البعد الآخر
صلاح الدين حميدة …
البلد على موعد مع بعثه الامم المتحده.
رئيس الوزارء د.عبد الله حمدوك كل تصرفاته بما فيها عدم تغيير العمله، هدفها يوصل بالبلد ليوم وصول بعثه الامم المتحده، حيث ستسقط كل احتمالات الانقلاب على الثوره و سيستطيع حمدوك ان يقلب الطاوله على جميع اعداء الثوره بعد ان يطلق امان بعثه الامم يد حمدوك ليضرب الجميع بيد من حديد دون الخوف من ضياع الثوره على يد اعدائها.
و اعداء الثوره يعلمون ذلك تماما و انهم لا يملكون فرصه ابعد من اول ٢٠٢١ عند وصول البعثه التى ستدق المسمار الاخير فى نعش املهم فى هزيمه الثوره و الثوار ، لذلك، هم يستعجلون الدمار الاقتصادى ليخرج الشعب ضد حكومه حمدوك و يفوض الجيش لاستلام السلطه.
الخلاصه.
يا ايها الثوار الشرفاء، إنما النصر صبر ساعه . و نحن موعدنا بدايه ٢٠٢١ . اقل من ٤ اشهر، و اعداء الثوره يستعجلون افشالها و خروج الثوار عليها لعلمهم ان هذا هو اخر تاريخ لن يستطيعوا بعده ان يكون لهم موطىء قدم على رقاب الشعب.
اذا.
ايها الثوار الاحرار. بحق دماء الشهداء و بحق تراب هذا الوطن عليكم . اصبروا، فالحرب ضد الثوره ستستمر و بشراسه غير مسبوقه حتى ١/١/٢٠٢٠ و حرب الدولار ستستمر و بعنف اكبر لتركيع الثوار، و الخناق سيضيق على الثوار اكثر و اكثر، على امل ان يفقد الناس صبرهم .
ايها الثوار، إنها حرب ساعه ، امدها اقل من اربعه اشهر، يتم فيها خنق الاقتصاد الى اقصى درجه ممكنه . فهلا صبرنا ؟
اقل من ٤ اشهر ، مده قصيره يتقرر خلالها مصير السودان لاجيال قادمه.
إما ديموقراطيه مدنيه و رفاهيه و سودان قوى بين الامم ، او سودان متهالك يدور فى نفس الدائره الجهنميه التى ظل يدور فيها منذ الاستقلال.
اصبروا تغنموا
اصبروا ولو اصبح الدولار ١٠٠٠.
و هذا بالتأكيد هدف اعداء الثوره حتى نهايه العام.
الا نفوت عليهم الفرصه لمصلحه الاجيال القادمه و لرفعه اسم بلدنا عاليا بين الامم؟
الا يستحق السودان منا هذه التضحيه الصعبه لكنها ممكنه؟
نعلم تماما بأن هناك مخطط وسناريو يدار فى الخفاء من قبل اصحاب الأجندة والمصلحة دول الخليج وبعض المكونات السياسية الذين لا يريدون لهذه للدولة والبلاد التقدم ولكن هيهات ثم هيهات أن يحدث مثل هذا السودان ليس سورية أو اليمن أو ليبيا ..
المكون العسكرى يعلم تمام أن هذه الثورة هى ثورة وعى وهو يدرك تماما الشارع صاحى وان الشعب أضحى يفهم كل ما يدور ويحدث فى الدولة من أمور السياسية فلن تنطلق علينا مثل هذه الحيل ي عسكر لذلك لابد لكم من الاتفاق وخلق شراكة قوية ما بين الشعب وقوى الثورة حتى نحافظ أمن وسلامة البلاد …..
جدودنا زمان وصونا على الوطن على التراب الغالى الماليهو تمن جدودنا زمان
تسلم اخوي صلاح ربنا يصبرنا ويصبر الشعب السوداني فات الكثير وما بقي الا القليل
هذا ليس مقالا ممكن يكتبه صحفي ، ممكن ينفع بوست في الفيس بوك لطالب في الثانوي
هذا المتصوحف بيذكرني كتابات البوستات تطبيق فيس بوك