صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الاراجوز…والحنين الي افكار الزعيم..!!!

392

راي حر

صلاح الاحمدي

الاراجوز…والحنين الي افكار الزعيم..!!!

 

فرق بين الحنين للسوباط وبين الحنين المرضي له .. .. وفرق بين عزل السوباط وأفكاره ومبادئه وعصره عن سياق تاريخ امة الهلال بين النظر اليه باعتباره حلقة من حلقات هذا التاريخ تتصل بما قبلها وترتبط بما بعدها .ثم فرق بين التمسك بثوابت الهلال التي قررتها مبادئه وتاريخه واتخاذها معيارا او مسطرة يقاس عليها بين اعتبارها وجهة نظرا .
الحنين هو اشباع عاطفة الانتماء للجزور الانسانية والمكانية والزمانية واستحضار مكوناتها.. ومكوناتها سلبياتها وايجابياتها والاعتبار بها .اي تعلم دروسها .اما الحنين المرضي فهو الانتكاس الدائم نحو الماضي والتثبيت لمرحلة من مراحله و التوحد به توحدا يجعل الشك في الانحراف عنه بدعة وضلالة وجحود ليبقي اسير الحنين المرضي حالة تحتاج العلاج
ثم ان السوباط رغم صمته المعهود كان يجاهر برفضه معادلة المشاركة في حكم الهلال كقوة مالية ضاربة اي لم يعتبر نفسه ومبادؤه كائنا مفتقد لنوع الادارة وانما اعتبر نفسه جزءا من سياق تاريخي متصل يبدا في العصر الحديث للهلال علي الاقل من بنية تحتية وكان يتحدث دوما عن المستقبل وعن الشباب ولكن بطريقة الاخرين ولا ويعتبر الصدام بهم صداما يضر مستقبل الهلال .
بل ان كل ما كان يفعله في مختلف المجالات يظن انه في لصالح مستقبل الاجيال ولم يراعي بان المؤسسة تتطلب كثير من الاصلاحات الادارية اولها الهيمنة الخارجية وجعل أعضاء المجلس عبارة عن كومبارس
نافذة
ليس دور الهلال ان يبقي ساحة للحروب الشخصية ولا قدره ان يكون فاقد القدرة علي تجنب المشاكل ولكن حق الاهلة شئ والحقيقة الواقعية شئ. اخر فنحن في عين عاصفة والحروب تجتمع علينا هذه الحروب تلعب بها قوي لا تريد لنا ان نعيش في امان وللاسف الشديد هناك قوي داخل الهلال تعمل لحسابها ولحسابات تنظيمات اخري هشة تتمني العودة من خلال الوساطات وهي التي تسقط في نظر المتشددين لها والذين وقفوا. باجانبه بقوة الدفع الرباعي حين ينادي المحتاج لتحسين أوضاعه من خلال اقلام رخيصة لا تعلم ما قيمة الهلال وهي تلفظ أنفاسها الاخيرة وتعيش اخر أيامها كحرباء تتنوع بازهي الالوان بعد ان فقدت مصداقيته عند شعب الهلال
وباتت خارج التاريخ الهلالي في نظر الشباب المتطلع لتحرير الهلالي من لغة الفرد وهيمنة الجهل المستحكم بامر المال وجلب اشباه الاداريين الصامتين الذين ليس لهم دور خاصة انهم من اختارهم شعب الهلال . ولكن يجدوا ان دورهم مثل دور الاراجوز في كل الموالد .لا يجني غير حصالة يرمي فيها المتفرجين بالنقود …
نافذة اخيرة
عودة الصفاء المرضية بين السوباط والكوارتي تعتبر ظاهرة مرضية تمر بها الادارة الرياضية وتعني فقدان التوجه الادارى الذي يقود الهلال خاصة تجربة السوباط الحالية التي لم تشفع له كثيرا في حين يظهر فجر الخلاص وليس فجر الغد ..
عموما وجدنا انفسنا في تاريخ الهلال الحديث بمتغيرات جمة لا تعبر عن قوة تاريخ الهلال ولا دوره في مستقبل قد يأتي بقيادات يمكن ان يكون لها دورا فعالا غي تطويره اداريا او كرويا لا حتي اجتماعيا طالما اصبح مثل رقعة الشطرنج تتبختر فيه كل رقعة دون رقيب او حسيب
طالما ان هناك ما يسمي بالعضوية المستجلبة وفشل يزداد بزمرة فاشلة تنخر غي جسد الهلال ……
خاتمة
فاذا كان الحنين للسوباط احتضانه من خلال الصور في كل الاوقات المفصلية وفي كل المواقع الاعلامية حنينا طبيعيا سويا وليس حنينا مرضيا فإننا بصدد تمسك وجداني جمعي بثوابت الهلال وحقائق وجوده التاريخي في المستقبل القادم
ان التصالح لا يعني ان الادارة صاحبة معرفة ولا الخصام يعني ان الكل هو الصحيح ولكن المواقف هي سيدة الشخصية المعتدلة المتمسكة بالمبادئ الرياضية لذلك اعتبر ان الاختلاف مهما كان الفارق الذي يراه شعب الهلال في شخصية هلالية مثل شخصية الخندقاوي قد تكون ذات تطلعات كبيرة وذات واقع قريب لدي جماهير الهلال…وليعلم الكل بان الخندقاوي مهما كانت المصالح التي يسعي إليها بعض كتاب الهلال الذين ليس لهم لون ولا طعم ولا رائحة …بل رائحتهم فاحة من خلال حبرهم المسموم
لم تجد وضعية في مجتمع ثورى يكون مستقبل الهلال من شباب يبحثون عن الهوية الهلالية بعد ان ضاعت وسط كتاب الموائد لكل صاحب مال في الوسط الرياضي …
اذا كان السوباط ينتظر ان يضم الكل تحت جناحه ويمارس الاراجوز دوره في مولد سيده غائب سينتظر طويلا قائد تنظيم الاهلة صابر الخندقاوي
بعد ان انخفضت اجنحة قائد تنظيم فجر الغد ………… في الانتخابات القادمة خاصة بعد ان فشل جمعية النظام الاساسي الاخيرة وعودة التطبيع مرة اخري عبر التعين
تحالف فجر الغد والاهلة السوباط امر واقع

.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد