بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
قلنا فى الحلقة الماضية ان الفوضى العارمة التى تضرب اللجنة الاولمبية توحى بانقلاب وشيك على شاكلة الطريقة التى ازيح بها افضل سكرتير فى تاريخ العمل الاولمبى الحديث كان القايمين على امر الاولمبية بتركيبتهم الجديدة فى اشد الحاجة لمجهوداته وخبراته الممتدة فالدكتور محمد عبد الحليم كان صاحب علاقات خارجية وقبول داخلى رغم ابتعاده عن الجهات الرسمية التى يرتمى تحت احضانها الحاليون ويصورون الاولمبية كمؤسسة حكومية تاتمر باوامرها وتنتهى بها فى تجاوز خطير لمجهات الميثاق والاعراف الدولية
وقلنا ان الطريقة التى ابعد بها تونى تواصلت ولن تنتهى حتى يقضى الله امرا كان مفعولا
فالنهج المشار اليه انفا ابطال مسرحيته معروفون وواضعى ترتيباته لا ينظرون ابعد من مصالحهم الشخصية اتوا باحمد ابو القاسم سكرتيرا ساندته الاتحادات التى يعتقد بعضها انه سيساند خطاها ولكنه فى نظرهم لم يفعل عندما طرح المكتب التنفيذى مقترح تجريد الاتحادات غير المدرجة فى الالعاب الاولمبية من الصوت الوحيد الذى يتمتعوا به وجندوا اعضاء الجمعية حتى صار واقعا فى النظام الاساسى ذلك لمجرد ان هذه الاتحادات قامت بتكوين مجموعة اطلق عليها مجموعة الشباب الاولمبى رغم انها محظورة فى العمل الاولمبى على اعتبار ان الميثاق يمنع الفوارق والتكتلات لكن المعالجة كان من المفترض ان تتم فى اطار مناسب يحفظ للاولمبية توازنها الذى فقد بعد معاداة المجموعة وتجريد اتحاداتها من الاصوات
الان نرى ان اتصالات واجتماعات وموازنات تتم بين الحين والاخر لاعادة صوت الاتحادات المسحوب مما يدل على ان العملية ليست نابعة من الحرص على المصلحة العامة بل العكس هو الصحيح تماما فالموازنات هى الحاضرة
وحتى لا نكون مثل الذى يلامس الجراح ويربطها بعفنها غير ابهه بالمال نقول لاهل الاتحادات المسحوبة وغيرها ان لا ينظروا للاصوات والمكاسب بالسفر والمنح فهذا حق مكتسب لا يستطيع احد انتزاعه طالما اتى الفرد منتخبا وظل الاتحاد يمارس نشاطا ينتظر اللجنة الدولية لادراجه
فقادةالاولمبية الحاليون ادمنوا الادارة بتوزيع الفرص واضحوا خبراء فى المجال وهناك شخص خطير يعرف هذه المكنونات ويوزعها بعناية فايقة قرب اللواء الفاتح عبد العال ليضرب به السكرتير الاسبق تونى ونجح فى ذلك ثم اجهز على الفاتح نفسه وها هو يتربع على كرسيه بعد ان مارس هوايته المفضلة بابعاد السكرتير احمد ابو القاسم لانه كان ينتقده علنا ويرى ان هذا الشخص لا يصلح للمنصب على الاطلاق
ولكن المحير والمدهش ان تساند خطاه الاتحادات التى تصوت وهى لم تعرف شيء عن حسام هاشم والعكس صحيح كانت تعلن ابهارها بابو القاسم
فكيف يستقيم ذلك يا اتحادات؟
فى تقديرى ان الاجابة على هذا السؤال هى الطريق الذى يقود الى اعادة العمل الاولمبى الى مجراه الصحيح
اما الانقلاب الوشيك فسنتحدث عنه بعد استعراض بعض التجاوزات والمساومات التى تدور رحاها منازل ومكاتب بعض الممعنيين
نواصل
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
5000+ حملوا التطبيق