مربط الفرس
أحمد قمبيري
*وضح من خلال التصريحات التي أدلى بها السيد وزير الشباب والرياضة الولائي اليسع، عدم درايته وعلمه بالقوانين الدولية المنظمة للعبة كرة القدم، ووضح أكثر أنه يصر اصراراً ويلح الحاحاً على (تجميد الكرة السودانية)، الوزير قال: ان الفيفا استفسرت فقط عن الأوضاع بنادي المريخ ولم تتطرق لموضوع عقوبات، هذه النقطة توضح بجلاء ان سعادة الوزير لا علاقة له بأبجديات الرياضة، لأنه وبمجرد استفسار الفيفا عن الأوضاع الإدارية التي يعيشها نادي المريخ فهذا يعتبر تحذير ضمني من (أي تدخلات حكومية)، ويعني ان الإتحاد الدولي لكرة القدم وصله ما يفيد (بتدخل طرف ثالث) في القضية التي يعلم القاصي والداني أن أي تدخلات حكومية مهما كانت مسميات التدخل فيها، فهي في نظر الفيفا تعتبر إجهاضاَ للديمقراطية وتدخلاً سافراً في شؤون وخصوصية نادٍ يتبع بكلياته لمنظومة كبيرة تسمى الفيفا، والتي ظلت ولا زالت تُنادي بعدم المساس بأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية.
*المهلة التي حددها الإتحاد الدولي لكرة القدم لإتحاد الكرة السوداني، بتوضيح ما يدور في نادي المريخ ستنتهي اليوم، وما نعرفه عن البروف شداد الشفافية والوضوح في مثل هذه المسائل التي لا تحتمل أي (غطغطة) أو مداراة، وخطاب شداد الذي سيسرسله مؤكد سيحوي ما يفيد (بحل وزارة الشباب والرياضة الولائية لمجلس شرعي ومنتخب)، وهذا بالطبع لن يصب في مصلحة الكرة السودانية، ولا في مصلحة أندية الهلال وهلال الأبيض اللذان وصلا الى مرحلة دور الترضية في الكونفدرالية، هذا طبعاً غير أن السودان أصبح لديه تاريخ غير مشرف لدى الفيفا من واقع معطيات ومآخذ مسبقة على التدخلات السافرة للحكومة في (انتخابات اتحاد الكرة الأخيرة) والتي أفضت وقتها الى وداع المريخ لأبطال افريقيا بقرار التجميد (رغم أنه أي المريخ كان وقتها قاب قوسين أو أدنى من التأهل الى المربع الذهبي للأبطال).
*قد تبدو نية الوزير اليسع في ظاهرها الحرص على مصلحة نادي المريخ من خلال الواقع المأساوي الذي يعيشه النادي حالياً، وكان من الممكن أن يكون الحل خارج نطاق اللعب بالنار مع الفيفا، بالجلوس مراراً وتكراراً مع المجلس المنتخب بإقناعه بالإستقالة، بدون أن يكون هنالك قرار رسمي يحمل ترويسة الوزارة (بحل المجلس الشرعي)!
*الأجواء الودية كانت الأفضل لتجنيب الكرة السودانية خطر وشبح التجميد.
*كل المريخاب لا يعجبهم الوضع الحالي بالنادي، ومجلس الشورى بقيادة الكبار ود الياس وغيره، يدركون تماماً ان ما يعيشه المريخ حالياً أشبه بالكارثة، لكن الحلول لا تكمن في القرارات المرتجلة والعشوائية، لأنّ هنالك منظومة وفاقية يمكنها ان تجد حلولاً تبعد عن السودان شتى المخاطر الدولية.
*استخدام الوزير لسلطاته لم تكن في محلها ولا وقتها وشابها الكثير من إعمال العاطفة، ولم يكن هنالك تحكيم لصوت العقل، لذا فلننتظر جميعاً قرارات الفيفا والتي لن ترحم ولن تجامل على الإطلاق.
*حذرنا من قبل حكومة المؤتمر الوطني بان تبتعد عن الجودية واستغلال السلطات تجاه الاندية والاتحادات، وأوردنا ان مثل التدخلات عواقبها وخيمة، ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوا التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
https://apkpure.com/ar/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/net.koorasudan.app
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
http://apk-dl.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app