عصر اليوم.. و علي سفح ملعب (اورلاندو) بالعاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرج يلتقي صقور الجديان مع مضيفهم صاحب الأرض و الجمهور في لقاء هام و مفصلي للغاية في تحديد الصاعدين من هذه المجموعة.
منتخبنا الوطني (متصدر المجموعة) سيكون في ضيافة صاحب المركز الثالث.. و المحافظة علي وضعية منتخبنا في هذا الترتيب مفتاحها هذه المباراة المهمة للغاية.
المباراة ستكون لحساب الجولة الثانية.. و الحسابات المنطقية تقول بأن المنتخب الغاني سيتصدر المجموعة بكل يسر.. لهذا فسينحصر أملنا في الصعود عبر مزاحمة البافانا بافانا فقط علي أمل ازاحتهم برغم الفوارق المهولة بيننا و بينهم علي مستوي المحترفين أو حتي التصنيف الدولي.
الأمل الذي يحدونا في قدرة الصقور علي رفع رآية التحدي هو النتائج الايجابية الأخيرة للمنتخب خارج أرضه و الذي فاز علي تشاد بهاتريك (العجب) ثم تفوق علي تنزانيا بعقر دارها بهدفٍ نظيف قبل أن يعود و يخسر في ملعبه و يفقد بطاقة الصعود لبطولة أفريقيا للمحليين.
ما يلينا في هذه النقطة هو فوز المنتخب في آخر مبارتين (خارج أرضه).. مع مراعاة الفارق الفني الكبير بين (تشاد و تنزانيا) من جهة و منتخب (جنوب أفريقيا) من جهة ثانية.
المطلوب فقط هو إجترار الثقة التي اكتسبها اللاعبون من ثقافة الفوز خارج الديار.. و من ثم القتال في سبيل تحقيق أي نتيجة ايجابية أمام المضيف الذي يدخل المباراة أمام جمهوره و هو في المركز الثالث تحت ضغوط خسارته اللقاء الأول قبل يومين.
الوضع النفسي لمنتخبنا هو الأفضل.. و الضغط الجماهيري سيكون خصماً علي جنوب أفريقيا التي ستلعب بحثاً عن الفوز منذ الدقيقة الأولي و هو الأمر الذي يجب أن يتفطن له الجهاز الفني و يحتاط منه بالخطط و التكتيكات اللازمة.
ما نتمناه و ما نرجوه هو أن لا نتابع منتخبنا متقوقعاً في ملعبه طيلة زمن المباراة في محاولة من الجهاز الفني لممارسة الضغط العالي علي الخصم من منتصف ملعبنا الخاص لتمام علمنا بأن هذا التكتيك يحتاج للياقة بدنية و ذهنية عالية و هو الأمر الذي ينقص المتنخب بالتأكيد بسبب انخفاض لياقة أغلب نجومه لظروف الاعداد السيئ الذي أقامته القمة هذا الموسم.
ليت الجهاز الفني يُفكر في تفعيل مفاهيم جديدة للضغط المتوسط علي الخصم بإستخدام لاعب واحد من الوسط الدفاعي للضغط علي حامل الكرة مع تضييق المساحات من بقية اللاعبين في خطي الوسط و المقدمة بصورة سريعة و مفاجئة تُربك الخصم و لا تمنحه المساحة أو الزمن اللازمان لبدء الهجمة بسبب قفل زوايا التمرير.
هذا التكتيك المبسط يحفظ لياقة اللاعبين و لا يُرهق لاعبي الارتكاز بسبب تقسيم الملعب.. بالإضافة للديناميكية الهائلة التي يُقدمها في سرعة عكس الهجمة و الاستفادة من سرعات الشعلة و انطلاقات العجب و تسديداته القوية.
*نبضات متفرقة*
قبل أيام من الآن و عبر هذه المساحة ناشدنا الوزيرة الثائرة ولاء البوشي بضرورة تعديل و موائمة التعارض الذي يعتري القوانين الداخلية.. و لكم سعدنا بسرعة استجابتها لرغبة الرياضيين بتكوين لجنة قانونية من الخبراء بغرض ازالة التعارضات في قانون هيئات الشباب الرياضية لسنة 2016.
التعارض الناتج بين القوانين الاتحادية و الولائية و الدولية هو ما يُفضي بنا دوماً للدخول في دوامة الصراعات و الاشكاليات القانونية التي كثيراً ما أضرت بنشاطنا الرياضي.
الوزيرة الشابة تمضي كل يوم من نجاح إلي آخر.. و نتوقع لفترتها ازدهاراً و عودة لامجاد الرياضة السودانية بإذن الله و توفيقه.
كلما مرّ الزمن علي المنتخب الجنوب أفريقي بدون القدرة علي التسجيل فسيفقد أفراده ثقتهم أكثر بأنفسهم.
من الضروري بمكان مهاجمة المنتخب المضيف و محاولة الاستفادة قدر الامكان من المساحات التي يتركها ظهيري الجنب في الهجمات المرتدة.
التسديد المركز من خارج المنطقة مهم و ضروري.. و أحد أهداف غانا في شباك جنوب افريقيا كانت بتسديدة من خارج الخط.
علي الخط الخلفي لمنتخبنا اللعب بكل صرامة و اخراج الكرات أولاً بأول و اللعب بمبدأ السلامة.
علي التش و نزار حامد نقل الهجمة العكسية بسرعة لضرب دفاعات الخصم و الاستفادة القصوي من سرعة الشعلة.
نتمني أن يلتزم كل اللاعبون بالانضباط التكتيكي في الخانات و أداء الواجبات علي أكمل وجه و التعاون بين الجميع من أجل تحقيق النتيجة التي تسعد كل البلاد بدون فرز.
تهديدات الهلال بانتزاع لاعبي المريخ مطلقي السراح هو عبارة أحلام بعيدة المنال.
الكاردينال لا يملك 100 ألف دولار ليعرضها علي الغربال في ظل وضعه المعقد بعد العقوبات الامريكية.
رئيس الهلال يُعاني من ضائقة مالية و الفيهو مكفيهو.
في الغالب اتوقع هروب قريب للرجل من الساحة الهلالية المرهقة بعد هتافات الاولتراس الاخيرة و ضغوطات المعارضة الزرقاء بالاضافة للضغط الامريكي.
الوضع السياسي الآن في البلاد لا يخدم وجود الكاردينال علي الرئاسة.. و لن يجد الرجل فرصة كالسابق لينال المليارات من ايجار الدكاكين و غيره.
مناوشات الهلالاب للاعبي المريخ الغرض منها ابعاد أعين المريخاب من لاعبيهم الذين جاهروا بالخروج.
المريخ اكمل اتفاقه مع الكابتن امير و التكت و قريباً سينهي ملف الغربال.
الهلالاب عاجزين عن كمح رغبة لاعبيهم في الهروب و يحاولون تشتيت انتباه المريخاب (المفتحين).
لاعبي الهلال خارج القفص الآن في سوق الله أكبر.. و الحشاش بملأ شبكتو.
