أكدت وزارة العدل البرازيلية أنها منعت خمسة من العناصر المشاغبة التي حضرت لتشجيع المنتخب الأرجنتيني والتي يعرف عنها ارتكاب أحداث عنف، من حضور كأس العالم لكرة القدم قبل وقت قصير من لقاء الأرجنتين مع البوسنة يوم الأحد في أول مباراة للمنتخبين بالبطولة.
وفازت الأرجنتين على البوسنة 2-1 بصعوبة ضمن منافسات المجموعة السادسة.
وتم ترحيل أحد تلك العناصر اليوم، الاثنين، عقب وقت قصير من وصوله إلى مطار جوارولوس الدولي في ساو باولو.
وقالت متحدثة باسم وزارة العدل البرازيلية إنه جرى توقيف اثنين آخرين في ريو دي جانيرو، حيث أقيمت مباراة الأرجنتين والبوسنة.
وأضافت أنه تم منع مشجعين اثنين للمنتخب الأرجنتين من الدخول إلى فوبز دو ايجواسو على الحدود بين البرازيل والأرجنتين.
ولا تتساهل السلطات البرازيلية مع أي من مجموعات المشجعين المتعصبين.
وأقرت الحكومة قانونا يمنع دخول الجماهير التي تملك تاريخا من السلوك العنيف لاستادات كرة القدم وتخطط لتشديد إجراءات الأمن خارج الاستادات التي ستلعب فيها الأرجنتين.
وتملك مجموعات المشجعين المتعصبين الأرجنتينية تاريخا من العنف في نهائيات كأس العالم بدءا من طعن عناصر من جماهير إنجلترا في كأس العالم بالمكسيك عام 1986 إلى الاشتباك مع بعضها البعض خلال البطولة الأخيرة في جنوب أفريقيا قبل أربع سنوات.
وشددت البرازيل إجراءاتها الأمنية في المدن 12 المستضيفة للمباريات، وكانت الوقائع التي شهدتها البطولة بنهاية اليوم الرابع مقتصرة على حوادث سرقة في عدة مدن والقبض على مخربين خلال الاحتجاجات المناهضة لكأس العالم.