صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الاستثمارات باتحاد الخرطوم والدورة المستندية!

151

راي حر

صلاح الاحمدي

الاستثمارات باتحاد الخرطوم والدورة المستندية!

لا يتصور اي عاقل ان الاتحاد المحلي اليوم من دون الرئيس الشاذلي عبد المجيد ..فاذا لم يكن سيحل به ؟

لنتصور ان الاندية في ظل المصروفات العالية دون طمانة

الرئيس الشاذلي .فماذا كان يحل بالاندية

لا يعني هذا الكلام الاقلال من شان الاخرين في

الدفع .فالرئيس الشاذلي هو راس الاتحاد المحلي ولو لم

يعرف كيف يحصن موارد واستثمارات الاتحاد المحلي

ويجعلها متدفقة في الزيادة المطلوبة التي تفي الغرض المهم

اضافة لما يدفعه من جيبه حتي في انتظار جلب

الاستثمار ودخوله حزينة الاتحاد المحلي

.شرع المشرع في وظيفة نائب الرئيس للاستثمار في

الأنظمة الاساسية ان يكون بقدر كبير بالعمل الاستثماري

ويحبب ان يكون رجل اقتصادي يملك الخبرات الكبيرة والعلاقات المميزة

حتي تكتمل الدورة المنظومة الاستثمارية مهما كان حجمها

. لانها تعتبر الرافد الاول لمتمويل متطلبات المرحلة الحالية

علي مستوي مباشر لسد حوجة الاتحاد في تسير النشاط

وادارة العمل الخدمي من موظفين وعمال ولجان مساعدة ..
ولكن ماذا بعد..
الي متي سيبقي الرئيس ومعه عدد ليس بكثير اذا افترضنا

وجودهم و يعملون وحدهم ويتحمولون المسئوليات

والاخرون يتفرجون عليهم دون المشاركة في العمل الاستثماري.
[: لا يصح ان نترك الذين يعملون ولا نشاركهم العمل في

الاتحاد المحلي بل نسخر من عملهم ليصب في النهاية

لخدمة فئة معينة خاملة لم تساند او تدفع من حر مالها ولكن تتصدر المواقف تظهر عضلاتها وهي فئة يجب بترها من الوسط الرياضي خاصة في العمل الاداري .طيلة فترة الاتحاد المحلي يدفع الرئيس ولك تسجل ابدا ديون علي احد اعضاء الاتحاد..

لذلك اصرار رئيس الاتحاد بان يتعاون مع الجميع علي تقدم

الاتحاد المحلي وليس الرجوع الي الوراء والمقصود بالجميع

هم اعضاء الاتحاد المحلي والدوائر المهمة فيها مثل نائب

الرئيس للاستثمار الذي يقدم كتابه لنائب الرئيس للشؤون

المالية وان كان هناك فراغ كبير لغيابه او قصد تغيبه

بصراعات شخصية هولاء الاثنين هم القاعدة التي يجب التمحيص فيها جيدا

الاول راعي الاستثمار يجب توضيح كل الامور حول منصبه وهو حق اصيل للاندية في حالة

الوضعية الاستثمارية الجيدة من خلال وجود شركات

اعلانات تسويق المنافسة بشكل ممتاز البث التلفزيون

وغيرها من المشاريع الاستثمارية إيجارات الدكاكين

كفتريات داخل الاستاد جلب معدات رياضية وبيعها للاندية

باسعار رمزية . تاجير الاستاد لكثير من الفعاليات الرياضية

والسياسية كلها تصب في العمل الاستثماري اذا كانت

الدراسات متوفرة متي توفر العنصر المعني بتكك الوظيفة

حين يتم طرح سؤال عابر عن استثمارات اتحاد الخرطوم

في اي مجلس تكون الاجابة استثمارات ضعيفة جدا نعم

قد تكون ضعيفة ولكن كيف تتطور وتبقي علي مستوي

تغطية المنافسات بنسبة ٧٠% وتبقي النسبة الاخري علي

رئيس مقتدر او ادارين ذات قدرات مالية كبيرة

ظللنا في اتحاد الخرطوم من فترات سابقة يان الرئيس

يتحمل العبء الكبير في ميزان المدفوعات ما يجعل

السقف عالي كبير بالتالي تكون هناك مديونية كبيرة علي

المؤسسة الرياضية يقف الكل علي مزاج الرئيس في

المطالبة بها او التنازل عنها وهو امر يجب ان يحسم بفضل

وجود شخصية اقتصادية لها خبراتها في العمل الاقتصادي

حتي لا نجد انفسنا محاصرين بديون قد تجعل النعمة في

وجوه الاندية لوقت قريب ثم تزول ذلك الحلم بمجرد ذهاب

الداعم مهما كان دوره في قيادة الاتحاد .من حق الاندية ان

تعرف الاستثمار الذي يدور عجلة المنافسة كحق اصيل لها

في كثير من الواجبات التي عليها مثل دورة التسجيلات

الشتوية والصيفية والتي تدفع فيها مبالغ ضخمة لتسجيل

اللاعبين عبارة عن ارانيك التسجيل وان في عهد الرئيس

الشاذلي حسب علمنا تم الغي الدفع .والكل يعلم ان لها دورها

في المساهمة في تكاليف المنافسة ..وهناك حقوق ايضا

للاندية وهي عائد دخل المباريات في حالة الاستثمار الجيد

بوضعية استثمارية وتسويقية للاندية والاتحاد بالبث

التلفزيوني والرعاية للدوري من الشركات الكبيرة بوجود الإعلانات لها .
اتحاد الخرطوم المحلي من الناحية الاستثمارية ذات دخل

كبير بكل المقايس بوجود اندية كثيرة علي مستوي المنافسة .
السؤال في ظل الوضع الحالي والذي يقدمه فيه الرئيس

الشاذلي كل متطلبات المرحلة التنافسية من خدمات اتجاه

الاندية .تجعل من روساء الاندية قبيلة خاملة خاصة في

المعاناة التي تم رفعها عنهم .يواسطة تذليل كل الصعاب

في فترة بسيطة كانت ذات دافع كبير للرئيس وتحدي كبير له .
وضعية استثمار للاندية امر يجب ان يدركه الكل حتي لا

تهوي انديتهم يوما حين يقبض رئيس الاتحاد يده عن تذليل

كل الصعاب .تلك دعوة لوضع الرجل المناسب في المكان

المناسب خاصة في منصب نائب الرئيس للاستثمار .

حديثنا لا يقلل من شان نائب الرئيس الحالي للاستثمار ولكن

الظروف الذي وجد نفسه فيها خاصة الايجارات طويلة الامد

ياريت اعلان مؤتمر صحفي يعلن فيها المعاناة حتي في

استجلاب الاستثمار من المستثمريين وكيف هناك اصحاب

استثمار يملكون استثمار دكاكين اكثر من خمسة .ولم يكن

هناك عطاءات لذلك صعب جلب الاستثمار في زيادة ميزانية

وهناك تغول من وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم
علي ريع احد الحمامات والمدة المقررة لارض الاستاد التي اقيم فيها موقف المواصلات هل انتهت والتي بموجبها تم بناء المقصورات الشعبية وبعض الدكيكانات كلها استثمار يجب وضع لجنة له حتي يعرف الكل ما حقيقة الامر
بالاضافة لاموال البث والرعاية من فضائية الملاعب وما تبقي من العقد والرعاية .وامور اخري الزيادة السنوية لاصحاب المحلات بالجهات الثلاثة .

الاتحاد .رغم الجهد المبذول منه .هناك ديون يتم ملاحقتها

بالقانون هناك قضية غير واضحة عموما الاستثمار قضية

يجب ان تخضع للنقاش هذا ما يهم نائب الرئيس للاستثمار .
اما الاخر والذي يعتبر هو الاهم في المنظومة المالية والتي

يجب ان يكون المايسترو لهذا التنظيم المالي في الايرادات

الداخلة والخارجة لم يوجد في الاتحاد تم عزله بصراعات

شخصية وهو المسؤال امام الجمعية العمومية في وضع

الميزانية لدورة المجلس ما يجعل الكل يندد بان الدورة

المستندية بالاتحاد المحلي بها خلال واضح يعني ان المال

العام يبدد في عدم وجود نائب الرئيس للشؤون القانونية

بالتالي سوف يكون هناك مسألة كبيرة لاتحاد

الخرطوم علي عدة دورات لم تقدم ميزانية واحدة والسبب

أمية البعض في مجالس ادارات الاندية في الجمعيات

العمومية بعدم المطالبة ودور المفوضية الولاية في الرقابة

المالية تم عقد اكثر من جمعية عمومية للاتحاد المحلي ولم

تقدم ميزانية .والان نحن بصدد قيام انتخابات ولا نعلم

كم الميزانية التي تقدم وقد تجوب ما قبل وبعد مجالس

الادارات في القيمة العالية .ذلك لان الاندية لا يهمها لا تسير

نشاطها ويبصم بعض المطبلين من الاندية في الجمعيات

العمومية برفع الاصابع والتسابق المحموم والمتفق عليه

باقتراح ايجازت الميزانية وهناك تثنية من مطبل اخر هذا

حالنا في المال العام علي مستوي الاندية والاتحادات .

اين اعضاء الجمعيات العمومية من مناقشة الميزانيات اتحاد

الخرطوم من اول دورة الراحل حسن عبد السلام حتي المجلس

الحالي دون الاضافة الجديدة لم تقدم ميزانية ابدا .

ولكن قد نجد ميزانية في الجمعية العمومية القادمة بعد فترة

الرئيس الحالي تفوق كثير من تلك السنين نتمني ان تناقش

بموضعية وان يخفض المنتفعين واصحاب رفع الإصبع التي تعلن الاجازة والاخري تثني .

نتحدث عن دورة مستندية هل هي موجودة الان في اتحاد الخرطوم .

ماهي الدورة المستندية

تعد الدورة المستندية من إحدى هذه الدورات الخاصة بالمحاسبة من الأساس إذ تعد الدورة المستندية عبارة عن تلك المرحلة الأولى في تطبيق العمليات المحاسبية ، و التي يرتبط بها المستند المحاسبي في كل خطوات إعداده من قبل المحاسب ، و يتم تعريف الدورة المستندية أيضاً على أنها عبارة عن مجموعة الإجراءات التي تساهم في الأساس في منح المستند المحاسبي الصفة القانونية الخاصة به علاوة على مساهمتها العالية في التحقق من مصداقيته ، و ذلك حتى يتم عمل هذه القيود المحاسبية الخاصة بكل مستند ، و ذلك بأسلوباً دقيقاً من أجل أن يتم ترحيلها إلى دفاتر المحاسبة ، و إلى القوائم المالية ، و لهذا فإنه يكون على المحاسب التأكد العالي ، و الدقيق من صحة عمله ، و ذلك يكون تلافياً لأي أخطاء قد تظهر في أثناء قيامه بتنفيذ بقية الخطوات المحاسبية إذ أن مهنة المحاسبة تحديداً هي مهنة تحتاج إلى قدراً عالياً من الدقة من جانب القائم بها .أهداف الدورة المستندية :- يوجد عدداً من الأهداف التي تعمل الدورة المستندية على تحقيقها ، و هي :-أولاً :- تحديد الوظيفة أو هذا النشاط المطلوب القيام بتنفيذه من قبل الإدارة
: يتفق معي الكل ان الفراغ الذي يتركه نائب الرئيس للشؤون المالية فراغ كبير يجب وجوده طالما لم يقف امام الجمعية العمومية هي لم تبث في ابعاده ولم يعقد المجلس جمعية طارئة لمن يتولي امر المنصب ولا يتم اعفائه من المسئولية لان في النهاية هذا مال عام يحاسب فيه الضمير قبل المحاسبة
نافذة
لعل السؤال المهم الذي يطرحه واقع ادارتنا الكروية في الاتحادات الرياضية بصفة خاصة
هل نعيش في المرحلة الراهنة ادارة كروية واحدة ام مجموعة من الادارات .ولا حرج من القول اننا نعيش في مجموعة من الادارات الكروية ابرزها ادارة متقدمة لكن فعلها العملي غير ملموس علي مستوي التغير والتطور والتاثير في الشارع الرياضي وهي ثقافة للعرابين وسطية توفيقية تحاول القفز علي كمائن السلطة والأعراف والتقاليد الادارية الموروثة وثقافة ادارية منكفئة علي نفسها تستمد من الماضي مرجعيتها ومفرداتها التي تظلم الماضي بقراءة مشوهة من جهة وتسئ الي الحاضر من جهة اخري وليس لها فيها اطلاقا ما يشير الي المستقبل الاداري في اتحاد الخرطوم لانها لا تفهم احتياجاته ولا تدرك مستجداته فتقف بمواجهة الجديد العصري في الادارة الكروية
وتحاول تضييق هامش الحياة الادارية وحريتها الفكرية تحديدا في مصلحة افكارها العقيم .ثم ثقافة ادارية هي ثقافة التماهي والذوبان في الاخر ولعلها اكثر خطورة في اية ثقافة ادارية وسطية .
اذا كان هناك اكثر من اسلوب في الحفاظ علي الهوية القومية لاتحاد الخرطوم وحماية مكوناتها فان الثقافة الادارية دون ادني ريب .هي الاسلوب الامثل والجزء الاقوي في تحدي المخاطر لانها الاقدر علي ان تعيد الامور الي نصابها .
نافذة اخيرة
: اخيرا ان ثقافتنا الادارية الكروية المريضة لا تحتاج الي القمم والمؤتمرات.
والمستشفيات قدر حاجتها الي مواقف حقيقية وايجابية ازاء الشؤون الادارية الكروية عامة ومرضها الراهن لا يحتاج للنهوض من السبات او الاتجدد بقدر حاجتها الي طاقات شبابية وتوحيد الجهود واستنفار الطاقة الفكرية والابداعية لاحياء فكرة وحدة ادارة كروية متفردة تقوم علي التنوع والتعدد والاقرار بشرعية الاختلاف حتي تساهم في صياغة وجدان الامة الرياضية
بعض الكتابات الصحفية الموالية عمدت اخيرا الي تحديد عدد من المؤشرات التي قد تكشف عن طبيعة المفهوم وابعاده مثل عوامل رفاهية الاندية بولاية الخرطوم مما يقدمه رئيس الاتحاد المحلي وتوافر كل الخدمات الكروية
دون العواقب التي تطراء علي هذه المؤشرات بذوبان الحق الاصلي الذي يخص الاستثمار لدي الاتحاد بالاضافة الي الدعم من الافراد او الدولة للاتحاد المحلي وما هي دورته المستندية وهل المخاطبة تمت بخطاب من الاتحاد ام برؤية شخصية .وكيف تكون الدورة المستندية لذلك الدعم الحكومي او الشخصي او حتي دعم الرئيس في سد الحوجة لكثير من المشاكل هل هو تبرع ام ديون ام يخصم من الاستثمار .ابعاد نائب الرئيس للشؤون المالية في اتحاد الخرطوم يجعل المال العام يتعرض لكثير من الضبابية بوجود مستندات حقيقية بان السلطة بلا حزم تؤدي الي تسبب خطر وان الحزم بلا رحمة يؤدي الي طغيان اشد
خطورة ..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد