صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

البلد ما ناقصة بكا جديد !

62

بالعربي الكسيح
محمد الطيب الأمين
البلد ما ناقصة بكا جديد !

* في أحيان كثيرة يضعك (أكل العيش) في مواقف (بايخة جدا) .
* مواقف بايخة .. أما أن تأكل عيش أو أن لا تأكل عيش .
* ولعل ما تفعله الصحافة الرياضية هذه الأيام هو يشبه هذه (المواقف البايخة جدا) .
* بياخة ليس منها مفر .
* بياخة لا فكاك منها لأنها (فاتحة بيوت) .
* الأولوية للبلد .
* والبلد في الوقت الراهن تعاني مشكلات وأزمات كبيرة .
* تعقيدات وضبابية وآفاق مسدودة .
* ولذلك الوقت حاليا ليس للرياضية .
* والحديث عن قضايا رياضية في ظل هذا الوضع الصعب يعتبر غير منطقي بالمرة.
* ولكنه أكل العيش .
* كل الزملاء في الصحافة الرياضية يعيشون معاناة البلاد بكل تفاصيلها ويعلمون يقينا أن الموضوع أكبر من الرياضة ولكنه (أكل العيش) حار .
* نكتب عن مواضيع رياضية بكثير من الحياء ونسأل الله أن يتعافى الوطن وتختفي الصفوف والبمبان .
* نهار الخميس عاد بالبمبان بكثافة وقوة .
* الطريقة التي تعاملت بها الشرطة مع مسيرة (رد الجميل) يوم الخميس تشبه تماما طريقة الشرطة أيام الرئيس المخلوع البشير .
* بمبان كثيف وبشكل عشوائي بلغ حتى مستشفى الخرطوم ومستشفى الذرة .
* في كل دول العالم البمبان والرصاص محرم في مناطق المستشفيات وما جاورها ما عدا في السودان .
* في السودان يمكن أن يطلقوا البمبان داخل حرم المستشفى والجامع .
* يمكن أن لا يموت المريض بسبب مرضه الذي دخل به المشفى ولكنه يموت بي بمبان جاي من بره .
* ودي كارثة ما بعدها كارثة .
* ما هي جريمة المرضى والمرافقين في المستشفيات التي وصلها البمبان ؟
* وهل كانت الشرطة محتاجة لكل هذا البمبان علما بأن المسيرة سلمية ؟
* لابد أن تتغير هذه الطريقة وهذه العقلية .
* الانتقام في تنفيذ القانون ده ما زمنو .
* النظام الساقط كان قاسيا في تنفيذ القانون .
* بل إن النظام الساقط ما كان يمانع (قتل التلت) من الشعب .
* رحل ذلك النظام بكل قبحه فلماذا هذه الحدة في تنفيذ القانون ؟
* هل نحن بالفعل أسقطنا (أحمد) واستلم السلطة (حاج أحمد) ؟
* القسوة في صد المسيرات ستولد حالات من الاحتقان وستجر البلد لدوامة جديدة من الدمع والدم .
* بغض النظر عن سبب المسيرة ، من غير المنطقي أن تتعامل الشرطة بتلك الطريقة التي شاهدناها نهار الخميس وتواصلت حتى المساء .
* البلد ما ناقصة .
* ما ناقصين قطرة دم ولا دمعة .
* يكفي أننا بنبكي في الصفوف وبنبكي في غلاء الأسعار وانعدام المواصلات وسوء العلاج وغيرها من الصعوبات .
* الحكمة مطلوبة من كل الأطراف في هذا التوقيت الحساس والظروف الاستثنائية .
* نحترم القانون ورجل القانون ولكن يجب أن يحترمنا رجال القانون كذلك .
* زمن البشير إنتهى .
* ده زمن مختلف شعاره (الإنسان أولا) .
* ثم لابد نجتهد كلنا من أجل الخروج من هذا (الوحل الاقتصادي) .
* صف الرغيف أكبر تحدي أمامنا .
* والغاز .
* والجاز .
* والبنزين .
* والمواصلات .
* كخطوة أولى عالجوا الأزمات التي أهدرت زمن الناس في الصفوف .
* الوقوف صف من أجل (الأكل والشراب) عيب وعيب كبير جدا .
* نعم صف الرغيف بدأ في السنة الأخيرة من حكم عمر البشير وتواصل من بعد ذلك حتى يومنا هذا .
* الحلول بطيئة جداً .
* وحالة البرود الحكومي من شأنها أن تثير الشارع .
* والبلد ما ناقصة إثارة ولا مشاكل .
* لابد من انفعال أكبر مع هذه القضايا .
* المخابز الآلية مهما كلفت من مبالغ هي جزء من الحل .
* مخابز حكومية وليس تجارية .
* الدقيق لما يكون في مخابز الحكومة لا خوف عليه .
* وده الحل الأقرب وربما الأمثل .
* نسأل الله أن يصلح الحال ويبدله بأحسن منه .
* و..و..
* والله في .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد