((البنزرتي فوز مطلوب ودفعة معنوية))

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج ادم

((البنزرتي فوز مطلوب ودفعة معنوية))

– الفوز الذي حققه بدلاء الهلال على فريق البنزرتي التونسي يوم أمس الأول كان مطلوباً في هذا الوقت بالذات حيث أن الفريق يستعد للمواجهة الكبرى أمام مدلل الكاف أهلي مصر الذي تعود ان يحقق الفوز بالبطولات بمساعدة الاصدقاء وبالطرق الملتوية التي ظل يمارسها منذ العام الميلادي 1987 وحتى يومنا هذا والمتمعن لبطولات الأهلاوية يجد ان معظمها قد جاءت بطرق غير شرعية ودونكم موقعة لاراش الشهيرة له الرحمة والمغفرة وتبعاً لذلك فأن فوز الهلال أول أمس على فريق البنزرتي أحدى فرق الطليعة في الدوري التونسي كان مطلوباً ومرغوباً لأنه سيعطي الدفعة المعنوية المطلوبة وسيساهم في ارتفاع الروح القتالية عند اللاعبين قبل نزال الاهلي لاسيما وأن المباراة قد أكدت بأن كنبة الهلال لاغبار عليها ويمكن للتقني فلوران أن يستعين بعدد من البدلاء في ملحمة الاهلي إن اجبرته الظروف للأستعانة بالبدلاء بعد أن قدموا انفسهم بتلك الصورة المقنعة امام فريق كبير مثل البنزرتي ،،

– وإن كان هنالك مايدعوا للدهشة أن نشير إلى أن التقني فلوران قد اكتفى بالكوكبة التي بدا بها مباراة البنزرتي دون أن يعطي الفرصة للبدلاء الأخرين القابعين على الدكة والمباراة تعتبر فرصة لتجربة كل اللاعبين بلا استثناء ولكنه اكتفى باللاعبين الذين بدأ بهم المباراة في تصرف غريب من فلوران ولو كان السيد فلوران يلعب بالتشكيلة الاساسية التي سيخوض بها مباراة الاهلي ولم يضيف عليها جديداً لكان الامر مقبولاً إلى حد ما لاننا ساعتها سنقول بانه يركز على الصندوق الرسمي من اللاعبين لأكتساب مزيد من الانصهار في بوتقة الجماعية الشاملة ولكن وهو يلعب بالبدلاء ولايعطي الفرصة للأخرين من البدلاء فهذا هو الفهم الغريب الذي حير عباقرة المراقبين!!؟؟

((غياب إيمي خسارة كبرى للفرقة الزرقاء))

– في كل فرقة لاعب معين يشار إليه بالبنان والنبوغ والتفرد فيمسك بعصا المايسترو ليعزف بها اعذب الالحان ويشكل الزخم الفني المطلوب للفرقة وبلاشك فأن لاعب الهلال المحترف السنغابي الحريف الرهيف إيمي تنديغ يعتبر من عينة اولئك اللاعبين الذين يصنعون الفارق في صفوف الفرقة وهذا اللاعب منحوس نحساً شديداً بلعنة الاصابات التي ظلت تداهمه منذ قدومه للهلال وحتى يومنا هذا وهو يذكرني بضابط إيقاع الهلال السابق نزار حامد ذلك اللاعب المهول والذي ساهمت الأصابات المتلاحقة في حرمان الهلال من جهوده وفنياته العالية وهاهو نفس السيناريو يتكرر مع السنغالي إيمي تنديغ والذي يعتبر من أهم أوراق الهلال الرابحة في كل المباريات فأذا بالأصابة اللعينة تحرم الهلال من جهوده في أهم نزالات الهلال أمام مدلل الكاف وهي ضربة قاضية للفريق دون شك فوجود إيمي في لقاء الأهلي كان لابد منه ولكننا ماذا نقول مع لعنة الاصابات وكلما نرجوه أن يكون اللاعب في كامل الجاهزية للقاء الإياب في نواكشوط على ملعب شيخا بيديا لينثر الابداع ويقدم الدرر الغوالي في حضرة الأهلاوية،،

((بن زيتون قدم اوراق اعتماده))
– النجم بن زيتون لاعب البنزرتي السابق هاهو يدخل قلوب الهلاليين عنوة واقتداراً بعد أن قدم نفسه بصورة مثالية في الخطوط الخلقية لدفاعات الزعيم الهلالي وبات يشكل العنصر الأهم في دفاعات الهلال بحكم اجادته للأدوار الدفاعية وبراعته في الالعاب الهوائية التي كانت تشكل هاجس مقلق لدفاعات الهلال في الكرات العكسية ولابد لنا من أن نزجي التحية للمدرب فلوران الذي عرف كيف يوظف قدرات بن زيتون بالدرجة التي جعلته يكتسب ثقة الجماهير الهلالية التي كانت وحتى وقت قريب تطالب برحيله وليت التقني فلوران يستفيد من تواجد بن زيتون في لقاء الاهلي القادم لأن وجوده مهم في ذلك اللقاء الذي يعتمد فيه الأهلاوية على الكران العكسية من اطراف الملعب وبن زيتون وكما شهدناه بارع في التقاط الكرات الهوائية فلا تجعله حبيس الدكه في ذلك اللقاء الحاسم يافلوران،،

((فاصلة …. أخيرة))
– المدافع الجسور كمال عبد الغني احد ابطال مانديلاً كان ولايزال يعاني ويلات المرض وأهله المريخاب يقفون موقف المتفرج وكأن الأمر لايعنيهم وحتى الميسورين من ابناء المريخ لاذوا بالصمت الرهيب امثال جمال الوالي وبن جيبين والقنصل وود الياس وابناء حجوج فالرجل يحتاج للمسة وفاء وتسفيره للقاهرة أو الهند لتلقي العلاج فهل من مجيب؟؟