المدير الأسبق لقناة النيلين في حوار خاص ل( كورة سودانية )من لندن
خالد الاعيسر : لم اهرب من مسئولية القناة وعملي الجديد سبب تواجدي بلندن
اشادة ديوان المراجع العام بالقناة كان ضربة للمشككين من اصحاب الاغراض السيئة
بث المباريات مهمة شاقة لاتتحملها الا قناة النيلين الرياضية
لولا عربسات لكانت النيلين من القنوات الميتة و اتساءل هل حول محمد عبد الماجد الطبق الى 26 درجة شرق
لا ارغب في العودة ويا ادارة التلفزيون أوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا..
التزامي اخلاقيا كان سبب زيارتي لقطر لاستعادة حقوق السودان المالية
حوار: رفيدة محمد احمد
اجرت صحيفة(كورة سودانية)حوارا مطولا مع الاستاذ خالد الاعيسر المدير الاسبق لقناة النيلين الرياضية من مقر اقامته بلندن وتحدث عن العديد من القضايا التي تهم القناة مؤكدا عدم رغبته في العودة للقناة مشيرا الي ان القناة نجحت في حل ازمة بث مباريات الدوري الممتاز وقال لولا عربسات لكانت النيلين من القنوات الميتة والمنسية كما اكد عدم هروبه من المسئولية ولكن عمله الجديد كان سببا في تواجده بلندن ولمعرفة ماذا قال الاعيسر كان الحوار التالي فالي مضابط الحوار :
* غياب الاعيسر والبقاء في لندن، هل هو هروب من المسؤولية؟
– قال خالد الاعيسر المسؤولية والمهام التي ألقيت على عاتقي إبان فترة إدارتي لقناة النيلين الرياضية رغم جسامتها، تحملتها بكل استحقاقاتها ولم أهرب يومها فكيف لي أن أهرب بعدها، الحقيقة هناك إرتباطات خاصة بعملي “الجديد” في صحيفة القدس العربي “والقديم” في تلفزيون الشرقية نيوز بلندن وهذا ما دفعني للسفر.
* الى ماذا تنسب تراجع مستوى قناة النيلين الرياضية في الآونة التي أعقبت إستقالتك الشهيرة على الهواء؟
– اشار الاعيسر الي ان غياب الرؤية أدى الي هذا التراجع، واضاف:النيلين ليست إستثناء من الواقع الاعلامي السوداني بصفة عامة والتلفزيوني بصفة خاصة. ولكن في تقديري أساس هذا التراجع أن النيلين عوملت ولفترة طويلة بتداعيات النجاح وردود أفعال أعدائه من أصحاب المصالح الذاتية الضيقة.
* رأيك بكل صراحة في الاتحاد السوداني لكرة القدم، فيما يتعلق ببث المباريات؟
– قال خالد الاعيسر في الاعوام الماضية كان للاتحاد دور سالب من خلال البرمجة الضاغطة للمباريات مما أثر سلبا على عملية النقل والبث، ولكن أظن أن الاتحاد قد رتب مؤخرا جدول المباريات هذا الموسم مصطحباً علميات البث وصعوبتها في الولايات البعيدة مما دفعه لتحديد مواقيت المباريات في المدن المعنية لتصبح متلازمة مع بعضها البعض وذلك لتقليل تكلفة الترحيل ونثريات العاملين لدى التلفزيون وهذه خطوة موفقة وايجابية وتستحق التقدير والاشادة.
* عودة الدوري الممتاز وبثه في قناة النيلين، ماذا تقول عن كسب القناة للبث؟
– اضاف الاعيسر قائلا: النيلين إن كسبت أو لم تكسب، لا أظن أن هناك خيار دونها للقيام بهذه المهمة الشاقة والمكلفة، وهنا تكمن الحنكة الادارية في التفاوض لنيل الحقوق وفرض الأمر الواقع وهذا ما فات على القائمين على امر القناة إبان الأزمة، حيث كان بإمكانهم فرض شروطهم وليس فقط الاستجابة لضغوطات الاتحاد العام باستخدامه كرت منع البث. الواقع يقول بدون النيلين فان الدوري السوداني سيبقى بلا لون ولا طعم ولا رائحة.
* بعض العاملين بالقناة يشكون من تأخير صرف رواتبهم لمدة زادت الآن عن ثلاثة أشهر، رأيك فيما يحدث بالنسبة للعاملين؟
– حقيقة أسف جدا لذلك، لأن العاملين هم أساس نجاح أي عمل، وكما يقول الحديث الشريف “أعطو الأجير أجره قبل أن يجف عَرقه، وعليه فإنه لمن حق العاملين الشباب بقناة النيلين وهم أصحاب دور ريادي في عمل القناة أن ينالوا حقوقهم أولا بأول.
علينا أن لا ننسى أنهم سجلوا رقما قياسيا في نقل المباريات على الهواء لم يسبقهم فيه أي تلفزيون “محلي أو دولي خاض هذه التجربة بالسودان من قبل” رغم شح الامكانيات ومحدوديتها وهذا يوجب دعمهم لانجاز المزيد من النجاحات.
* زيارة الاعيسر لدولة قطر مؤخرا، ما هي أسبابها وماذا دار فيها؟
– قال الاعيسر:الالتزام الاخلاقي يبقى هو الموجه الرئيس لاخلاقياتنا التي تربينا عليها، وعليه كان لزاما علي أن أكمل ما بدأته من مشروعات واتفاقات باسم السودان مع مؤسسات اعلامية دولية خلال فترتي كمدير عام لقناة النيلين الرياضية.
لذلك فان الهدف من ذهابي الى دولة قطر (على نفقتي الخاصة) كان لاستعادة حقوق السودان المالية، وذلك باستلام القسط الأخير
(72830 ) ريال قطري
من قيمة العقد الذي أبرمته مع قنوات الدوري والكأس (البالغ في جملته
(218490) يال قطري
وقد قمت بتسليم المبلغ المذكور للمعنيين في سفارة السودان بالدوحة لصالح تلفزيون السودان وقناة النيلين الرياضية.