه بصد الركلة السادسة للمنتخب التنزاني وهي الركلة التي حققت التأهل لمنتخبنا للدور الثاني في مواجهة المنتخب الاثيوبي الذي يختلف كثيرا عن المنتخب التنزاني من حيث المستوى والنجاعه الهجومية
– وعلى التقني كواسي إبياه أن ينظر إلى المنتخب بعين فاحصة ونظرة فنية متقدة فمباراة تنزانيا أكدت بأن خطوط المنتخب تعاني كثيراً من التنافر والتصدع بصورة تجعله لقمة سائغة للمنافسين ومنتخب تنزانيا ليس بتلك القوة التي تجعله يتفوق على منتخبنا طوال شوط اللعب الأول والذي لو كان للمنتخب التنزاني مهاجمين يعرفون طريق المرمى لكانوا قد اجهزوا على منتخبنا بثلاثية نظيفة تجعلهم يلعبون شوط المباراة الثاني لاداء الواجب فقط وتبعا لذلك فاننا نقول للسيد كواسي بأن شكل المنتخب الذي شهدناه في لقاء تنزانيا لايعطي الأطمئنان ولا اظنه سيكون قادراً على تخطي عقبة المنتخب الاثيوبي الخطير اللهم إلا أذا انتهج السيد كواسي نهج أخر يعيد فيه الامور إلى نصابها لتعطي مساحه من التفأول للقادم من الأستحقاقات،،
– ماهي حقيقة اصابة روفا؟؟؟؟
– ظل النجم عبد الرؤف يعقوب نجم منتخبنا الوطني ونادي الهلال بعيداً عن المشاركة منذ مباراة غانا الماضية حيث لم توضح أدارة المنتخب حقيقة اصابة النجم روفا وهل هي شد عضلي كما أشارت التقارير أم انه قطع جزئي في الرباط الصليبي لأنه لايعقل ان يظل الكابتن عبد الرؤف بعيداً كل تلك الفترة عن المشاركه مع فريقه الهلال او مع المنتخب الوطني بسبب اصابة بسسطه تقعده كل تلك الفترة الطويلة وليت طبيب المنتخب المختص واللصيق باللاعبين ليته يخرج علينا فضائيا أو أذاعيا أو عبر الصحف الإليكترونيه ليوضح لنا حقيقة أصابة روفا ومراحل العلاج التي قطعها ويحدثنا عن موعد عودته للملاعب ليضع حد للبس الذي يكتنف الشارع الرياضي حول أصابة روفا،
((فاصلة .. أخيرة))
– نعلم بأن المدرب كواسي يقاتل في ثلاثة جبهات وهي مهمة تنوء بحملها الجبال ولكن ثقتنا في هذا الغاني لاتحدها حدود ولاتقيدها قيود فكل الشعب السوداني ينتظر من السيد كواسي أن يجابه المستحيل ويحقق الأمل المرتجى من كل الأستحقاقات الثلاثة فكن لها ياإبياه ومتى ماتسلحت بروح العزيمه والأصرار والثقة بالنفس فقطعا لن تلين لك قناة ولن يفتر لك عزم وستلبي كل تطلعات السودانيين الذين وضعوا ثقتهم في شخصك المقدام؟؟؟