أطلق الثوار المتصمين أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة مباردة تجاه أمهات الشهداء تهدف لرسم الابتسامة على شفاههم ومحاولة تقديم شئ ولو قليل مقارنة بفقدهم فلذات أكبادهم.
وفي خطوة وجدت القبول والإشادة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي كشف الأمين مقبول أحد الثوار المعتصمين عن مبادرة بطاقات أمهات الشهداء
وأوضح الأمين أن البطاقة سيتم تصميمها ومنحها أمهات الشهداء لتحملها طوال حياتها حتى يتنسى خدمتها من قبل كل الشعب السوداني، في مختلف المجالات وداخل كل المؤسسات الحكومية والخاصة.
وبحسب صحيفة السوداني بدأ التنفيذي الفعلي في عمل البطاقات، وقال الأمين إن المبادرة تهدف للوقوف إلى جانب أسر الشهداء ومحاولة رسم الابتسامة على شفاه الأمهات.
وأشار إلى أن هذه المباردة لا تساوي شيئاً مقارنة بفقهدهم لأبنائهم، إلا أنها من شأنها ان تشعر أسر الشهداء بأن الشعب السوداني سيظل يقف إلى جانبهم في كل الأوقات.
مضيفاَ أن المبادرة لقيت حظاً من الترحيب من قبل الجميع وبدأ العمل فعلياً على تنفيذها لترى النور في الأيام المقبلة.
وأكد الأمين أن عملية حصر أمهات الشهداء تجري حالياً بصورة طيبة وأنهم سيحاولون الوصول إلى جميع أسر الشهداء والتي بحسب إحصائيات غير رسمية بلغت أكثر من 90 شهيداً منذ اندلاع الثورة في التاسع عشر من ديسمبر من العام الماضي.
على صعيد متصل أطلق الناشط السياسي عثمان ذو النون مبادرة أخرى تهدف للتبرع بالأموال من أجل مساندة أسر الشهداء مادياً، مؤكداً أن شركة تاركو للطيران تبرعت بمبلغ مليار ومأتين ألف جنيه.
وأكد الثوار على أن هذا الدعم لأسر الشهداء لن يثنيهم عن أخذ حقهم من الجناة رافعين شعار (الدم قصاصو الدم ما بنقبل الديه).