صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الحكاية اكبر من بطولة مسروقة يا بروف شداد..!

94

رمية تماس

بابكر مختار

الحكاية اكبر من بطولة مسروقة يا بروف شداد..!

*نعم!
*من الاخر!
*القصة ليست بطولة يا بروف!
*فالهلال لا يحتاج لبطولة وهم!
*والهلال لا يتوقف عند الصغائر!
*فالزعيم سبق وان تنازل عن لقب في خزائنه لاجل احقاق الحق!
*ولا يشرفه لقب لعبت اوراقه خلف الكواليس وفي الظلام كما حدث في لقب(2015) تلك البطولة التي ستظل وصمة عار في جبين اتحاد كرة القدم السوداني السابق بكل قياداته وايضا في حسابات نادي المريخ الذي لم يكن يستحق تلك البطولة المسروقة بليل وفي مكاتب الاداريين واللجان العدلية التي يتم تحريكها بالريموت كنترول حيث اتت تلك اللجان وقيادات الاتحاد السابق بما لم يات به الاوائل وقد تم دهس القانون والقواعد العامة واللوائح ارضاء للمريخ وقياداته في ذاك الوقت وتم دفن العدالة وضح النهار والتي تبرا منها أي تلك القرارات المعيبة قيادات الاتحاد في وقت لاحق عندما تكشفت الحقائق واجمع الكل علي انها قرارات معيبة و لا علاقة لها بالقانون والقواعد العامة وقد تسببت تلك البطولة المسروقة في التعجيل برحيل الاتحاد السابق غير ماسوفا عليه!
*نعم..البروف العلامة كمال حامد شداد الرجل الذي نحترمه ونوقره منذ ان عرفنا عالم الصحافة منذ اكثر من ربع قرن من الزمان لعفة يده ونزاهته واحترامه لنفسه وللجميع لم نتوقع منه ان ينحني امام قضية (هايفة) كما جاء في نص حديثه للتلفزيون القومي نهار الجمعة ولم يكن احد يتوقع في الشارع الرياضي ان يرفع هذا الرجل العلامة الراية البيضاء في وجه قضية قال هو بلسانه ان لجنة الاستئنافات العليا اعدت جملة من الملاحظات حول قرار كاس(الملعوب)والذي يبدو ان هنالك ايادي خفية لعبت دورا بارزا في تمليك محكمة كاس معلومات غير صحيحة خصوصا وان الاتحاد كان قد تجاهل طلب الهلال في قبوله طرفا في القضية المرفوعة من المريخ ضد صحة قرارات لجنة الاستئنافات العليا علما بان الهلال يمثل الطرف الثالث في القضية وبالتالي فتح تجاهل الاتحاد طلب الهلال الباب علي مصراعيه للمريخ ليلعب في القضية كيف يشاء خصوصا وان الامانة العامة للاحاد غير موثوق فيها من قبل الاعلام الهلالي وكذا نادي الهلال ويكفي غياب المعلومة حول عديد الملفات التي تخص الهلال مع الفيفا ولجنة الانضباط في وقت سابق وقعت عديد العقوبات علي الهلال بسبب عدم توفر المعلومة في وقتها!
*نعم..الشارع الرياضي باكمله لم يمكن يتوقع ان تاتي تصريحات البروف العلامة كمال شداد بتلك الصورة السالبة وتحديدا حديثه حول ان الاتحاد لا يهمه من يفوز بالبطولة علما بان المسالة اكبر من بطولة ولقب وكاس لان المريخ لو اشتكى كل عام وكسب بطولة مكتبية لعشر سنوات لن يبلغ مرتبة الهلال وارقامه القياسية في الفوز بالبطولات والالقاب والتي ينافس فيها الهلال اسمه الكبير كزعيم حقيقي لكرة القدم السودانية وليست زعامة صحف واجتهادات اعلام سالب لن تبدل من الواقع شيئا ولكن حديث البروف جاء محبطا لان القضية كبيرة والتي كانت تتطلب مواصلة رحلة التقاضي وفتح كافة الملفات لان المباراة المعنية فيها وحولها الكثير من القولان والتساؤلات ويمكن ان تفتح تلك القضية ملفات غاية في الخطورة قد تكون لها قرارات غير مسبوقة في ساحة الرياضة السودانية علما بان رئيس نادي المريخ الاستاذ محمد الشيخ مدني كان قد تم تقدم باستقالته عطفا علي تلك القضية واصدر بيانا تناول فيه عديد الجوانب الي جانب تصرفات لاعب مريخ الفاشر وتوزيعه المال علي المدرجات في الجزء الاخير من المباراة والاهم مشاركة اللاعب الموقوف نفسه في الجزء الاخير من المباراة وفريقه متقدم في النتيجة ورفع البروف للمنديل واغلاق ملف القضية بعد ان وصلت هذه المرحلة الحساسة اصابت الشارع الرياضي بالدهشة لان الرجل معروف عنه مصادمته وتمسكه بالحق حتى ولو على نفسه ولكن موقفه هذا سيحسب عليه ويفتح الباب امام اسئلة كثيرة ربما تخصم الكثير من رصيده الكبير..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*ياليت لو صمت البروف بدلا من تلك التصريحات التي احبطت الشارع الرياضي باكمله خصوصا الشارع الهلالي وادارة النادي الازرق معنية بالبحث عن طريقة لفتح ملفات بطولتي(2015 ) و(2018) خصوصا وان البطولتين صاحبتهما الكثير من المشاكل القانونية التي يمكن ان تؤدي لتنظيف الرياضة السودانية!
*الهلال الذي ضحى ببطولة (2015)لاجل الوقوف الي جانب الحق رغم انه كان قد اقتنص اللقب فعليا حيث تبقت له اربع مباريات فقط نصفها علي ملعبه امام قمة الفاشر، لا تهمه كثيرا ذهاب بطولة اخرى انتزعها بعرق لاعبيه علي ارضية المستطيل الاخضر وكسبها المريخ من وراء الكواليس ولكن علي الهلال العمل والاجتهاد لايقاف مثل هذا العبث!
*تعالوا بكره!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد