* قصة المريخ بقت قصة..
* يوم في السماء ويوم في الأرض..
* قبل أسبوع واجه الاتحاد الجزائري في البطولة العربية، وكسب الشوط الأول برباعية نظيفة، ثم جاء وتراجع في الشوط الثاني، واستقبل هدفاً مؤلماً انتهت عليه المباراة ١/٤… وبعد أن كان الاتحاد يحتاج لخمسة أهداف نظيفة في مباراة الرد ليقصينا من البطولة العربية؛ أصبح يحتاج لثلاثة أهداف فقط..
* وأمس الأول فشل في إحراز أي هدف في الشوط الأول لمباراته أمام فريق فايبرز اليوغندي في الدور التمهيدي لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال، ثم جاء وخطف هدفين في الدقائق الأخيرة للشوط الثاني، قبل أن يعود لخيبته ويستقبل هدفاً سهلاً تنتهي عليه المباراة ١/٢… وبعد أن كان فايبرز يحتاج لثلاثة أهداف نظيفة في يوغندا ليقصينا من البطولة الإفريقية، أصبح يحتاج لهدف واحد..!!
* وإذا رجعنا إلى كلاسيكو الشيخ زايد قبل ثلاثة أسابيع تقريباً، فقد أحرز المريخ هدفاً عادل به هدف الهلال.. وكان قريباً من إضافة الهدف الثاني، أو على الأقل تحقيق درع المباراة بضربات الترجيح.. ولكنه أحرز في الثواني الأخيرة هدفاً في نفسه، كفل الدرع للهلال!!!
* والسؤال الذي يطرح نفسه؛ من المسؤول عن هذه الأهداف المؤلمة؟؟!!
* هل هو المدرب، أم خط الدفاع؟؟!!
* ملحوظة: هدف الهلال نتج عن ضربة معكوسة من الجهة اليسرى للمريخ..
* وهدف الاتحاد من كرة معكوسة من نفس الجهة..
* وهدف فايبرز من كرة معكوسة من نفس الجهة..
* إذاً المشكلة في هذه الجهة التي من المفترض أن تكون مسؤولية نجمين – باك وإرتكاز —
* أما الباك فمعروف أنه بيبو.. ولكن اتحدى اي متابع أن يجزم بأن اللاعب الفلاني في المريخ هو المخصص لمساندته في في هذه الجهة..
* شخصياً كل محاولاتي لاستنباط من هو اللاعب الذي تم تكليفه في أي من المباريات الثلاث؛ بمساندة بيبو في هذه الجهة؛ باءت بالفشل..
* لا عرفتو محمد الرشيد.. لا عرفتو ضياء الدين.. لا عرفتو التكت.. لا عرفتو رمضان..
* إذاً واحد من إثنين…
* إما أن المدرب يُكلّف لاعباً بعينه بهذه المهمة ولكنه لا يلتزم بها… أو أنه أصلا لم يكتشف هذه المشكلة ولم يعمل على معالجتها..
* السؤال الثاني وهو الأهم..
* هدف المريخ في نفسه في ابو ظبي، أخرجه من كلاسيكو الشيخ زايد بدون درع.. فهل يا ترى يتسبب هدف الاتحاد في إخراجه من البطولة العربية، وهدف فايبرز في إخراجه من البطولة الإفريقية؟؟
* الاجابه عند المدرب أولا.. واللاعبين ثانياً..
* قبل المباراتين – العربية والإفريقية – نبهت اللاعبين إلى ضرورة المحافظة على شباكهم قبل التفكير في شباك الخصم.. ولكنهم للأسف، ضربوا بهذا التنبيه عرض الحائط.. وأدخلوا أنفسهم في عنق الزجاجة بحسابات صعبة في مباراتي الرد في الجزائر ويوغندا.. وبات لزاماً عليهم أن يحافظوا على فوزيهم بأي شكل من الأشكال الفنية المصحوبة بفهلوة كرة القدم..
* في مباراة الاتحاد نحتاج لخطف هدف، مع تضييع أكبر وقت ممكن من زمن المباراة، بتجميد الكرة، والتلكوء في تنفيذ أي حالة تُحتسب لصالحنا، كما فعل لاعبوه بعد هدفهم هنا في مرمانا..
* وأمام فايبرز يجب أن نخطط لخطف هدف أو هدفين، مع تمويت الكرة متى ما أحسسنا بحماسه.. تماماً كما فعل في مباراته معنا أمس الأول، وأضاع لاعبوه ما لا يقل عن عشر دقائق بإدعاء الإصابة، والتلكوء في تنفيذ الحالات التي احتسبت لصالحهم..
* ويقيني لو وثقنا في أنفسنا، فإننا لسنا بالضعف الذي يمكن الاتحاد من كسبنا بثلاثة أهداف نظيفة.. وكذلك فايبرز ليس بالفريق الذي يصعب علينا أن نكرر فوزنا عليه في أرضه..
* أو لم نكسب قبل عدة سنوات مواطنه الأخطر منه – كمبالا سيتي – في كمبالا؟؟!!
* خلاصة القول … حسب التاريخ.. نجوم المريخ في الشدة بأس يتجلى.. وبإذن الواحد الأحد يتخطوا اليوغندي يوم خمسة ديسمبر.. والجزائري يوم عشرة… فقط يبقى الأمل في المدرب أن يسارع إلى معالجة مشكلة الجهة اليسرى.. ومشكلة الخروج غير المناسب عن المرمى من قبل الحارس منجد..
—————–
آخر السطور
—————–
* نجوم مباراة أمس الأول في رأيي صلاح نمر، وضياء الدين، وخالد النعسان، والتاج ابراهيم، وبكري المدينة نوعاً ما..
* التحكيم الجزائري قسا على المريخ.. وجامل اللاعبين اليوغنديين في كثير من الحالات التي كانت تستوجب البطاقات الصفراء..
* والسؤال الأخير.. هل صحيح أن التحكيم الإفريقي، يا تديهو يا يديك في راسك؟!!!!!!!!
* وكفى.