“الارزقية” وسباعية الوحدات.. و”واحد وتشرين”..!

كرات عكسية

محمد كامل سعيد
“الارزقية” وسباعية الوحدات.. و”واحد وتشرين”..!
* لا وقت للراحة.. وكيف نرتاح والسوق كاشف، والشغل جاهز، والامور المالية التي تحاصرنا “كارزقية” تفرض علينا نفض الغبار بالسرعة المطلوبة، والشروع فورا في “بيع الوهم” ارضاء لمصالحنا الخاصة..!
* لقد تبقت ساعات معدودة على موعد “معركة الكرامة” بين المريخ و”تشرين” السوري.. وهنا لابد لنا من العمل والاجتهاد لاثبات حقيقة ان المريخ كبير، وصاحب بطولات وتاريخ ممتد وعريق..
* قد يسألني أحد “العقلانيين اياهم”، ويقول لي: باعتبارك “ارزقي” قديم، لماذا لم تعترض او تحتج على وضع الاتحاد العربي للمريخ مع اندية التمهيدي..؟! رغم تاريخ الاحمر، وبطولاته وتحديدا كأس “الصدفة ما نديلا”..؟!
* قبل الرد على ذلك الشخص، لابد لي “كارزقي” قديم وفخيم وخبير، من الاشارة الى احتمالية ان يكون صاحب السؤال “هلالابي حاقد” على الاحمر، لا يعجبه العجب ولا الصيام في رمضان ورجب..!
* وردا على ذلك “الحاقد” أقول: المريخ فاز بكأس مانديلا بجدارة وغصبا عن عينك.. اي نعم ذلك حدث فبل عشرات السنين، لكن لا يمكن ان تصفه بالصدفة يا حاقد.. ثم ان الاحمر يشارك في بطولة عربية، ولقب مانديلا تحقق في بطولة أفريقية يا جاهل..!
* ثم التمهيدي عبارة عن مرحلة تتم بمشاركة ابطال اليمن وسوريا وموريتانيا.. وكلها مباراة مباراتين ونصعد للنهائيات، مكان “الضرب بالدور”.. طبعا المريخ هو “اللي ح يضرب منافسية”، ولا ولن يكون هنالك اي رهبة او خوف ابدا ابدا..!
* نرجع لمرجوعنا الاساسي، واللي هو بيتعلق بلقاء الاثارة المرتقب بين الزعيم الاحمر وتشرين السوري، ونود هنا وقبل أي شئ ان نبعث بالاشادة بالاتحاد العربي، الذي يستحق الشكر على القرعة السهلة هذه..!
* نسيب كل القصص اللي اجبرنا احد المرضى الدخول في تفاصيلها، ونتحول الى اللقاء المرتقب، الذي نتوقع ان يستعيد خلاله الزعيم هيبتة العربية المفقودة من زمن آخر “الوحدات”..! ********************* هسه المناسبة شنو تجيب لينا ذكرى الوحدات الاردني وسباعيته المؤلمة..؟! انت بالجد حاقد شديد، وعايز ليك “دكتور” يتابع معاك حالتك المستعصية دي، وعشان نضمن ليك السلامة نطالبك الابتعاد عن مريخنا، ونقول ليك امشي شوف هلالك وين..!
* “انا الطبال يا جماعة”، عايز ارجع ليكم الى موضوعنا المهم، وسيبكم من “الهلالابي ده”، وعشان تعرفوا وتطمنوا فان المريخ اكمل الاعداد بمعسكر ناجح في القاهرة باشراف “ريكو”، الذي حرص على سد كل الثغرات..!
* المريخ اكمل الترتيبات للفوز، وحسم امر التأهل من الدور التمهيدي الاول، وبجدارة الانضمام الى الدور التمهيدي الثاني.. ومن خلال المتابعات فان فوز الزعيم لن يقل عن ثلاثية نظيفة ذهابا..!
* واذا سألتوني: اشمعنى ثلاثية نظيف..؟! فأقول اشمعنى الهلال يفوز على المنامة بثلاثية.. بعدين انا حاسي بوجود “مؤامرة” من الاتحاد العربي، والا لماذا يتم وضع الهلال في مواحهة امام المنامة تحديدا..؟!
* انا سألت السؤال ده وعارف انكم ما ح تفهموا اني قاصد اي شئ.. ولا وجود لأي علاقة في ذلك الامر ببن سعر الدينار البحريني، والليرة السورية.. لكن زي ما عارفين نحن اي حاجة في يد الهلال بتتعبنا تعب شديد.. ودي ثقافتنا الدخيلة التي فرضناها علة جل المريخاب بسياستنا الاخيرة..!
* المهم، لن نترك الهلال في حاله ابدا، وسنعود اليه لاحقا، لان استراتيجيتنا “كارزقية” مبنية على اشعال نيران التعصب، وبث المزيد من الكراهية بين جماهير الناديين، عشان ارباحنا المالية تزيد، وامورنا تمشي لي قدام..!
* المهم المريخ قادرة على دحر السوري.. ولو ما قادر ح ندق جرس، ونعترض، ونسوق الهبل على الشيطنة، ومعاهم ناسنا كلهم بالخلاء، ورجاء ما في زول يقول لي فضية الصيني، والا سوداكال.. دي قصص منتهية بس كده وخلاص. وانا لما اقول منتهية يبقى منتهية..!
* (اللهم أني صائم).. تلك سادتي، بعض ملامح مشاركة المريخ المرتقبة في البطولة العربية.. تناولناها بصورة عابرة، ونحن على قناعة بانها لا ولن تخرج للاسف عن دائرة “الكومبارسية والقيام بدور “الحصالة”.. ولنا عودة قريبة باذن الله. *********************** لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وتحديدا مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* فريق “صغار او اشبال الزمالك” الذي بشع بالمريخ، وفاز عليه برباعية قبل ايام، ها هو يعود للدوري المحلي ويتجرع هزيمته السادسة امام المصري بثلاثية.. ولا تعليق..!
*تخريمة ثانية:* فوز المصري على “اطفال الزمالك”، الذين قهروا المريخ بلا مدرب، وسجلوا اسرع هدف في تاريخ مجموعات الابطال.. أكد عمليا تواضع المريخ وانهياره التام..!
*تخريمة ثالثة:* فوز المربخ على “واحد وتشرين”، والذي يبشر به الارزقية، سيكون هو الحدث الذي سيمسح كل تفاصيل السقوط الافريقي.. “وبكرة نقعد جنب الحيطة.. ونسمع الزيطة”..!
*حاجة اخيرة:* سعدت جدا بفترة عملي في صحيفة “الصدى الليببية العالمية الاصلية”، والتي كانت تصدر من “ريو دي جانيرو” البرازيلية.. وستظل علاقاتي مع النجوم الكبار “فالكاو” – “توستاو” والراحل “د. سقراط” محل فخري واعتزازي على الدوام..!
*همسة:* نكرر ونعيد: رجاء ايها الدخلاء أعيدوا الينا مريخنا الذي عرفناه، قويا عملاقا، يحترمه الكبار، ويفر من امامه الصغار..!