الاذاعي أيمن أحمد عمر من ملعب كرة القدم الى استديوهات الاذاعة القومية

الاذاعي أيمن أحمد عمر من ملعب كرة القدم الى استديوهات الاذاعة القومية

برزت موهبة الاذاعي أيمن احمد عمر عبر العديد من البرامج اليومية التي
تذاع عبر اثير الاذاعة القومية كبرنامج (الصفحة الاولى) ،( السودان
اليوم) ،(عالم الرياضة) وفي مجال التغطيات الرياضية كذلك شارك في تقديم
العديد من برامج المنوعات في الاذاعة السودانية معد مقدم برنامج (ملاعب
الجنوب) باذاعة وادي النيل عضو اللجنة الاعلامية لبطولة سيكافا للألأندية
، عضو لجنة المتطوعين لبطولة الأمم الافريقية لبطولة المحليين التقينا
به حوار حول عمله في مجال الرياضة و المنوعات وحول علاقته بكرة القدم

من الاستاد الى الاستديو
بدا بلعب كرة القدم ضمن فريق أشبال الموردة ومن ثم إلتح للعمل بالاذاعة
القومية في مجال العمل الاعلامي الرياضي ، وعلاقته الوثيقة بالرياضة
اتاحت لي فرصة الالتقاء بعدد كبير جدا من الاعلاميين و الاداريين في كرة
القدم ، ولقد صقلت الدورات التدريبية التي خضعت لها في مجال الاعلام
الرياضي و العمل الاعلامي بصورة عامة الى جانب التقديم الاذاعي والتي
أقامتها جمعية الرياضيين وكلية المنهل الجامعية و جامعة ام درمان الاهلية
وأخرها كانت في مركز تدريب الاعلامي العربي بدمشق في مجال اعداد النشرات
الرياضية.

عشق المستديرة

بدايته بكرة القدم واتجهه للإعلام الرياضي للرغبة في العمل في هذا
المجال ومن خلال ممارسته للرياضة وعلاقته بالوسط الرياضي من اداريين
وحكام اصبح ملم بالكثير من المعلومات وذلك اعتبره أهم مايجب ان يميز
الاعلامي الرياضي هو الالمام التام و الكافي بمجاله ، خاصة وان العالم
باكمله اتجه للإهتمام للرياضة فكان الطريق سهل امامي لدخول لمجال الاعلام
عن طريق الرياضة ويقول (كرة القدم موهبة أحب الاحتفاظ بها ولذلك لا زلت
امارسها على المستوى الشخصي للحفاظ على اللياقة البدنية) .

مهمة صعبة

يقول أيمن الالتحاق للعمل في الاذاعة السودانية أمر غير سهل باعتبارها
الاذاعة القومية المعبرة عن جمهورية السودان وبالتالي يجب ان يكون
كادرها كادر مؤهل ولديه امكانيات تتيح له الالتحاق بها ، وقد كنت من
المحظوظين جدا اللذين خضعوا لتقيم لجنة الاصوات الاذاعية التي تتكون من
الاستاذ عبد العظيم عوض ، صلاح التوم ،محمد الفاتح السمؤال ، محمد عبد
الكريم عبد الله ، احمد عبد المجيد، الطيب قسم السيد ،وهم عباقرة الاذاعة
، وفي الحقيقة كانت المنافسة حامية جدا خاصة وأن اللجنة كانت لاتجامل في
اختيار الاصوات الإذاعية ، واعتقد ان العمل الاذاعي يتطلب الصوت الجيد
والواضح و الحضور الطاغي واللغة والامكانيات الاذاعية و الاصرار على
التميز ، ولكن اقول للكوادر الشبابية ان الاذاعة القومية تفتح ابوابها
امام المواهب والمبدعين .

عقبات في الطريق
حول العقبات المهنية يقول ايمن ان العقبات كثيرة ، ولعل ابرزها هو عدم
توفر التشجيع والدعم و التجاهل ولذلك ينبغي ان يتوفر ذلك عبر المؤسسات
الاعلامية المختلفة ، وأنا شخصيا كنت محظوظ بالعمل مع مهنيين يحترمون
ويقدرون الكفاءات ويشجعونها للمزيد من العطاء ولديهم قد رة على اكتشاف
المواهب الشبابية ووجدت كوادر على قدر عال من المهنية يقدرون المواهب
الاذاعية ويرعونها ويشجعونها ، لاسيما الى اني كنت اتدرب بالاذاعة
القومية منذ العام 2006م لصقل الموهبة والاستفادة من الخبرات السابقة ،
وقد اتاحت لي الاذاعة الاستفادة من التجارب الاذاعية .

مواصفات مذيع فوق العادة

لابد من ان يتمتع بروح التجديد وصقل الموهبة وتنمية قدراته الاعلامية و
الاستفادة من الخبرات السابقة في مختلف مجالات العمل الاعلامي ونحاول ان
تستشف منهم بعض الخبرات والاستفادة من الملاحظات و النقد وتوفر روح
المنافسة لتجويد الاداء ، خاصة ان طريق الاعلام ليس محفوفا بالورود كما
يعتقد البعض . وبين برامج الرياضة برامج المنوعات و الفرق بينهما في
التقديم الاذاعي يقول ايمن ان خامة صوت بالتأكيد تكون واحدة ويكون الفرق
على حسب طبيعة ولون البرنامج فالبرامج الرياضية بطبيعتها برامج سريعة
الايقاع وخفيفة و الالمام التام بادق المعلومات و المسميات والاحداث
الرياضية بعكس برامج المنوعات التي تتطلب الاطالة في المحاور لانك
تخاطب شرائح مختلفة عن بعضها البعض ولابد وأن تتكيف مع اهتماماتهم الى
جانب اختيار المفردات الجاذبة والغير مكررة .

تجربة ناجحة

يعتبر ايمن احمد عمر الاعلام الرياضي في السودان نجح في جذب انظار
المشجعين و الجماهير لاهمية الفعالية ، ولنا تجربة ناجحة في تغطية الحدث
من قبل في بطولة سيكافا ، واعتقد انه لولا اهتمام الاعلام الرياضي في
إبراز اهتمام الشعب السوداني بالرياضة لما كان هذا الصدى الواسع لكل
الفعاليات الرياضية التي يستضيفها السودان عبر الصحف اليومية و الرياضية
و الاذاعات والفضائيات ، انا حاليا اركز جهدي لصقل الموهبة والتدريب
بمزيد من الخبرات ومن ثم الانطلاق للعالمية ،واعتقد أن مجال التعليق
الرياضي في السودان محتاج لكوادر شبابية والى كفاءات وتغيير في المفردة
المستخدمة وهذا لايعني ان انعدام الموهبة وإنما هو التواضع في طرح
الامكانيات والمواهب ، لدي العديد من الطموحات ولكن ليس قبل ان ارسخ
موهبتي ومن ثم الانطلاق الى افاق ارحب