كبد الحقيقة
مزمل أبو القاسم
(التغيير).. للأسوأ!
* عندما طرحت مجموعة من الاتحادات المحلية وأندية الدرجة الممتازة فكرة تكوين مجموعة تحمل مسمى (التغيير) قبل موعد الانتخابات الماضية للاتحاد السوداني لكرة القدم استبشرنا خيراً بالفكرة، وظننا أن تلك المجموعة ستفلح في (تغيير) واقع الكرة السودانية إلى الأفضل، وأنها ستقود ثورةً حقيقيةً في المفاهيم والممارسة، لتقضي ابتداءً على الفساد المعشعش داخل الاتحاد، وتؤسس نهجاً جديداً لإدارة النشاط، وفق قواعد علمية ومؤسسية تحدث طفرةً حقيقية في ساحة الكرة السودانية…
* توقعنا أن تسود الشفافية تعاملات الاتحاد المالية، وأن تختفي كل مظاهر التعدي على المال العام، بعد أن تفشى الفساد في ساحة اللعبة بأمر الرئيس السابق، الذي ابتدر عهده بتخصيص مبلغ عشرين ألف دولار من أموال الاتحاد لنفسه عبر زوجته.
* توقعنا أن يبادر الاتحاد بتنظيم ورشة عمل، أو مؤتمر جامع للعبة، يناقش فيه عيوب وسلبيات الكرة السودانية ومسببات تخلفها، وعجزها عن اللحاق بركب دول تخلفت عنا في النشأة، وسبقتنا في التطور.
* توقعنا أن تختفي مظاهر التعدي على النظام الأساسي والاجتراء على القانون، وأن يتم احترام اللوائح المنظمة للنشاط.هد المجلس السابق.
* توقعنا أن ينصرف الاتحاد بكلياته لتأسيس واقع جديد للكرة السودانية، قوامه الاعتماد على المراحل السنية وإنشاء الأكاديميات الكروية ومراكز التأسيس، اقتفاءً لأثر تجارب ناجحة وموثقة، أفلحت في تطوير المستوى لدول لا تمتلك معشار إمكانياتنا، ولا تستند إلى إرث كروي كالذي يستند إليه اتحاد عريق، تأسس في العام 1936، وانضم إلى الفيفا في العام 1948!
* مرت عشرة أشهر تقريباً على سقوط مجموعة النكسة وفوز مجموعة التغيير بكل مقاعد مجلس إدارة اتحاد الكرة، فماذا كانت المحصلة؟
* هل تغير أي شيء في النهج الذي تدار به اللعبة؟
* هل ظهرت أي ملامح للتغيير؟
* الإجابة لا تحتاج إلى كثير اجتهاد، لأن اللاحقين قلدوا السابقين في فشلهم وفوضاهم وعشوائيتهم وفسادهم، بدرجةٍ جعلتنا نشعر بأن التغيير حدث للأسوأ!
* نفس الملامح والشبه.. نفس الجرأة على القانون.. نفس التعدي على اللوائح.. نفسية الدغمسة في التعامل مع المال العام.. ونفس الجرأة على أموال وممتلكات الاتحاد، بدليل أن المجلس الجديد ابتدر عهده بتوزيع سيارات الاتحاد على نواب الرئيس وبعض الأعضاء.
* حتى ظاهرة خرق النظام الأساسي لم تختف بعد سقوط اتحاد شداد، وكأن الدكتاتور ما زال يدير الكرة السودانية من وراء ستار، بل إن بعض المراقبين شرعوا في التحسر على عهد شداد بكل قبحه وفساده وسوء تدبيره، لأنه كان قادراً على فرض شخصيته واتخاذ القرار وتنفيذه.. بغض النظر عن محتواه.
* توقعنا أن تختفي بدعة تكوين لجان التطبيع التي أفتى الاتحاد الدولي لكرة القدم ومحكمة كاس بعدم شرعيتها، فاستمرت في الظهور وتعددت قرارات تكوين تلك اللجان، بل استخدمت في الترغيب والترهيب، بانتهاك سافر لنص المادة 17 من النظام الأساسي للاتحاد.
* لم يختلف أي شيء في طريقة إدارة المسابقات القومية، إذ بدأ الدوري بطريقة وانتهى بطريقة أخرى، بعد أن تم تعديل نظامه في منتصف عمر المسابقة، وتم تعديل نظام الهبوط قبل نهايتها بجولات قليلة، خدمةً لناد بعينه يتولى النائب الأول لرئيس الاتحاد تمويله وإدارته على عينك يا تاجر!
* كذلك تم إلغاء مسابقة كأس السودان لتستمر ظاهرة تغييب المسابقة التي تحمل اسم الوطن، بعد أن ألغيت ثلاث مرات في عهد اتحاد شداد، ولم نشهد تنظيم أي مسابقة على مستوى المراحل العمرية لم يتم إنشاء أي أكاديمية أو مركز تكوين، واستمر النهج العشوائي الذي تدار به المنتخبات الوطنية، إذ لم يفعل الاتحاد شيئاً بخلاف استبدال عشوائية وفوضى حسن برقو بعشوائية وفوضى أسامة عطا المنان!
* باختصار لم يحدث أي (تغيير) في اتحاد الكرة، بل إننا نستطيع أن نذكر بلا تردد أن التغيير حدث للأسوأ، باستبدال دكتاتورية كمال شداد بتفريط معتصم جعفر، الذي يتحمل كامل مسئولية الفوضى التي تعشعش في اتحاده، بصمته المؤلم على تجاوزات نائبه الأول، الذي أصبح يشكل خطراً داهماً، لا على المجموعة التي تدير الاتحاد فحسب، بل على اللعبة كلها، بعد أن جمع حوله مجموعة فاسدة ومتنفذة، تفعل ما تشاء في الاتحاد، وتوظف اللجان المساعدة لانتهاك القانون وتحقيق مكاسب خاصة، سنفصح عن بعض مظاهرها وتفاصيلها تباعاً، لنضع المجلس والجمعية العمومية أمام تحدي التغيير المطلوب.
* إما أن ينصلح الحال وتعود المؤسسية الغائبة وتتلاشى مظاهر العمل الفردي بفساده المعلن، أو يذهب المجلس بكامله، ليلحق بسابقه.. في مزبلة التاريخ.
آخر الحقائق
* ماذا ستستفيد الكرة السودانية من الفوضى التي مورست في ملف التعاقدات الأجنبية والتجنيس؟
* ماذا ستستفيد المنتخبات الوطنية من وجود ثمانية وتسعة أجانب في كل ناد من أندية القمة؟
* مجلس إدارة مكون من 24 فرداً، كيف يفلح إداري واحد في تغييبه وتوجيهه كيفما شاء؟
* نحن لا نلوم أسامة الذي يفعل ما يجيده، ويمارس منهجه المختل بقوة عين غير مستغربة فيه، بل نلوم الكومبارس الدين يتفرجون عليه من دون أن يتدخلوا لوقفه عند حده.
* نسأل: هل سيفلح أسامة عطا المنان في تعديل لائحة الدوري الممتاز بالسماح لكل ناد بإشراك أكبر عدد من الأجانب؟
* من قال لأسامة إن حدوث طفرة في نتائج الأندية السودانية في المنافسات الإفريقية مرهون بالسماح لها بضم الأجانب كيفما اتفق؟
* هل أجرى الاتحاد دراسةً فنية خلصت إلى أن ذلك التوجه المشوه سيحدث طفرةً في النتائج؟
* ماذا ستستفيد الكرة السودانية من السماح لأندية الدرجة الممتازة بتكديس اللاعبين عبر بدعة فرق الرديف؟
* أندية عاجزة عن تسيير نشاط فرقها بدرجةٍ استدعت من الاتحاد تنظيم الدوري الممتاز بطريقة التجميع في الموسم المنصرم، بسبب فقر تلك الأندية وارتفاع كلفة المعسكرات والترحيل، كيف ستستطيع أن تنفق على قرابة المائة لاعب لكل ناد؟
* إلى متى سيبقى الاتحاد بلا لجنة فنية تتولى تقييم النشاط وتحديد الإيجابيات والسلبيات؟
* انتقلنا من اتحاد يتحكم فيه رئيسه ويفعل به ما يشاء إلى اتحاد يتحكم فيه إداري بأحد أندية القمة تربطه مصالح شخصية (وبزنس جاز) مع النائب الأول لرئيس الاتحاد.
* نتوقع من مجموعة التغيير أن تلحق مجلسها قبل أن ينفرط عقده، ويفقد مقومات وجوده.
* نريد منها أن تبادر بإنقاذه، قبل أن يحترق بجاز العليقي!!
* وننتظر من معتصم جعفر أن يضطلع بدوره ويثبت أنه أهل لتولي رئاسة الاتحاد، لأن ضعفه وسلبيته في مواجهة الفوضى التي يمارسها نائبه الأول جعلت الكثيرين يتحسرون على عهد شداد!
* آخر خبر: لا جديد سوى المزيد من الفوضى.. والفساد!
كبير الكهنة جن جنونه وصار يهرف بما لا يعرف وصراخ وعويل مستمر. انت طبعا عاوز الاتحاد اما يكون في صفكم او فهو ضدكم.
ولازالت الاحقاد علي العليقي جلاد الدلاقين مستمرة. جاز العليقي لن يحرق الاتحاد ولكن اكيد سيحرق فشافيش الدلاقين وكاهنهم.
كيييف ماف تغيير ياخ رجع مازدا تلاتات ورجع مدربو الاصيفر في كل المنتخبات بعد اقاله فلود وكل لجان الاتحاد وصايفه بشهاده الجك ديك العده ده كلوا ما تغيير لعبت الدوره الاولي وفي كشف الوصيف48 لاعب و بلنتي في اي مباراه تاني يعملوليك شنو والان الجعم السريع شغال في تاهيل الحفره عايز تنهب
انت كاتب صحفي رياضي ليكي ١٠٠ سنة كلامك كلو توقعنا توقعنا توقعنا ؟
كبير الكهنة ينتقد تسجيلات الأجانب ويقصد بذلك نادي الهلال ويعلم علم اليقين ان المريخ الذي يعشقه ويحبه جدآ ويدافع عنه بالباطل أيضآ سجل نفس العدد، لا تنهي عن خلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم. العليقي اصبح يهلوس بكبير الكهنة.. ماذا فعل العليقي سوي أنه يحب الهلال وإنتقي لاعبيه المحترفين بدقة بينما القوقو وارد تشاد فرع ام عجاجة… الباقي تمو خيال.. أخيرآ ارجو الراجيكم بس
حاربت دكتور كمال شداد بطريقة لم تراعي فيها سنه ولا مكانته العلمية وهللت للإتحاد الجديد وكأنه اتحاد من الملائكة والآن عندما لم تسر الامور كما تحب انقلبت حتى على إتحاد يسيطر عليه المريخاب كما قال الجاكومي لا فض فوه. انت ما عاوز اتحاد كورة. انت عاوز مجموعة من الامعات ينفذوا ليك بالضبط ما تطلب ويحققوا المصلحة القصوى لفريقك الهلكان لكن هيهات.
تبكي بس.
للمرة المليون انتا ..داير ليك ..مليار سنة عشان تلحق الغليقي …وفعلا المابتلحقو جدعو ….انتا وااهم يادلقووون
قال الدكتور كمال شداد الخبير الكروي ورئيس اتحاد الكرة السابق ان رأيه في قضية اللاعب عماد صلاح الصيني منية علي إن سياسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في لوائحه وقوانينه المتعلقة بانتقالات اللاعبين هي سياسة تحرير اللاعب بمعنى أن له الحرية في الانتقال من نادٍ إلى نادٍ آخر، حتى إذا كان على ذمة نادٍ لم ينتهِ عقده معه، أي يُمكن أن يفسخ تعاقده وينتقل إذا كانت هذه رغبته، والدليل ما حدث لثلاثي المريخ “رمضان عجب وبخيت خميس ومحمد الرشيد” وفي النهاية هم أصبحوا لاعبي المريخ.
وقال د. شداد: “إن الأصل، أن يُعاقب اللاعب الذي يكسر تعاقده مع ناديه السابق، وكرة القدم ليست عبودية للاعب دون أن تكون له حرية الانتقال إلى نادٍ آخر”
قطعت جهيزة قول كل خطيب ياكبير الكهنة.
وكلو بالغانون كما قال راعي الدلقون. 😹😹😹
ما كُلُّ ما يَتَمَنَّى المَرءُ يُدرِكُه تجري الرِياحُ بِما لا تَشتَهي السُفُنُ
بقيت عيااااااط شديد ي عيوطة بالله دا كلو عشان العليقي هههههه تبكو بس ولا تعيطو احسن
بقيت عيااااااط شديد ي عيوطة بالله دا كلو عشان العليقي هههههه تبكو بس ولا تعيطو احسن
انا الكلام الفارغ القلتو ده كلو ما هامينى بس الشى الوحيد المحيرنى ومجننى ليييييه دكتور شداد صابر عليك وانت تكيل له كل مره هذه الاتهامات الباطله له ولزوجته المصون لو انا مكانه كنت فتحت فيك بلاغ وابهدلك بين المحاكم بهدله
صدقني أسامه لا يكترث كثيراً لكلامك لأنه يعلم تماماً من الذي كان يطبخ وجبة الفساد في زمناً مضى ، ومن الذي كان يكبت الحقيقة حتى تفصل في مصلحة المريخ فقط وليس غيره ومن ثم المصلحة الشخصية .
شوزوفرينيا مزمل !!
ارجع لأرشيفك أيام الوالى وأقراهو واعمل مقارنة بكتاباتك الأيام دى ، وبكائياتك على الفساد ، وإستغلال المناصب والتمكين ، وإهدار أموال الدولة ، وشوف كمية التناقض وتبدل المواقف .
على فكرة .. القلم أمانه ، والأمانة لو ما إتأدت صاح بتدخل النار ، وياسيدى العزيز نار جهنم دى قالو حارة شديد .
عمود كبت الحقيقة
وبس…..