*الجوهرة الزرقاء*

كرياضيين (في المقام الأول) و كسودانيين نسعد و نفرح للأشياء الجميلة.. لذلك تجدنا الأكثر سعادة بإفتتاح صرحٍ رياضي سيعمل علي تطوير و تنمية كرة القدم السودانية.

البلاد تفتقر للملاعب و المنشئات الرياضية المؤهلة.. و عيبٌ كبير أن يظل نادي كالهلال (الضلع الثاني للقمة) بدون ملعب يليق به طيلة هذه السنوات الطوال.

و أخيراً أشاد الكاردينال صرحاً حقّ له و للأهلة من بعده التفاخر و الزهو به.. و هو بلا شك واجهة جميلة من واجهات بلادي تماماً كما القلعة الحمراء التي فاخر بها السودانيون جميعاً.

و أشرف الكاردينال يستحق الشكر و الثناء علي ما بذله بدلاً من التبخيس السخيف الذي تقوده (للأسف) مجموعات محسوبة علي نادي الهلال ذات نفسه.

الغريب أن المريخاب تقبلوا بروز الجوهرة بسعادة كونها ستكون ملعباً مماثلاً للقلعة ليصبح للبلاد ملعبين عالميين في إنتظار إنتهاء اللمسات الأخيرة في المدينة الرياضية لتلحق بركب القلعة و الجوهرة و يُصبح للسودان ثلاثة ملاعب علي الطراز العالمي الأمر الذي يُمكننا من إستضافة أكبر البطولات القارية أو الإقليمية بسهولة و يسر.

فشكراً للكاردينال الذي إقتفي خطي والي الجمال بعد عقد و نيف من الزمان.. و أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً.

و لا و ألف لا لمحاولات التبخيس التي إنطلقت بمواجد شخصية و محاولة تصوير ما تم في ملعب الهلال علي أنه تم من خلال جباية إيجار دكاكين حول الملعب لأن شمس الحقيقة لا تُحجب بغربال.

ما تم في الجوهرة عملٌ كبير ماثلٌ للعيان يُبصره من به رمد.. و الكاردينال فات الكبار و القدرو من رؤساء الهلال السابقين و حقّ له أن ينال الشكر و الثناء و التمجيد.

*نبضات متفرقة*

المدينة الرياضية ستدخل للخدمة قريباً كصرح رياضي عملاق و واجهة مشرفة من واجهات الوطن الجميل.

و علي سيرة إفتتاح الجوهرة نتمني أن يلتفت الإتحاد لملاعب الممتاز و يبتعث الوفود لزيارة بعض الملاعب البالية من أجل إخراجها من الخدمة.

ملاعب كملعب النقعة و ملعب كادوقلي لا تستحق أن تنال شرف لعب مباريات الممتاز علي سفحها.

بغض النظر عن موقفنا تجاه رئيس الهلال أشرف الكاردينال فقد قدم الرجل كتابه بيمينه لشعب الهلال و قدم للوطن إحدي المفاخر التي نفاخر بها.

نتمني أن تتواصل ثورة الكاردينال المعمارية و أن يواصل في مشروعاته و نري مستشفي الإصابات و المدينة الرياضية الزرقاء بارزة للنور.

و علي أهل المريخ المميزين الشروع في إنشاء الطابق الثالث و حصد كأس التفرد كالمعتاد.

ثورة المنشئات الرياضية ستخدم الأجيال القادمات و تمكننا من تنظيم البطولات القارية بفخر و إعزاز و مقدرة.

مبروك تأهل صقور الجديان بعد غيبة في بطولة الشان.

*نبضة أخيرة*

شكراً أشرف.