• طبيعي جداً أن تطرح أسماء أشبه بالمغمورة، أو مغمورة كلياً لتدريب المريخ على غرار العرفاوي والزلفاني الذي أتضح أخيراً عدم أهليته لتدريب فرق القسم الأول بعد أن فشل في إثبات أحقيته في تدريب فريق شبيبة القبائل الجزائري.
• وقد أتى الزلفاني هنا بدلا عن مدرب آخر أكثر تأهيلا منه، وأعني المهندس محمد موسى، والذي يحمل من الشهادات والمؤهلات التدريبية ما يجعل الأمر غريباً بسبب شلة التدمير ورئيسها القابع في السجن.
• طبيعي أن تأتي أسماء مغمورة ، فقد ولى زمان الحديث عن المدربين الكبار، ولا يمكن أن نحلم بتجربة مشابهة في الوقت الراهن لسببين أساسيين، أولهما صعوبة ذلك مع التردي الإقتصادي الحالي، وضعف القدرات المالية لما يسمى بمجلس المريخ.
• ويبقى أمر نجاح إسم لا مكان له في عالم المستديرة مع المريخ رهناً للظروف، والتوفيق، سيما وأن هناك وضعاً جيداً يتمثل في وجود عدداً كبيراً من المواهب ذات القدرات الخاصة، والتي يمكن أن تعين اي مدرب على النجاح.
• وهنا لا بد لي من وقفة مع حديث بعض الأحباب الذين ظلوا يهاجمون نجوم المريخ، مرسلين لهم عدة إتهامات تتعلق بتراخيهم في الأداء، وعدم المسؤولية، ولعمري هي إتهامات مردودة ولا مجال لها في الواقع المعاش!
• وقد ألهبت سياط النقد ظهور اللاعبين بعد الخسارة الأخيرة أمام الأهلي شندي، بجانب الهجوم الشرس على المدير الفني جمال أبوعنجة والتي وصلت إلى حد مطالبته بالإستقالة لفشله في تقديم شكل فني يليق بالفرقة الحمراء خلال هذه المباراة وما قبلها.
• الرأي عندي أن ما ظل يقدمه نجوم الفريق وسط الظروف التي يعيشونها، فوق طاقتهم، ما الذي توفر لهم حتى يقدموا كل ما عندهم، وماذا وجدوا من مجموعة التدمير الممنهج حتى يكون التقصير منهم فقط !
• هل تم إعدادهم بالشكل المطلوب، بخضوعهم لمعسكرات تدريب متقدمة ولفترات زمنية مناسبة، وفي بيئات تدريبية متطورة، وتحت إشراف إدارة فنية كاملة ومتخصصة، ترفع من جاهزتهم البدنية والفنية؟؟
• الإجابة أعتقد لا تحتاج مني إلى تفسير أو تفصيل، فالقاصي والداني يعرف أن إعداد نجوم المريخ هو الأسوأ طوال ثلاثة سنوات خلت، بل يمكن القول أن الفريق لم يخضع طوال هذه الفترة لإعداد حقيقي، وقد ظهر أثر ذلك في الخروج المتكرر من الأدوار الأولى.
• أن ما يقدمه النجوم في إطار المتاح لهم، وحتى الحديث أن ما متاح لهم متاح لبقية رفاقهم في الفرق الأخرى، فيه ظلم لهم، لأنهم من المفترض أن يحظوا بما لا يحظى به البقية لأنهم أتوا إلى فريق كبير هو قمة طموحهم وذروة الإنجاز عندهم، فكيف يمكن مضاهاتهم بغيرهم؟؟
• لا يعفى اللاعبين من المسؤولين، وتتم محاسبتهم على سوء الإداء والنتائج، إذا وضعوا في ظروف مختلفة عن التي يعيشونها الآن، ولكن الجميع يعلم معاناة لاعب المريخ التي وصلت إلى مرحلة المأساة!
• ولأول مرة في تأريخ المريخ العريض، يبحث النجوم عن فرص أخرى بعيدة عن النادي، سراً وعلانية، ولا أعنى قطعا من خرجوا فعلياً ، العقرب ومحمد عبد الرحمن، وخالد النعسان، ولكن أعنى محاولات آخرين الآن بالكشف نعلم تماماً أنهم يتحركون في كل إلإتجاهات بحثاً عن مخرج آمن لهم من النادي وبحثاً عن أوضاع أخرى تجعلهم يظهرون قدراتهم الكبيرة، ويكسبون المال الذي من أجله أحترفوا كرة القدم.
• نعود مرة أخرى إلى الحديث عن فرص الحصول على مدرب (محترم) يأتي بإدارة فنية كاملة، توفر له ظروفاً حسنة، أفضل من التي يعيشها النادي الآن، عسى ولعل أن تتحقق النتائج المرجوة.
• ولكن كل المؤشرات تقول أن ذلك يبدو مستحيلا مع مجموعة سوداكال الذي يعجز عن حل مشاكله الشخصية فكيف له أن ينجح في حل مشاكل المريخ الواضحة للعيان، وهو واحد بل هو السبب الرئيس فيها.
• والحل دائماً يكون هو خروج سوداكال من النادي، وإطلاق سراح المريخ من السجن الذي وضعه فيه رفقة مجموعة فاشلة أفسدت كل شيء في النادي.
في نقاط
• الحديث عن العضوية بنادي المريخ يحتاج إلى مساحات كبيرة، لأن ما يصاحب هذا الملف حتماً فيه الكثير من الفضائح والتي كان نتاجها وصول هذا المجلس البائس!
• موقع (سبورت تاق) المنطلق بقوة .. وبنجاح هائل .. كشف عن بعض تلك الممارسات والتي أعقتد أنها (خفيفة) مقارنة ببقية تفاصيل العضوية الفضيحة.
• ورود أسماء (هلالاب) يعرفهم الجميع كما أورد الموقع غيض من فيض، لأن الراسخ عن العضوية التي أتت بمجلس سوداكال كلها عضوية مشبوهة.
• ولم يكن الثلاثي الذي كشف الموقع عن عضويتهم، وحدهم من (الهلالاب) الذين أستعان بهم الحلفاء (مجموعة سوداكال، والتحالف) من أجل الهيمنة على المريخ!
• ولا ننسى عضوية عمر محمد عبد الله (المؤتمر الوطني)!
• شهدت العضوية تلاعباً مقيتاً، وتقلبت ما بين عضوية مستجلبة تضم مريخاب، وأخرى تضم أشخاص لا علاقة لهم بالمريخ ولا بالرياضة من أصلها (كطالبات الداخليات)؟
• وإن كانت هناك مراجعة فيجب أن تكون شاملة لكل العضوية!