# الهلال في وضح مريح لتخطي الجيش الزنزباري
# الزعفوري وخيارات صعبة للتشكيلة الهلالية في كل الخطوط
# الهلال يفتقد سرعة الثنائي الأخطر في خط المقدمة ومبومبو افضل الخيارات
# الافريقي التونسي يؤكد تأهله لمواجهة الهلال بثلاثية في الرواندي
# الكرة التونسية تظهر على حقيقتها والذهاب بتونس والإياب بالجوهرة الزرقاء
# نتحدث عن منطق الكرة قبل مباراة الهلال واذا ودع الهلال تكون كارثة!!؟
# المريخ بعيدا عن الأزمات الإدارية يصارع الأفاعي في يوغندا
# نتيجة امدرمان مقلقة للمريخاب والخوف يسيطر في كل الأنحاء
# اهلي شندي بآمال الخندقة امام الهلال يواجه الكونغولي في كنشاسا
# اهلي جدة يعبر وفاق سطيف بعد مباراة نارية ويصل ربع النهائي
# ربع النهائي ينتظر اخر فريقين والرجاء المغربي والمريخ الأقرب!!؟
# الاستقالات تسيطر على الاوضاع الإدارية في المريخ بعد اقالة امين المال
# حكمنا المونديالي يلهب قرعة دورة الوفاء للراحل همشري ويطلق أقوى التصريحات
# تدخل الكرة السودانية معارك الإياب او الحسم الافريقي عندما يواجه الهلال الجيش الزنزباري ، وعندما يواجه المريخ المصير امام الأفاعي ، وعندما يتخندق اهلي شندي بأمل التأهل في مواجهة الكونغولي ،
# ثلاث مباريات من العيار الثقيل ، بحكم انها حاسمة وتقود للدور التالي
الهلال الذي حسم الزنزباري على ملعبه برباعية نظيفة ، تعتبر مهمته الأسهل ، وأنها مسالة وقت لا اكثر لإعلان تأهله ، وبعدها يكون التكهن بالنتيجة يتوقف على مردود لاعبي الهلال وشطارة المدرب في اختيار العناصر المميزة والمرجحة والتى تصنع الفارق،
ان يصل الزنزباري لشباك الهلال تعتبر من سابع المستحيلات ، والهلال لم يعودنا الخروج من الدور التمهيدي ، بل انه زبون للمجموعات سواء على مستوى الابطال او الكونفدرالية ،
الزعفوري لعب اخر جولات الممتاز الصعبة وجازف بالنتيجة من اجل اعداد الفريق لهذه المباراة وكانت تحدي كبير ، عمل بعدها على معالجة السلبيات وعمق الهجوم يومها ، وهو ما قد لا يحتاجه في هذه المباراة بقدر ما يريد تأمين الدفاع وامتلاك الوسط ومنع خصمه من التسجيل ،
الزعفوري برغم انه سيعتمد على الهجمات المرتدة والتى تتطلب لاعبين من السرعة بمكان امثال الضي وشلش ولكنه تركهم في الخرطوم ، ربما يكون تأثر الضي بالمرض له تأثيره في إعداده ولياقته وتبقى الاستفهامات بخصوص شلش ،
صحيح ان المدرب سيعتمد هجوما على الكونغولي مبومبو وجيوفاني والشعلة ولكن سلبية خط الهجوم الثلاثي في اخر مباراة يضع اكثر من علامة استفهام ، خاصة جيوفاني ومن بعده الشعلة الذي لم يتوهج بعد وهو هداف الممتاز السابق ،
الاعتماد الأكبر سيكون على مبومبو ونتمنى ان يكون في الموعد الليلة ، برغم قولنا دائماً بان خطوط الهلال كلها تميل للتسجيل ويمكن ان تأتي الأهداف من لاعبي الوسط،
لو حاولنا تحسس مدرب الهلال واتجاهات التشكيلة نجد ان الامر قد يكون صعبا عليه في الاختيارات، خاصة بعد تألق جميع اللاعبين والجاهزية الكبرى في كل الخطوط للنجوم التى اصطحبها معه ،
في المرمى تألق جمال سالم في لقاء اهلي شندي وسبقه يونس الطيب بالتآلق في لقاء الذهاب امام الجيش ، والان الخيار يبدو صعبا للمدرب، والكثيرون يرشحون جمال سالم الأكثر خبرة وتجارب ومعنويات عالية بعد التوقيع للهلال وبعد التألق مع المنتخب اليوغندي خاصة اللقاء الحبي مع نيجيريا والذي انتهى بالتعادل السلبي ،
يمكن ان نقول حراسة المرمى مؤمنة سواء لعب جمال او يونس ، يونس او جمال ،
– في دفاع الهلال التشكيلة المثالية السمؤال وفارس وعبداللطيف بويا وايمانويل ، بحكم الجاهزية الكبري ، وهناك حسين الجريف واطهر الطاهر ،
_ في وسط الملعب ومع غياب المالي ديارا ،تصبح مشاركة ابوعاقلة مع الشغيل ونزار منطقية والخيارات تصبح مفتوحة للاعب الرابع شيبوب وصهيب وبشة الصغير ، فرصة شيبوب من البداية الأكبر الا اذا رأى المدرب الدفع بجيوفاني للوسط وإشراك الشعلة مع مبومبو في المقدمة،
في النهاية الخيارات الهلالية متوفرة للمدرب ويمكن ان يصل للتشكيلة المثالية من واقع إعداده وجاهزية اللاعبين واستيعاب خطة اللعب ،
# الان تاهل الافريقي التونسي رسميا لمواجهة الهلال وهو امر كان متوقع للفريق التونسي بعد التعادل في رواندا مع الجيش ،وبرغم ذلك لم يكن الطريق ممهد للأفريقي فقد لعب الجيش مباراة كبيرة خاصة الشوط الاول والذي أنهاه وهو متأهل بهدف لكل ، ولكن في الشوط الثاني انتفض الافريقي بجمهوره ونجومه الكبار وسجل ثنائية احدها هدف عكسي للجيش في مرماه ،وعندما نقول بان الافريقي سيواجه الهلال فإننا نعنى ما نعنى ، لان الهلال وبعد التقدم برباعية لا يمكن ان يخسر بالخمسة والهلال لم يعودنا الوداع من هذا الدور كما اشرنا ، واذا ودع الهلال تبقى كارثة ،
من حق المعلق التونسي ان ينبه ويشير للهلال بحكم التقدم الكبير في امدرمان برباعية ،
الحق يقال ان مباراة الافريقي والجيش الرواندي لم تكن مباراة تمهيدي ، المستوى اكبر من ذلك بكثير ومن هنا تكمن الخطورة في المرحلة القادمة والتى سيبداها الهلال من خارج الارض من تونس ويكون الحسم بالجوهرة الزرقاء ،
# قناة الهلال التى التقطت مباراة الافريقي والجيش الرواندي من القناة التونسية ، نتمنى ان توفق في التقاط شارة مباراة الهلال امام الجيش الزنزباري وهو الأهم لجماهير الهلال التى تريد متابعة فريقها والوقوف على مستواه من خلال المرحلة التالية ،
وما النصر الا من عند الله .
لحن الختام
# في نفس توقيت الهلال تقريبا يلعب المريخ في مواجهة الأفاعي اليوغندي
والمريخ رغم الفوز بهدفين لهدف ، الا ان الهدف الذي ولج شباكه أعطى الخصم أفضلية في حال تسجيل هدف نظيف ليعبر ،والمريخ ادخل نفسه في مرقف صعب خاصة مع مشاكله الفنية والمتعلقة باللاعبين والغيابات وغياب التسجيلات ، لا نتحدث عن المشاكل الإدارية فقد تركها المريخ خلفه ،
المباراة تحدى للمريخ ولو عبرها يكون قد حقق نجاحا وتجاوز عقدة الدور التمهيدي ،
فوز المريخ او تأهله كاف بنزع فتيل الأزمات ، والعكس من ذلك يفجر المواقف ،
– الان في الخرطوم الاستقالات او الأزمة الإدارية تسيطر على الاوضاع ،
اقالة عبدالصمد جاءت في توقيت صعب ،
وردة فهل ود الشيخ الرئيس كانت اكبر ،
واقع الحال يقول ان عبدالصمد متوقف من مدة ولكنه مع ذلك في الصورة ومتابع لكل كبيرة وصغيرة ،
وبرغم ان الأمين العام قريش قلل من الامر ووعد بمراجعة ود الشيخ الان بيان ود الشيخ كان كاف واكثر وضوحا ،
هل تسرع أسد ومساندوه ، وهل يضع تصورا ووضعا للمرحلة التالية والتى قد تكون اصعب وأمر ،
نقول ان المريخ بعد التحدي الافريقي والأمال الصعبة مواجه بعدها باتحاد الجزائر ،
ووداع وفاق سطيف بالامس يضع الاتحاد في موقف صعب ،
المريخ اقرب بحكم الرباعية ولكن الهدف الذي سيكون كلمة السر في مواجهات المريخ هو الفيصل ،
الان الكرة الجزائرية تشارك بفريق واحد في ربع النهائي ، فهل تكتفي بذلك ويودع الاتحاد ،
# وبعودة لوداع وفاق سطيف بالتعادل الإيجابي مع الاهلي في جدة ، نقول ان الوفاق فرط على ارضه بعد الخسارة بهدف ،
بالامس عاد ولعب بقوة امام الاهلى وتقدم بهدف ولكنه لم يصمد ليسجل الاهلى التعادل ويستمر إهدار الفرص من الجانبين وتنتهى تعادلية ليتأهل الاهلى من خلال اللقاء الذي شارك فيه حكمنا المونديالي وليد محمد احمد والذي كان بالمرصاد لكل حالات التسلل خاصة الاهلى في الشوط الثاني واستحق الإشادة ،
الاهلى افتقد هدافه السومة لعدم قيده وسيدفع به من خلال ربع النهائي والذي سيفتح فيه المجال للحذف والإضافات ،
سجل للأهلي سعيد المولد من عرضية المصري عبد الشافي ، بينما تفنن المصري الاخر عبدالله السعيد في إهدار الفرص ، وتالق الحارس العريس في الزمن القاتل وانقذ مرماه والاهلى من الوداع وكان نجم المباراة بحق
الفريقان قدما مباراة تليق وتستحق ان يكون طرفاها في مراحل متقدمة ، ولكن المطلوب فريق واحد منهما ،
قاد وفاق سطيف المدرب نورالدين زكري والذي سبق وان درب اهلي شندي وكان مرشح في اكثر من مرة للهلال ، بصمة بن زكري على وفاق سطيف ظاهرة وكان قد فاز في الدوري على اتحاد الجزائر ويقاتل على المراكز الاولى ،
_ الان يعتبر اهلي جدة سادس فريق يتأهل لربع النهائي في انتظار اخر فريقين ويعتبر الرجاء المغربي الأقرب بعد ان عاد بتعادل ثمين امام الإسماعيلي من الإسماعيلية ، وهناك المريخ المطالب بالدفاع عن تقدمه برباعية لهدف امام اتحاد الجزائر بامدرمان .
الحالة
# وعلى مستوى الكونفدرالية نراقب اهلي شندي في مواجهة الكونغولي بعد ان كسب النمور الذهاب على ملعبه بهدف ،
اهلي شندي غادر البلاد بمعنويات التعادل السلبي مع الهلال والاستفادة من التجربة وطريقة الخندقة التى يتبعها في مواجهة خصمه خارج الارض للحفاظ على فوزه بشندي،
المباراة تحدي صعب للنمور وشراسة الخصم على ملعبه وجماهيره ،
فيتاكلوب كونفدراليا وهو خاسر بثلاثية نظيفة خارج الارض عاد وسجل ثلاثية في ملعب الشهداء بكنشاسا على الرجاء المغربي في النهائي ولكن الهدف المبكر للمغربي أطاح به وهذا درس لأهلي شندي ، كيف يتحاشى الفرق الكونغولية وخطورتها على ملعبها ، وكيف يحاول خطف هدف ليلخبط حسابات الخصم ،
نتمنى ذلك وان كان سلاح الخندقة ذو حدين ،
# أقيمت قرعة دورة الوفاء للراحل على همشري بجدة من هلالاب الغربية والرابطة الرياضية بالغربية ، وكانت مشهودة وتجدون تفاصيلها على الصفحات الداخلية ، لكن الأهم في الامر تدافع الحشود وممثلي الفرق التسعة المشاركة وكذلك رعاية ممثل القنصلية في جدة راعي الدورة خالد يوسف ,
وكذلك مشاركة حكمنا المونديالي وليد محمد احمد في مراسم القرعة وحديثه عن اهم ما يتطلب الفيفا بتطبيقه وهو اللعب النظيف ، وركز في حديثه انه مبهور بمستوى التقنية العالية في نظام القرعة الذي لم يشهد له مثيل باتحاداتنا المحلية والعامة بالخرطوم ،
كانت تلك ضربة البداية لأهم دورة خصصت لها الإمكانيات والجوائز غير المسبوقة للفرق واللاعبين ويبقى التحدي الأكبر المنافسة للظفر باللقب وشرف اول دورة للراحل على همشري الذي وهب نفسه وشبابه وكل حبه للرياضة وكرة القدم والآخرين ، واستحق كل الكلمات الطيبة والمواقف الجميلة في حقه .