فجر المدرب البلجيكي لوك ايمال المدير الفني للمريخ مفاجأة كبرى ورفض السفر مع بعثة المريخ الى أديس أبابا وهدد بفسخ عقده بعد أن فوجئ بعدم تحويل مجلس إدارة نادي المريخ مبلغ 30 ألف دولار لحسابه كجزء من مقدم العقد بعد أن سلّمه المجلس قبل التوقيع على العقد الرسمي مبلغ عشرة آلاف دولار وطلب منه المجلس رقم حسابه حتى يحول له في اليوم التالي مبلغ 30 ألف دولار ولم يراجع البلجيكي حسابه الا قبل السفر إلى أديس الأمر الذي جعله يصب جام غضبه على المجلس ويرفض السفر مع البعثة الحمراء إلى أديس, وظل المدرب البلجيكي يطارد المجلس يومياً من أجل إرسال التذاكر لمدرب الحراس التونسي حتى يصل للخرطوم ويتفق مع المجلس ويشرف على تدريب الحراس وبعد فشل كل المحاولات التي قام بها المدرب البلجيكي في دفع المجلس لإرسال التذكرة لمدرب الحراس اضطر لوك ايمال لإرسال التذكرة من حسابه الخاص على أمل استعادتها من مجلس إدارة النادي وكان قطب المريخ آدم سوداكال قد اتصل بالمدرب وأقنعه بالسفر مع المريخ إلى أديس بعد أن التزم له بتسليمه مقدم العقد الخاص بقيمة تعاقده مع المريخ.