[من يقرأ واقع ما يحدث باضابير الاتحاد السوداني لكرة القدم يلمح مؤامرة تهدف للاطاحة برئيس الاتحاد البروف “شداد” من كرسي الرئاسة بعد ان رفض تمرير بعض الاجندة التي تخالف القانون واللوائح.
[ما يحدث لا يمكن ان تكون الصدفة قد لعبت فيه دورا بقدرما تم التخطيط له بعناية فائقة لاظهار البروف بالمتجبر والديكتاتور رغم انه ابعد ما يكون عن هاتين الصفتين.
[“شداد” الذي جلس علي كرسي الرئاسة في فترات سابقة لا يوجد شخص مثله وقد اكتسب الرجل الخبرات التي تؤهله لقيادة الاتحاد بنجاح منقطع النظير.
[يريد البعض لـ”شداد” أن يكون مجرد مطية يركبون علي ظهره ليصل بهم الي ما يريدون ولكن هيهات!!
[ان كان البعض يعتقد ان تجاوز “شداد” لسن الثمانين عاما يجعله فاقدا للذاكرة فانهم مخطئون ودونكم ما جادت به ذاكرة البروف من خلال الندوة الرياضية التي نظمتها قنصلية جمهورية مصر العربية بالخرطوم ومن خلالها تحدث الرجل عن مواقف كثيرة رواها بدقة وكأنه ابن العشرين عاما.
[من يعتقدون ان ازاحة “شداد” عن مقعد الرئاسة يمكن ان تتم بتلك السهولة فهم واهمون سيما وان الخبرات التراكمية للبروف يمكن ان تلعب دورها في ترجيح كفة الميزان لصالحه.
[الحقيقة التي لا تقبل الجدل هي ان مجموعة مشجعي الهلال باتحاد الكرة اختلّ توازن افرادها برفض البروف تمرير اجندتها فطفق بعض منسوبيها يستعرضون عضلاتهم عسي ولعل ان يرتجف الرجل فيغض الطرف عن رؤية ما يفعلون ولكن هيهات!!
[“شداد” الذي لا يجامل ولا يهادن في حق عام لا اعتقد انه سيرضخ لتهديدات من يسعون للاطاحة به من قيادة الاتحاد.
[اكتب عن هذا الرجل رغم بعض التحفظات علي بعض الملفات السابقة مثل قبوله بجودية “ود الشيخ” لانهاء ازمة الهلال والنيل الحصاحيصا رغم ان القانون كان في صفه لكنه بقبوله بالمبادرة منح الهلال والارباب حقا يخص النيل الحصاحيصا!
[من يعتقدون انني اكتب من باب العلاقة الشخصية بيني وشداد عليهم ان يعلموا انني لم اصافحه في حياتي ولا مرة ولم اتحدث اليه مطلقا لكن مناصرتي له تأتي من باب احترامي له واعترافي بخبراته.
مشهد اخير
[سؤال اوجهه لمشجعي الهلال بالاتحاد العام:هل كان بامكانكم ان تحلموا بالجلوس علي كراسي ادارة الاتحاد دون ان يكون امامكم وقائدكم شداد؟!
[بالتاكيد لم يكن باستطاعتكم ذلك وحينما تحقق حلمكم بدأتم في الانقلاب علي البروف!