الاتحاد يعلن إفتتاح الموقع الإلكتروني الرسمي
بتشريف شداد، جلال، باني وعدد من أعضاء مجلس الإدارة
الاتحاد يعلن إفتتاح الموقع الإلكتروني الرسمي ومازن أبوسن يقدم شرح وافي حوله
مشاركة فاعلة من الإعلام.. تأكيد على المشاركة وعدم الإكتفاء بدور المتلقي.. ورئيس الاتحاد يشيد بـ(علي حسن)
شهدت قاعة الاستاذ محمد الشيخ مدني عند الساعة الثانية من ظهر اليوم الخميس الاعلان الرسمي لإفتتاح للموقع الرسمي للإتحاد السوداني لكرة القدم، وذلك بتشريف البروفسير كمال شداد رئيس مجلس إدارة الاتحاد، ونائبيه البروفسير محمد جلال، والمهندس الفاتح أحمد باني، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الإدارة، وقدم الاستاذ مازن أبوسن الرؤية الكاملة حول الموقع بما فيه من محتوى الآن، حول الشأن المعرفي بأنشطة الاتحاد، وعضويته، وبرامج التطوير فيه، وكذلك المشاريع من حيث مدى التنفيذ، وكل أنشطة اللجان، وزاد أبوسن انهم يتمنوا أن لايكون الاعلام مجرد متلقي من الموقع، بل مشارك فيه بالمقترحات، وطالب الزملاء بالدخول إلى الموقع وتسجيل بياناتهم عبر (المركز الاعلامي) في الموقع، ليتم إعتمادهم في عضوية الـ(CMS)، الخاصة بالاتحاد، والتي سيتم تدشينها في المرحلة المقبلة، وأبان ان كل البيانات والتصريحات، والتوضيحات في أي قضية ستكون عبر الموقع، كما ان التوثيق وبرامج الفيديو لأنشطة الاتحاد ستكون حاضرة عبره، وهناك خصوصية لمنتسبيه، وأعرب مازن عن ثقته في نقلة تقنية كبيرة بالمرحلة المقبلة في اتحاد الكرة، تضاف إلى الشفافية التي ستتمثل عبر نشر الميزانيات بعد إجازتها، ورحّب أبوسن بكل المقترحات التي وردت من الزملاء الحاضرين في اللقاء التنويري .. وتم إعلان الموقع (www.sudanfa.com) ….
البروفسير كمال شداد رئيس مجلس إدارة الاتحاد قال ان الخطوة تأخرت كثيراً، ومن سخرية الاقدار أن مازن أبوسن نفسه تم استقدامه في 2008م، للإشراف على الموقع الالكتروني للاتحاد، لكن بعد ذهابه من رئاسة الاتحاد، مضى هو الاخر، وعندما عاد مؤخراً كانت الاولوية في استخراج أموال الاتحاد بطرف الفيفا، وإعتماد برامج التطوير، لذا اسندت إليه المهمة الأكبر، وأشاد البروفسير كمال شداد بالزميل الصحفي الأستاذ علي حسن، الذي قدم توثيق متكامل عن بطولة الدوري الممتاز، وهو توثيق لم ولن يوجد في أروقة الاتحاد، وقال انهم افتقدوا الكثير من الوثائق المهمة لعدم الارشفة الالكترونية وسيعملوا على معالجة ذلك مستقبلاً.. واشاد شداد بالحضور الاعلامي وتمنى أن يكون البحث عن المعلومة والسعي للتطوير هو الديدن بعيداً عن العمل المألوف في الصراع الذي لايعرف للنهاية طريق..